10

21.8K 580 64
                                    






< عند ذياب >
ناظر حوله النياق طلع زقارته وحطها بين شفايفه جلس يفكر فيها وكيف راحت شخصية ذياب الثقيله هو ماحبها ابداً بس نقول تعود على وجودها بس هي حبته وانعجبت فيه بس هو احترام وتقدير لها بس مافيه اي شعور لها نفث الدخان من تخيل رقصها بالأحمر نزل رأسه بتعب من أفكاره اللي كلها عنها وتعب وجداً همس لنفسه : مآبي اطيح لها
حط يده على رأسه رفع جواله شاف اسمها غمض عيونه بتعب قفل بوجهها وحط رأسه على الجدار
< عند آلماس >
شوي وتدمع عيونها من قفل بوجهها دخلت الواتس وارسلت له بتعب : وينك ليش قفلت بوجهي ؟
فزت من شافته متصل بس شاف رسالتها ولا رد بكت يحرقه من حست بشخصيّته الثقيله اللي دايم يتكلمون عنها همست لنفسها : عشان كذا قلت لي ماتعلق فيك ياذياب حرام عليك تعبتني ياولد الناس
دقت عليه مره ثانيه فزت من شافته رد عليها قال ببرود : وش تبين ؟
بكت آلماس قالت بعتب : ليش ياذياب لا تكابر ياشين اللي يكابرون
غمض عيونه من سمع صوتها الباكي قال ببرود :
ليش أكابر ماحبيتس أنا ؟
قالت بصوتها المهزوز : بس أنا حبيتك لا تسوي كذا فيني الله يلعن قلب حبك ياذياب
بلع ريقه من اعترفت له قال بعتب : بس أنا قلت لتس لاتحبيني حنا تزوجنا مجبورين !
نزلت دمعتها بقهر من كلامه قالت بحزن : سمّ ياذياب
قفل بوجهها رمت جوالها على السرير مشت تطلع فستانها تكويه وتروح تساعد البنات غسلت وجهها ورجعت تكوي ثوبه ضمته وشمت ريحة ذياب ريحة ثقيله وجداً قالت بحب وحزن : الله يحفظك ياحبيبي
خلصت من ثوبه ومسكت غترته ودخل غرفتهم بتعب عليه مايعرف من وش قال بتعب : السلام عليكم
ردت السلام من غير ماتطالع فيه
رمى نفسه على السرير ناظرت فيه قالت : ليش تنام الملكه بعد شوي
ذياب بهمس : قوميني المغرب
علقت فستانها بجنب ثوبه صورتهم بحب ونزلتها
راحت عند البنات
ريناد بابتسامه : كيفتس يالموس ؟
آلماس بابتسامه تخفي حزنها : الحمد لله بخير
الجود بخوف : بنات خايفه
آلماس : ليش تخافين ترا ملكه ماتروحين معه باقي عرس حتى
ريناد بحده : رجت راسي من الصباح خايفه وخايفه
آلماس همست لنفسها بحزن : على الأقل فهد اخوي مايكابر نفس اللي عندي دمعت عيونها بحرقه مسحتها قبل يشوفونها البنات
الجود بزعل : للحين ماجاو بنات عمي خالد
ريناد : اي والله سامجات
دخلوا عليهم
أصايل : السلام عليكم
ردوا البنات السلام
الجود : خير ليش جيتوا متأخرين ؟
نسرين بهدوء : انتظرنا أبوي يلبس وجينا
الجود بابتسامه : اها تم
لبسوا البنات وخلصوا
شرح بسيط للبس البنات :
بطلتنا آلماس : فستان اسود ضيق وطويل فتحه من عند كُم يدها ولونها من جوا ابيض لبست العقد اللي من ذياب وكعب ابيض وشعرها البُني الغامق مسويته ويفي طالعه جميله وفاتنه جداً
ريناد : فستان وردي فاتح مع اكسسورات فضيه وكعب فضي وشعرها البني الفاتح خلته ستريت وطلعت حلوه ولطيفه
الجود عروستنا : فستان احمر لنص الساق وعقد مليان آلماس وكعب شفاف وشعرها ستريت طالعه مره حلوه
آمال : فستان كحلي مع اكسسوارت فضيه وكعب ابيض ورافعه شعرها وطالعه لطيفه جداً
نسرين : فستان تيفاني مع اكسسوارت لؤلؤيه وكعب ابيض ورافعه نص شعرها والباقي مخليته على راحته وطالعه حلوه وجداً
~ الباقي مو مهم ~
أذّن المغرب
آلماس بفزه : بروح اصحي ذياب
ريناد بضحكه : لا تروحين كذا
ناظرت نفسها بإستغراب من كلام ريناد
آمال بخبث : والله مايخليتس ذيابوه على شكلتس الفاتن ذا
ضحكوا من شافوها خافت من كلامهم همست لنفسها : والله مو حولي ثقيل ويكابر مالت عليه
< بغرفة ذياب وآلماس >
دخلت وقربت منه شافته محمر شهقت بخوف قالت : ذياب
همس بتعب : هلا وش فيتس ؟
آلماس بخوف : ليه محمر شفيك ؟
ذياب بخوف مايبي يبين تعبه : مافيني شي كم الساعه ؟
آلماس بهدوء : أذن المغرب
قامت عند التسريحه قام الحمام يتسبح اخذ ثوبه وطلع من الحمام شافها تحط روج احمر قدام المرايه قرب منها يبي يتعطر اخذ المبخره وشغلها حط العوده تبخر وخلص وهي جنبه تناظر فيه بإعجاب شاف كشختها وأعجبته وانفتن فيها وجداً بس مابين لها ناظر فيها قال بهدوء : تبين بخور ؟
هزت رأسها بالنفي مشى نادته بحزن : ذياب
ذياب غمض عيونه قال ببرود : لبيه ؟
آلماس تخفي دموعها : شرايك بلبسي ؟
ناظر فيها بهدوء يبي يمدح بس عيى يطلع منه شي عطاها ظهره وطلع بدون مايقول شي لها نزلت دمعتها بحرقه قالت بدموع : آخ ياذياب الله يهديك
مسحت دموعها وعدلت مكياجها وطلعت للبيت دخلت واستقبلها صوت الأغاني والبخور والعطور وعند المدخل لوحه كبيره مكتوب فيها < أفراح آل فهاد >
مشت تطلع على المسرح وبدت ترقص مع الحريم جواها حزين بس ماودها تبين لاحد ان ذياب مايحبها ماتبي يبعدونها عنه قربت وحده منها : من انتي بنته ؟
آلماس بابتسامه : بنت راشد بن محمد
ام زياد : انتي زوجة ذياب ؟
آلماس بابتسامه : اي زوجته
ام زياد بابتسامه : ياحظه والله
آلماس : شكراً ياخاله
مشت آلماس بحرقه وهمست لنفسها : اخ لو تدرون انه مو معبرني يكابر الخايس
جلست بجنب أمها
آلماس بهدوء : وين ريناد ؟
ام فهد بابتسامه : عند الجود حصنتي نفستس ؟
آلماس ابتسمت من حنية أمها قالت : ايه يالغالية
راحت عند الكوشه عند الجود ابتسمت آلماس بحب قالت بإعجاب : شكلتس يجنن بسم الله عليتس
الجود بأبتسامه: ياروحي انتي اللي تهبلين يلا ارقصي
آلماس تاكاسلت : لا والله مافيني
الجود بحدة : ملكتي اقول ياويلتس
آلماس بابتسامه : لعيونتس بس
طلعت على المسرح وبعدت عن الحريم لأجل تشوفها الجود ورقصت بإتقان فاتنه وجداً كائنها آلماسه اسم على مسمى عند الجود اللي وثقت رقص آلماس وجهها مايبان بالفيديو لأنها بعيده ارسلته لذياب وقفلت جوالها وقالت بإبتسامه لنفسها : حبها ياذياب والله ماهي بعاديه مابيها تروح عليك
< عند الرجال >
عزيز بإبتسامه : ماعليكم بتعيشون ذا اليوم قريب
ابو أصايل : كيف ؟
عزيز : يالله ياعم ماقلت انت تزوجني
ضحك ابو أصايل من فهم عزيز
سلطان بهدوء : يايبه زوج ذا مادري شفيه على الزواج
عزيز بنرفزه لذياب قال : كان ودي اخذ بنت عمي راشد الكبيره بس اخذها ذيّابوه
ذياب تعب ماقدر يرد عليه
الجد محمد : ولد احترم اخوك وزوجته
صقر خاف على ذياب قرب منه وقال : ذياب وشفيك ؟
ذياب بتعب : تعبان مادري وش فيني
صقر بخوف : بسم الله عليك وش فيك ؟
ذياب بتعب واضح : خذني لغرفتي
حط يده على كتفه ومشوا لغرفة ذياب طاح على السرير اخذ جواله واعطى صقر قال : دق على آلماس
اخذ صقر جوال ذياب ودق على آلماس بس ماكان لها اي رد قال بهدوء : ماترد
ذياب غمض عيونه من تذكر أنها زعلانه عليه قال : رح نادها تكفى أبيها
صقر حس انه فيه شي لأول مره ذياب يترجاه قال صقر : ابشر امسك جوالك
مشى صقر واخذ جواله ذياب شاف رساله من الجود عقد حواجبه فتحها وكان فيديو ضغط عليه وشاف اللي ماتمنى يشوفه شاف حَرمه ترقص قدام الكل غمض عيونه من حس بتعب قوي حفظ المقطع عنده وقفل جواله
< عند باب الحريم >
صقر دق باب الحريم طلعتله وحده صغيره انحنى لها وقال بهدوء : تعرفين زوجة ذياب ؟
الصغيره : اي اعرفها آلماس ؟
صقر هز رأسه بإيجاب : روحي ناديها قولي صقر يبيتس
راحت ونادت آلماس لبست عبايتها وبرقعها وطلعت :
هلا ياصقر
صقر وهو صاد عن حَرم اخوه : كيفتس يابنت العم ؟
آلماس ابتسمت من حنية صقر وقالت : بخير وأنت ؟
صقر بخوف من ردت فعلها : طيب بس ذياب مو بخير
شهقت بخوف وقالت : وشفيه
رفع كتوفه بعدم معرفه وقال : شوفيه بغرفتكم
مشى صقر وركضت له بالكعب فتحت باب غرفتهم وركضت عنده تشوفه منسدح ومغمض عيونه بتعب فتح عيونه من شم ريحة عطرها قالت بدموع : بسم الله عليك وش فيك ؟
ذياب يخفي تعبه : بخير مافيني شي
آلماس بحده : تستهبل فيك حراره بروح اسوي كمادات واجيك
قامت بس مسكها بيده ناظرت ليدها بهدوء ناظرت فيه وقال : لاتروحين خليتس معي
جلست وبعد نظرات طويله بينهم غمضت عيونه بهدوء وغط بنومته حطت يدها على جبهته قالت : فيك حراره
مسكت يده وجلست تتأمله استوعبت على نفسها وقامت تجيب كمادات حطتها على جبينه فز بخوف قالت بهدوء : خلها شوي تهدي من حرارتك
ذياب بحده : آلماس شيليها ماحتاج لها
آلماس بعتب : حتى على المرض تكابر حلو والله
زفر بهدوء وقال بحزن : بسألتس ليش وانا مزعلتس باقي معي وقربي ؟
ناظرت فيه آلماس بصدمه من سؤاله قالت وهي تطالع بعيونه وتمنع دموعها تنزل : يمكن لأني احبك ؟ ولا ماتبغى قربي حتى ؟
ناظرت جوالها من دق وطلعت ريناد ردت وهي تناظر بعيونه
آلماس بهدوء : هلا رنودي ؟
ريناد : وينتس فيه ؟
آلماس بصوتها الباكي : عند ذياب تعبان
لاحظت ريناد صوتها : لموس بكيتي ؟
آلماس أنهارت من سؤال اختها بكت بحرقه قامت من عنده وطلعت للحوش قالت بتعب : تعبت معه ياريناد
ريناد بحزن : خليه لاتحزنين نفستس عليه يقهر
آلماس بتعب : سلمي لي على الجود ماعاد بجي مع السلامه
ريناد : انتبهي لنفستس الله يحفظتس
قفلت من اختها فتحت الباب شافته على جواله قفل جواله من على رقصها
آلماس بهدوء : كيفك الحين ؟
ذياب : بخير
مشت تأخذ بجامه دخلت الحمام مسحت مكياجها ولبست بجامتها وتعطرت وطلعت
ذياب ناظر فيها وقال : ليش نزعتي فستانتس ؟
آلماس ببرود تحاول ماتبين حبها قالت : بنام
أخذت مخده وفراش وحطته على الكنبه حطت رأسها بتعب على المخده وغطت بنومتها

( مرحبا ، بخلص اختباراتي الثلاثاء وبرجع لكم أقوى دعواتكم لي ياحبايبي 🤍)

الله ياغرامٍ اعذّب من قصيَد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن