19

19K 502 57
                                    








وطلعوا جلسها على الطاوله وقال : خليتس هنا بطلب واجيتس
هزت راسها بالايجاب
رجعت ظهرها للكرسي والتفت تشوفه يطلب ويحاسب شافت وحده تبتسم له جنبه طلّعت عيونها وقالت بحده : وجع وش تبي ذي
قامت وراحت له جت بجنبه تبعّده عن البنت ناظرها واستغرب من قربها له وقال : شفيتس جيتي ؟
ناظرت البنت وقالت بابتسامه بدون ماتدري : ابي مويه ياحبيبي
شمقت لها البنت وراحت ابتسم صقر وانصدم من قالت له كذا وقال : سمّي بجيب
ابتسمت ريناد وراحت تجلس طلعت جوالها وجاء صقر يجلس أمامها وبينهم مسافه وبدو يفطرون
ريناد بابتسامه : الله يكثر خيرك
ابتسم صقر :بالعافيه يابنت العم
استغربت من معاملته البارده معها افطروا وخلصو
صقر بهدوء : نمشي يابنت راشد
ريناد بملل : نمشي بس ماعاد اصبر بتكلم
ناظرها باستغراب ومشى مشت وراه وقال : وشو قولي
ريناد : ليه تعاملني ببرود ماكنت كذا ؟!
ضحك صقر وقال : المعذرة يابعد الروح لاكن صارلي يوم مو نايم
انحرجت ريناد وقالت : اوه مادريت والله
ابتسم لها وطلعوا من المصعد
صقر : امسكي هاذا فطور حَرم ذياب
أخذته وقالت : تمام
صقر جلس وقال : شوفيني هنا إذا احتاجتو شي
هزت راسها بالايجاب وقالت : اهلي مايجون ؟
صقر بهدوء : لا أنا منعتهم
هزت راسها بالايجاب ودخلت الغرفه ناظرت آلماس نايمه بهدوء مالها أي حس جلست على الكنبه انسدحت بتعب وتذكرت صقر وكيف هو طيب ولطيف معها ابتسمت
وعند صقر ابتسم من درا أنها تحبه وكأن انخلق من جديد انسدح على الكراسي ونام بتعب
< عند ذياب >
يناظر بفراغ يتذكر يوم تصاوب وأول مره يتصاوب وفي رأسه تسأولات كثير واولها واهمها ليه وجعه قلبه وكان جاه شعور أنه صار لها شي تنهد من أفكاره ومسح على وجهه بتعب دخل ضيدان وهو يشوف ذياب سرحان ناظره ذياب وقال بحده : وش ذا رحت للرياض انت ؟
استغرب ضيدان من وجهه ذياب الشاحب والمصفر
قال بكذب من شاف عصبيته : كان زحمه
حط الفطور ضيدان وراح يغسل رجع ضيدان وشاف ذياب يأكل وقال : ياهو انتضرني
أكلوا وخلصو ناظر ضيدان لذياب اللي روّق وقال بابتسامه : تخيل كسرت فازة الورد على وحده اسمها وهج
استغرب ذياب وقال : وهج ايش اسم أبوها ؟
ضيدان وهو يتذكرها : والله ماعلم مير إنها حلوه
ذياب بهدوء : نصيحتي لاتاخذ وحده كاشفه شافوها الكل قبلك
ضيدان بحده : ياشيخ مو كاشفه
ذياب بسخريه : وكيف دريت أنها حلوه ؟
ضيدان بابتسامه : عيونها خُضر
ضحك ذياب من شاف ضيدان يفكر فيها اخذ جواله ذياب ودخل على الواتس يشوف آخر ظهور لها قبل يومين عقّد حواجبه باستغراب ومايبي يكون خفيف ويرسل لها ويبين شوقه تنهد وترك جواله بتعب من أفكاره ناظر جواله من دق وهو الفريق رد وقال : ارحب
الفريق : البقى كيفك ؟
ذياب : الحمد لله أبشرك
الفريق بجديه : بكره رجوعكم للمخيمات تجهزوا
ذياب : ابشر ان شاء الله
قفل الفريق
ضيدان : لاتقول بنرجع
ذياب : بكره ان شاء الله
فرح ذياب شي بيشغله عنها طلع دخانه وناظر الاطلاله ومطر وضباب ابتسم نفث الدخان وسمع ضيدان يقول : دخان وبالمستشفى باين ماتخطيت
ضحك ذياب وقال بصوته الفخم :
‏كل ماجانا مطر والقاع تقبل صبّه
‏قلت ياربي وأنا عبدك لاتخليني

الله ياغرامٍ اعذّب من قصيَد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن