16

18.4K 484 31
                                    




ضحكوا البنات وهم يجهزون الفطور
آلماس : تخيلوا جدي حس بالندم انه زوجنا بالإجبار
آمال بضحك : الندم المتأخر مشكله
الجود : اي والله
ضحكت مع البنات وقالت : بروح اسلم على امي وعماتي
طلعت من عند البنات وراحت الصالة قالت بابتسامه : صباح الخير
ردوا الكل عليها
ام فهد بابتسامه : كيفتس يابنتي ؟
آلماس ابتسمت : بخير دامتس بخير يالغالية
ام أصايل : اشتقنا لتس والله يآلماس ولابتسامتس اللي ترد الروح
آلماس بابتسامه عريضة : تشتاق لتس العافية ياقلبي ياعمه
عقّدت أصايل حواجبها باستغراب من وضع آلماس وقالت : غريبه شفيتس مو زعلانه عشان ذياب ؟
ناظرتها آلماس وقالت بهدوء : النفس طابت يأصول
أصايل بحنيه : الله يهديه يابعد روحي انتي
هزت رأسها آلماس بإيجاب وراحت المطبخ وتسمع ضحك البنات اشتاقت لأيامهم قبل وكيف كانت عايشه حياتها بدون هّم مثل ذياب ابتسمت من ضحكهم ودخلت عليهم وقالت : خير تضحكون بدوني !
ضحكوا وقالت الجود : اختس ذي عجيبه
ابتسمت آلماس وقالت : ليه وشفيها ؟
نسرين بضحك : قبل كل فطور تأكل كورنفلكس
ريناد بعصبيه : قولوا بالعافيه طيب ترفعون الضغط !
طلعت من عندهم وراحت تجلس على عتبة الباب شافها من بعيد وهو يكلم قفل جواله باستعجال وراح عندها شافها تآكل وقال بابتسامه : الله يجعله بالعافية
رفعت راسها وابتسمت قالت : الله يعافيك تبي ؟
عقّد حواجبه وقال : وش ذا ؟
ضحكت بخفه وقالت : اكيد بدوي مابتعرف
ميّل راسه من ضحكتها وابتسم لاشعوري وكملت : ذا كورنفلكس
صقر : وش ذا اللي معه لبن ؟
ضحكت ريناد : لا حليب
صقر بابتسامه : اجل جربيه بحليب الإبل بيطلع أسطوري
ريناد بقرف : الله يكرم النعمه انت صادز ؟!
ضحك عليها وهو يعرف مو جوها سمعت البنات ينادونها
قامت وقالت بثقه : يالليل ذولي مايصبرون بدوني
صقر بخفه : اجلسي أنا اللي ماصبر بدونتس
ابتسمت ريناد بحب وركضت تدخل بإحراج
ضحك عليها وراح للمشب عند الرجال
< بالمطبخ >
دخلت عليهم بابتسامه عريضه
آمال بحده : خير لنا ساعه نناديتس
ناظروا ابتسامتها استغربوا
تخصرت الجود وقالت : وش ذا الابتسامه الشاقه وجهتس
ضحكت ريناد على ردة فعلهم وقالت : مابتسم يعني ؟
آلماس بضحك : ابتسمي بس تو طالعه معصبه وش صار اعترفي
ريناد بغنج : اخ مابي اقول لكم
الجود خقت وقالت : ويل أمها
ضحكت آلماس من حركت ريناد وقالت : لنا تفاهم بعدين يلا يبنات تأخرنا بالفطور
خلصوا الفطور
< المشب >
الجد قام وقال : هيّا فطور
مشى وقاموا الرجال بعده
جلست ريناد بجنب اختها والجود ناظرته بعيد بجنب جدها ابتسمت بهدوء من شافته يقول سالفه بحماس وودها تسمعها بس أنهم بعاد عن بعض ناظرها من حس أنها تناظره ابتسم لها ونزلت نظرها
الجد يشوف صقر يبتسم قال بفضول : كمل وش فيك
ضحكت من سمعت الجد
حك حاجبه وقال : وش كانت السالفه ؟
عقّد حواجبه ابو محمد وقال : انت صادز ياوليدي ؟
ناظر أبوه بهدوء والكل منصدمين
عزيز بضحك : صقيّر شيك لايكون عندك زهايمر
سلطان ضحك : وش ذا الزهايمر اللي بدقيقه !
عزيز : صحيح مدري وش جاه ولدنا
صقر بحده : اسكت انت وياه
عزيز برعب : يمه شفيك تحولت ذياب
ضحكوا الكل
فزت من سمعت اسمه وناظرت مكانه بجنب الجد وصقر فاضي قالت بقهر : مع السلامتين
< بالعصر >
الجد محمد بصراخ : تجهزوا رايحين العزبة
قاموا الكل وراحو يتجهزون لأجل يطلعون العزبة اللي بجنب المزرعة
< عند ذياب >
طلع الفريق الأول من مكتبه
الفريق الأول محمد في نص المعسكر : عسكر
طلع الكل من مكتبه دقوا تحيه الكل الفريق محمد : استريح
ناظر العسكر اكثر من 3000 عَسكري قال بصوت عالي : معكم نص ساعه تتجهزون للحرب يالله وفقكم الله
توزعوا العساكر كل واحد على مكتبه يلبسون الاسلحه والمضادات اللي تمنعهم من الرصاص والأصابه
< سور ال فهاد >
الجد محمد بصراخ : بتغرب الشمس وانتوا ماطلعتوا
عزيز بأبتسامه : جينا الله يطولي بعمرك
تكتف الجد وقال بسخريه : ماشوف إلا انت وين الباقي
ضحك عزيز : يلا بناديهم
راح عزيز ودق الثلاث البيوت واستعجلهم
ركض عند الجد وقال وهو فاحم : استعجلتهم ياجد
الجد بعصبيه : وش ذا تروها العزبه اللي نروح لها كل يومين
ضحك عزيز من عصبية الجد ناظره الجد بحده وقال : فيه شي يضحك يصبي !
عزيز كتم الضحكه : لا ابداً
شمق له الجد بحده
انفتحت الثلاث الأبواب لكل بيت طلعوا الكل
قفل عزيز أذونه من حس ان الجد بيصرخ
الجد بصراخ وبحده : ترا رايحين العزبه مو عرس شفيكم انتوا إلا ترفعون ضغطي
صقر بهدوء : بسم الله عليك مايجيك إلا العافيه ان شاء الله
ناظرت ريناد فيه بابتسامه من هيبة صوته ناظرها وابتسم من شافها بالبرقع مو بالنقاب وكيف عيونها مكحله كانت عيونها جميله جداً ويهيم فيها كل من ناظرها قال بهمس : ياويل حالي وقلبي
سلطان لصقر : وش قلت تكلمني ؟
صقر بابتسامه : لا وانا اخوك شفت خلّي
عقد حاجبه سلطان وقال : مين خلّك ؟
حك شنبه صقر من ورط نفسه : ابد فهد
سلطان : اها
الجد محمد : وين آلماس ؟
ريناد : ياجد بغرفتها
الجد : روحي ناديها
ريناد بخوف : لا اخاف
ناظر الجد صقر اللي كان قريب منه وقال : صقر روح مع ريناد نادو آلماس
ابتسم صقر وقال : سمّ من عيوني ،
ناظر ريناد وقال : هيا يابنت راشد
مشت وراه ناظرها من ابعدوا عنهم وقال بخفه : البرقع حلو عليتس ولا أظن عيونتس اللي محليته
ناظرت فيه وقالت : بلا احراج وانا بنت عمك
ضحك وتعمد يحرجها : انشهد إنها عيونتس اللي محليته
ضحكت بخفه وقالت : صقر
صقر بهيام : سمّي ولبيه ومن غيرتس ألبي له ؟
ريناد ارتاحت من وصلو وقالت : الحمد لله وصلنا بدخل أنا
هز راسه بالإيجاب وقال : انتظركم هنا
دقت الباب وشافته مفتوح دخلت وشافت آلماس بعبايتها وبيدها كتابها ونايمه ببراءه ميّلت راسها وقربت منها وقالت بهدوء : لمّوسي قومي
فزت آلماس وقالت : نمشي ؟
هزت ريناد راسه بالإيجاب قامت آلماس من الكنب ولبست برقعها وطلعوا هي وريناد
صقر وهو صّاد : كيفتس ياحَرم العضيّد ؟
آلماس بابتسامه : الله يسلمك بخير
صقر بكذب وهو يبي يحسن علاقتهم : يسلّم عليتس ذياب والصوم يقول معتس ان شاء الله
آلماس بلهفه ونست كبريائها : كلمته؟
هز راسه صقر بالإيجاب
طاحت دمعتها بشوق وقالت بصوت مهزوز : كيفه ؟
صقر بابتسامه : ماتنزل دمعتس وانا اخوتس بخير ويسلم عليتس لا تخافين
ابتسمت ريناد من حنيّة صقر
آلماس ابتسمت من كلام صقر وقالت : الله يطمنك ياولد العم ويبلغك مُرادك
ناظر صقر بريناد وقال بابتسامه : اللهم آمين
نزلت ريناد راسها بإحراج
صقر : امشوا يابنات العم
مشى قدامهم وهم وراه
آلماس بهمس لريناد : تتوقعين صدق كلام صقر ؟
ناظرت فيها ريناد وقالت : وشو ؟
آلماس : ذياب يسلم علي
ريناد : مادري والله اخاف اقول لا وأظلمه
تأففت آلماس من افكارها اللي رجعت عن ذياب
< بالعزبة >
وصلو ونزلوا اغراضهم وأذن المغرب صلوا فرضهم وتجمعوا يتقهوون قهوة المغرب
فهد : وش جداول الليلة ياعيال ؟
عزيز : جتني فكره نركب دبابات
سلطان بابتسامة : فكره حلوه صح ياعيال ؟
صقر : صح ونتسابق مثل يوم كنا صغار
عزيز بضحكه : وكان دايماً يفوز ذياب ولا مره قد خسر
صقر ابتسم : اي الله يرجعه بالسلامة
آمال بابتسامه : طيب حنا نركب معكم الدبابات ؟
عزيز بسخريه : طبعاً لا
آمال : والله اعلم جدي
عزيز بثقه : علميه
آمال : جد..
قاطعها عزيز من حس أنها صادقه وقال : خلاص بنعطيكم واحد بس
ابتسمت آمال بانتصار
< عند ذياب بالمعسّكر >
طلع الفريق الاول محمد وصارخ : انطلاق ياعسكر
طلعوا العسكر كلهم بمنظر مُهيب وركبوا الدبابات الحربية يروحون اعلى الجبل في الخيام ركب ذياب وشّد بالدباب لآخر سرعه وقال بحب : آخ يازين البراد
وصلوا الخيام وكانت خيام كثير عشان ينتظرون الطرف الثاني يجون دخل خيمته ذياب وضيدان وخالد ومُهاب وعايض كانوا بخيمه وحده واللي هُم أصدقاء ذياب وفريقه لأكن ذياب اعلى منهم رُتبه ويدربهم جلسوا على الطرحات بتعب

الله ياغرامٍ اعذّب من قصيَد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن