Part 07

103 5 0
                                    

هيونجين المسكين عم يتعذب
هو بين نارين سام و فيليكس
.
.
.

في الجامعة :

هو لم يرى هيئة الأشقر اليوم  هل يا ترى أصابه شيء
أم قام تشان بأذيته، عقله يخبره بأن تشان قد قام
بأذية طفله نعم هو مازال يعتبره حبيبه مادام لم
يطلب من فيليكس إنهاء علاقتهم كما أنه مازال يكن
له الكثير من المشاعر و سام لم يرحمه، يريد إبعاده
عن فتاه الذي لا يستطيع إيذاء نملة حتى و ايضا
هدده برحيله إذا عاد إلى فيليكس، هو بين نارين
لا يدري ما الذي يفعله حتى يعيد الأشقر له و ايضا
يجعل سام يتغاضى عن كرهه للفتى الأشقر، رأسه
يؤلمه من كثرة التفكير.

Pov hyunjin

آسف سام انا حقا آسف، لا أستطيع أنا أحبه
غيابه يجعلني أشعر ان شيئا ما ينقصني،
قلبي ضعيف أمامه، تشان ايها اللعين أخشى
ان يتألم قلب صغيري و بالتالي لن أتردد في أخذ
روحك مثل ما أخذت حبيبي مني، تذكرت لقد
أخبرني ذلك الوغد ان لا بأس ان أكون مجرد صديق
للأشقر اذن هذه هي فرصتي لكن مهلا ماذا عن سام
هو لن يتقبل ذلك و سوف يغضب مني، لا أستطيع
رفض طلب له و لا اريد أذية توأمي هو يحبني و انا
أحبه قلبي لا يقوى على فعل ذلك لا اريد ان أخذله ،
ما الذي علي فعله ؟ انا بين نارين سام و فيليكس
اووفف رأسي سوف ينفجر .

End Pov hyunjin

قصر السيد هوانغ:

Pov Sam

ما هذا القلب الذي لديك يا هيونجين، تود العودة
الى الفتى الذي كنت على وشك ان افقد حياتي
بسببه؟ لقد لاحظت تغير علاقتك معي في الآونة الأخيرة.

لم تعد تشبه علاقة الأحباء لقد أصبحت علاقة عادية
مثل اي أخوين أصبحت جاف معي هل مللت مني أم انك كنت تتظاهر بأنك تقبلت حبي من أجل أن لا تجرح مشاعري ، لماذا تفعل
هذا بي هيونجين؟ هل يعقل انك تفضل ذلك الأشقر
علي؟  هل انا ممل ؟ لماذا لم تصارحني إذن؟ ......

أمي لماذا لم تأخذيني معك، إبنك يتألم أمي لا أحد يحبه لماذا انت قاسية أمي ذهبت و
تركتيني أتعذب وحدي.

End Pov Sam

كان يتكلم بينه و بين نفسه و الدموع تغادر مجرتيه
يشعر ان كل شيء اصبح ضده ، أصبح يتمنى مغادرة
هذا العالم للأبد، يريد الذهاب الى من أغرقته بحبها
و بعطفها يريد ان يرافق والدته، ليس له فائدة في
هذه الحياة، هو ضعيف و مكروه من طرف الجميع
ما فائدته إذن، حتى شقيقه أصبح يفضل فتى آخر
عليه هو، و والده دائم السفر.

الساعة 16:00 مساءا :

يركن سيارته أمام المبنى، خرج الاشقر أولا
ثم تبعه تشان، اتجه كل منهما الى شقته
، دخل الأشقر الى غرفته إلتقط حقيبته
و خرج من الشقة و اتجه بعدها الى شقة
الأكبر الذي ترك الباب مفتوح وجده ينتظر
في غرفة المعيشة.

فيليكس:" لقد أتيت أجاشي "

تشان:" حسنا حبيبي دعنا نذهب إذن "

فيليكس:" انا متحمس لرؤية المنزل أجاشي "

تشان:" و انا سعيد لأننا سوف نعيش معا حبيبي "

تسريع الأحداث:

يدخل سيارته الى كراج منزله ركنها في مكانها المعتاد عندما يأتي هنا،بعدها خرج من السيارة
و تبعه الأشقر شابك يده مع خاصة صغيره و أخذ يمشي أول شيء قابل الأشقر هو الحديقة كان تشان يضع عينه كل ثانية على وجه الأشقر،يود أن يرى ملامح وجهه عندما يرى  منزله أو علينا القول قصره،فيليكس منبهر من جمال
الحديقة.

فيليكس:" وااه كم هو جميل هذا المكان هل هذه هي
الجنة؟"

تشان:" صحيح هي جميلة لكن ليس مثل جمالك الفتاك الذي يفوق الخيال صغيري " إصطبغت وجنتي الأشقر باللون الأحمر هل تشان يحاول التغزل به.

فيليكس:" يااه توقف انت تخجلني "

تشان:" أنا أقول الحقيقة فقط، هيا تعال دعنا ندخل
الى الداخل "

وقف تشان أمام الباب ترك يد صغيره إلتقط المفتاح من جيبه أدخله في القفل الخاص بالباب و أداره، أمسك بعدها  يد الاشقر و دفع الباب بهدوء.

تشان:" أهلا بك في منزلك الجديد صغيري "

فتح فيليكس ثغره من شدة جمال المنظر أمامه لم
يمنع تشان نفسه من تأمل الفتنة التي تقف بجانبه.

تشان:" ما رأيك في منزلي صغيري ؟ "

استدار الاشقر يقابل تشان بعدها تحدث معه
يجيب على سؤاله.

فيليكس:" هذا ليس منزل إنه قصرك.. "

ضحكة شبه عالية غادرت فغر الاكبر بسبب رد
أشقره تحمحم ثم بعدها تحدث مع صغيره.

تشان:" لقد أصبح قصرك انت ايضا أميري ، تفضل
عزيزي تعال سوف أريك غرفتك أم أنك تريد النوم بجانبي "

فيليكس:" لقد كنا ننام بجانب بعضنا في الشقة "

تشان:" هذا دليل على موافقتك في النوم بجانبي " أومئ فيليكس برأسه ثم عاد تشان الى الحديث " انا سعيد لأننا سوف نتشارك الغرفة و السرير معا ، حسنا تعال سوف أريك غرفتنا "

أمسك يد طفله ، فيليكس لم يمنع عسليتاه من تفقد
كل شبر في هذا القصر الجميل وقف بعدها تشان
أمسك مقبض باب إحدى الغرف و دفعه بخفة
تاركا المجال الى فيليكس للدخول.

تشان:" تفضل حبيبي...ضع حقيبتك اينما تريد هذا
هو مكان الحمام و هنا الخزانة خذ راحتك البيت بيتك صغيري انا سوف أنزل للأسفل لكي أعد طعام العشاء. "

فيليكس:" حسنا شكرا لك أجاشي "

تشان:" لا شكر على واجب حبيبي خذ كل وقتك عزيزي "

وضع تشان قبلة أخيرة على جبين الأشقر و همس له
بكلمة أحبك و تركه براحته.
.
.
.
.
انتهى

طفل الملائكة ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن