Part 14

159 4 1
                                    

هاي ڨايز انا رجعت
و جبتلكم بارت جديد اتمنى يعجبكم
.
.
.

يمشي في ارجاء ممرات الجامعة ببرود متجه إلى مكتبه،
كان الطلاب يتهامسون حول مظهر الاستاذ هيونجين اليوم
لكن هيونجين لم يعطهم اي اهمية، دخل الى مكتبه يجلس
على الكرسي خلف المكتب كان عقله مشوش، هو وعد
شقيقه بأن لا يغضب منه ولكنه غضب منه الآن ادرك
انه تسرع، شقيقه اعتذر منه كما ان نبرة صوته المترجية
قد أذته.

ولكن انه خطأه لم يكن يجب عليه فعل ذلك رؤية
توأمه حزين و ملامحه منطفئة تؤذيه، الكل يكره
شقيقه و لم يبقى له سواه هو و والده يمكن ان
يدخل مرة أخرى في اكتئاب و يمكن ان يؤذي
نفسه و بعدها يخسره ،

" لا "استقام من كرسيه سريعا و خرج يركض
في ممرات الجامعة عيناه كانت ممتلئة بالدموع
يؤلمه قلبه بمجرد التفكير في ماذا لو يحاول أن ينتحر
عندها سوف يخسره و لن تفيده كبريائه، ركب
السيارة و شغل المحرك أدار المقود يقود بسرعة
الى القصر.

قصر بانغ تشان:

" هذا مؤلم اجاشي " كان هذا فيليكس يتذمر
في كل مرة يضع فيها تشان المرهم على تلك
العلامات في رقبته.

" آسف لم أكن أقصد ان أكون قاسي و لكنك لذيذ
و لم استطع التحكم في نفسي "  تحدث تشان يوجه أسفه
الى صغيره الذي يجلس في وسط السرير و تشان
بجانبه.

فيليكس:" سوف أعيدها لك يوما ما "

تشان:" و لماذا ليس الآن؟ "

فيليكس:" انا بالكاد استطيع فتح فمي "

تشان:" اوه آسف لا تغضب مني فقط "

فيليكس:" لا بأس... "

تشان:" ها انا ذا... لقد انتهيت "

فيليكس:" كيف سأتناول الفطور و شفتي تؤلمني
اجاشي " رآى فيليكس نظرة اللوم على وجه تشان لعن
تحت انفاسه على الخطأ الذي اقترفه.

فيليكس:" اوه تذكرت سوف أضع مرطب الشفاه "

" لا تلقي اللوم على نفسك اجاشي، انا ايضا اردت
ذلك و احببت قربك مني "

تشان:" عزيز قلبي كم انت ثمين صغيري "

فيليكس:" احبك تشاني "

تشان:" انا كذلك ليكسي صغيري "

فيليكس:" دعنا نبقى هكذا طويلا، احب احضانك
انا مدمن عليها انها تجعلني اشعر بكثير من الاشياء الجميلة "

طفل الملائكة ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن