𝑷𝑯𝑬𝑵𝑶𝑴𝑬𝑵𝑨𝑳²⁴

4.8K 288 549
                                    

الفصل الرابع و العشرون|| بطاقة حمراء
_______________________

.

.

" أنــا وأنــتِ والمصعد المُـغلق ولا أحد معنا لــذا ســأريكِ كَـيف تــرفُضيـنني "

مــال بــرأســهِ نــحو عـنقي يــحاول تــقبيلي لــولا تــحركي بــعشوائية .

" أرجوكَ لا تــلمسني هُــنا ، مــا رأيــكَ أن نــذهب لــمكان آخر ؟

جربت اســتمالتهُ كــي يبــتعد عني وأدافع عن ذاتي .

" تــمزحين ؟؟ كــيف لــي أن أصــدقكِ ؟"

أصــطكَ عــلى أســنانهِ بــغيظ يــنفث أنــفاسهُ الــقذرة بــوجهي .

" لا أريد لــزوجي أن يــعرف ، قــيدني وخذني مــعكَ بــدلاً مــن هذا الـمكان "

لــمحت لــمعة عــينيهِ الــتي تــلألأت بــسعادة أثر قــولي .

ابــتسم بــجانبية يــنزل يــداي من على رأسـي .

تــركني وذهــب إلــى الأزرار الــمصعد يَــطلب الــمساعدة مـنهم .

ألــتقطتُ حــقيبتي أخرج السكين كــي أطعنهُ .

أرتــعشت يــدي قــليلاً ولــكنني عَــزمت نــيتي عــلى فــعلها .

أغــمضتُ عــيناي بــخوف وغرستُ الــسكين فـي ظهرهِ بــوحشية أدخلها كُــلها بــداخلهِ.

" أيــتها الساقطة!!"

صــاح بــآلــم يــشهق كـأنــهُ ســيفارق الــحياة فــتركت الــسكين بــخوف .

ســقط عــلى الأرضِ يــحاول اســتعادة جـزء مــن أنــفاسهِ.

جــلستُ بــالرُكــن المصعد بـخوف مــنهُ لــكنهُ لا يــستطيع الحركة .

تــمدد عــلى الأرضية عــلى جانبهِ لــأن الـسكين مـغروزة بــظهرهِ.

بــقي يــشتمني ويــتفوه بــهُـراء وأنـا صَــمتُ أنــتظر فـَـتح الــباب .

" مــاكان عـلي تــصديقكِ أيــتها الــعاهرة، يــجب أن تــموتي ، أنــا ابــن الــوزير"

تــجاهلتهُ بــضيق ، هــو لا يــستطيع التحدث دون الشهق والتلعثم .

دقــائق وفُــتح الباب ولــم يــكن أحــد أمــامهُ .

PHENOMENAL.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن