وجهة نظر إليانورا
"خذ السرير المفرد" أمر زافير وهو وأنا وزاندر ندخل إلى غرفة نومنا المشتركة.
وضعت بسرعة أغراضي على سريري، بما في ذلك بطانيتي، وغسول الجسم، ومرطب الشفاه، والجوارب التي أرتديها في الصباح، وشريط مطاطي لشعري.
لقد تركت ملابسي وأغراضي الأخرى في غرفة جيو وساندرو حيث سيكون من الصعب نقلها كل أسبوع.
بعد أن وضعت مرطب الجسم ومرطب الشفاه، استلقيت على سريري بينما فعل التوأم نفس الشيء وسرعان ما أصبحنا جميعًا نائمين.
استيقظت في الساعة الثانية صباحًا من كابوس ولكن لحسن الحظ لم يكن كابوسًا كبيرًا، لذلك لم أشعر بالذعر كثيرًا وقمت ببساطة للذهاب إلى المطبخ.
لقد اعتدت الآن على الكوابيس، لذلك من السهل التعامل معها في الغالب. لكن بين الحين والآخر أضيع فيه لدرجة أنني أعتقد أنني عدت إلى جحيمي الصغير.
بعض الكوابيس مخيفة أكثر من غيرها، وهي تجعلني ألهث وأشعر بالذعر عندما أستيقظ. فقدت الإحساس بالواقع واندفعت في سريري أبحث في أي مكان وفي كل مكان لإقناع نفسي بأنني لم أعد هناك.
وفي أحيان أخرى أستيقظ وأأخذ نفسًا عميقًا محاولة إبعاد ذهني عن الذكريات الفظيعة والاستحمام أو المشي أو الطهي أو القيام بأي شيء لإلهاء نفسي.
"الطبخ مرة أخرى؟" سمعت زاندر يقول بينما كنت أخرج وعاءً لتحضير العجينة. التفتت ورأيته يدخل المطبخ مع توأمه.
"نعم بيتزا" أجبته بحرج، ولم أعرف ماذا أقول أيضًا. لم أحب أن أكون وحدي معهم.
"سوف نأكل أيضًا" قال زافير بينما جلس كلاهما على المقاعد أمام طاولة المطبخ.
"حسنًا" أجبت وبدأت في إخراج جميع المكونات التي أحتاجها.
"لذا هل هذا ما تفعلينه أنت وجيو؟ التسلل خارج غرفتك لتناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل؟" سأل زافير بصوت استفهام.
بدا سؤاله أشبه ببيان. هل هم حقا هنا فقط لتناول الطعام؟ أنا لا أعرف حتى لماذا يتحدث معي. إنهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب وجودي، فلماذا هم هنا؟
"أم... أحب الطبخ في الليل... يصادف أنه يكون مستيقظًا" قلت وبدأت في خلط المكونات وأحاول أن أشغل نفسي لتجنب وهجهم المشبوه. كلاهما همهموا في ردي.
"ولماذا مستيقظة؟ كابوس؟" سأل زاندر وهو يرفع حاجبه في وجهي كما لو كان يجرؤني على الكذب.
أنت تقرأ
Loathsome Brothers مترجمة
Teen Fictionإليانورا إيزابيلا بيانكي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ولم تغادر "منزلها " منذ 5 سنوات. انفصل والداها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ومنذ ذلك الحين تعيش مع والدتها. تزوجت والدتها مرة أخرى عندما كانت في التاسعة من عمرها ثم انتقل زوج والدتها للعيش معهم...
