< الرياض ، عند آلماس >
من وصلوا ماقدرت تغمض عيونها غطت على وجهها تبكي بصمت وجواها محترق وجداً متضايقة منه بس ماتبغى تفارقه ابداً قامت تشوف الشمس تشرق اخذت جاكيتها وسماعتها وطلعت للسطح ابتسمت بهدوء من شافت الشروق والنسمات الباردة اللي تهب عليها وودها تبرد اللي داخلها انتثر شعرها يلعب بالرياح وعلى وجهها اللي محمّر وحزين ناظرت جوالها من وصلتها رسالة فتحتها ابتسمت من شافت تخرجها من الجامعة باقي عليه بس شهر تنهدت وفتحت الانستا تنزل البوكس تسولف مع متابعينها ودها تتغفل او تنسى اللي صار لها ناظرت من شافت اول واحد شاف ستوريها ذياب ميّلت راسها وقالت بهدوء :
يعني حتى انت صاحي ؟
اتسع مبسمها من شافت يرحبون فيها متابعينها وترد عليهم ضحكت بألم من شافت وحده تسأل عن حالها
قفلت جوالها رفعت راسها تناظر السماء وقالت : ماني مصدقة ياذياب ولا راح اصدق ادري انك مو من النوعيات ذي بس في شي متردده منه
ناظرت جوالها تشوف الجوهرة تتصل ردت وقالت : هلا ؟
الجوهرة بابتسامة : شفت ستورياتك تجهزي بنطلع نفطر وتغيرين جو
آلماس بهدوء : والله مالي نفس ياجوجو
الجوهرة بحده : اقول تجهزي بمرك بعد شوي
قامت وقالت : عشانتس بس
ضحكت الجوهرة وقفلت المكالمة
نزلت لغرفتهم تشوف امها تقرأ بالصالة وقالت : يمه بطلع مع الجوهرة
ام فهد بحزن على حالها : اطلعي غيري جو يابنتي
هزت راسها آلماس بالايجاب وراحت لغرفتها تلبس خلصت ونزلت تشوف الجوهرة بسيارتها ركبت وسلمت عليها راحوا للكوفي وقالت الجوهرة : ياختي ذي السيارة السوداء ورانا من بيتكم
عقّدت حواجبها آلماس جاء ببالها ذياب ناظرت وقالت : مادري مين !
الجوهرة بربكة : لايكون زوجتس ؟
آلماس بهدوء : لا سيارته بيضاء
الجوهرة بابتسامه : ماعليك انسي منه وخلينا نتقهوى
هزت راسها بالايجاب ونزلوا للكوفي وقالت آلماس : وش ذا الزحمه !
الجوهرة : عشانه هبه طاحوا فيه
جلسوا انصدمت آلماس من شافت عامر ولد خالها وقامت وقالت : يمه جوجو شوفي ولد خالي
الجوهرة بابتسامه : اجلسي اقول شوفيه جايينا
جلست آلماس بتوتر من شافت ولد خالها جايهم وقال عامر بابتسامه : آلماس ؟
هزت راسها بالايجاب وقالت : ايه آلماس
عامر بابتسامه : كيفك ؟ من زمان عنكم ؟
آلماس بتوتر : الحمد لله
الجوهرة : اجلس معانا
ناظرت آلماس بصدمه بالجوهرة جلس عامر معهم وقال : صدق تزوجتي ولد عمك ؟
آلماس بربكة : ايه
عامر بسخريه : اسف بس والله يغث مايستاهلك
آلماس بصدمه : سلامات ؟ تراك تسب زوجي على فكره !
قامت آلماس بحده وقال عامر : يابنت العمه المعذره والله اجلسي
جلست آلماس بعد ماجبرتها الجوهرة وقال عامر بضحكه : تتذكرين يوم نجي انا واخوي بيتكم عشان نسوي مصايب ؟
ضحكت آلماس وقالت : وتنضربون من ابوي
انصدمت الجوهرة ودقت آلماس اللي تضحك مع عامر ناظروا صوت اللي يصفق قامت آلماس بصدمه من شافت ذياب وقال وهو يصفق : اهنيتس الصراحه
آلماس بصدمه : ذياب ؟ وش جابك ؟
عقّد حواجبه وقال بسخريه : اشوف زوجتي تضحك مع واحد ماهو من محارمها وماجي ؟
قربت آلماس منه وقالت : لا تصارخ الناس يسمعون !
قام عامر وقال : تراها بنت عمتي وهد ترا تربينا سوا
قرب ذياب منه وقال بحده : واذا بنت عمتك ؟ من محارمك
خاف عامر ورجع ورا ناظر ذياب آلماس وسحبها من معصمها قدام الناس طلعوا برا وقال بحده : فسري لي اللي قبل شوي
آلماس وشوي وتدمع عيونها قالت : اذا فسرت لي اللي البارح وقتها انا بفسرلك
ناظر بعيونها اللي مليانه دموع وقال : طيب انا لو اقولتس اني ماعرفها ولا ادري منهي
تكتفت وقالت بحده : ياشيخ ! وش جابها بجوالك ؟
ذياب انفجر بحده وقال : مادرررري مادررري يابنت الناس
نزلت دموعها من صارخ عليها وقالت : طيب الله يهنيك ماعاد يهمني انا
ذياب بصراخ : طيييييب انتِ تهميني
ميّلت راسها وقالت : ابعد عني
مسكها من معصمها وقال : تبين ترجعين تضحكين معه ؟ وانا تقابليني بدموعتس ولا انتظري لايكون تبين تقهريني
نزلت دموعها من كلامه منصدمه انه ذياب ناظرت بعيونه وتهز راسها بالنفي بتكرار ومسحت دموعها وقالت : مانت ذياب ! تغيرت علي
ذياب بصراخ وبحده : انتِ اللي تخليني اتغير عليتس
آلماس بدموع : خلاص بعد عني ماعاد ابي اشوفك
فتح لها الباب وقال بحده : اركبي
آلماس بحده : مابي
مسك معصمها وركبها غصب عنها قفلت الباب ودموعها ماوقفت تنزل باستمرار حرك السيارة يتوجهه لبيتهم وقالت بحده : ودني بيت اهلي
هز راسه بالايجاب ورجعت راسها لورا تناظر الطريق بصمت وغرقت بافكارها وقالت بتساؤل : كيف عرفت اني بالكوفي ؟
ناظر فيها وقال : مايهم
تذكر لما ارسل له الرقم المجهول
< قبل ساعه >
ناظر جواله من وصل له فيديو من رقم مجهول فتح عليه وناظر آلماس جالسه مع واحد فز وهز راسه بالنفي بصدمه تنهد ورمى جواله بغضب قام واخذه وارسل للرقم : الموقع ؟
ضحك المجهول بسخريه وارسل لهّ اللوكيشن قام يلبس ثوبه ومسك خط للرياض مافكر من هو المجهول كل تفكيره آلماس ومايعرف ولد عمتها عامر وماجاء في بباله ضرب الدركسون بعصبيه وشوي وينفجر من غيرته والسيارة شوي وبتطير من سرعته حتى وصل الرياض بنص ساعه بس نزل للكوفي جمّد بمكانه من شافها تضحك ودخل للكوفي وهو يصفق والكل يناظره
< نرجع للواقع >
وقف عند بيتهم نزلت وصفقت باب سيارته بحده نزل وراها ورفع اصبعه بتحذير : ماراح تطلعين من البيت الا تستأذنين مني فاهمه ؟
آلماس بحده : لا والله ؟ بننفصل ترا
ضحك وقال بسخريه : الطلاق بأحلامتس يابنت راشد
آلماس : طيب انا اوريك بخلعك بالمحكمه وتراني محاميه مابطول بالموضوع
ذياب بابتسامه : وترجعين لي المهر فوق الـ ٢٠٠ ألف ؟
آلماس بحده : برجعه وتروح تخطبها ها ؟
ذياب بحده : اقولتس منهي والله مافي احد افهمي يابنت الناس
ناظرت آلماس سيارة عامر اللي توقف عند بيتهم
" جيران " نزل من سيارته وقال : قهوتك يآلماس
ابتسمت آلماس وراحت تاخذها انصدم ذياب واخذ القهوة من يد آلماس وكبها على عامر ومسكه من ياقته وقال : اقسم بالله لاشوفك نطقت باسمها مره ثانيه مايصير لك خير
عامر باستفزاز : ياشيخ اعلى مابخيلك اركبه
خنقه ذياب ركضت آلماس تفرقهم عن بعض وقالت بخوف : ذياب تكفى ابوي لايصحى
ناظرها وقال بحده : لاتتدخلين
بكت آلماس من شافت ذياب كذا ناظرها وعرف انها خافت فك عامر وراح يحضنها حضنته وابتسم وقال : لا تخافين دامتس معي
آلماس : الخوف يجي منك
غمض عيونه من كلامها وتركها من شاف ابوها جاء وقال ابو فهد : ذياب ؟ حياك الله
ذياب سلم عليه وقال : الله يحييك ياعمي
ناظر ابو فهد آلماس اللي تمسح دموعها وقال :
اقلط تقهو
ذياب بابتسامه : الله يسلمك ماتقصر بطلع للديرة والله
ابو فهد : يارجال لاتردني
هز ذياب راسه بالايجاب ودخل البيت تأففت آلماس ودخلت معهم وقال ابو فهد : روحي سوي لنا قهوه
هزت راسها بالايجاب ودخلت المطبخ وراح ابو فهد للمجلس وقال : وش جابك ياذياب ؟
ذياب بابتسامه : جيت اسلم على زوجتي
ابو فهد بابتسامه : ابرك الساعات والله جيتك
ذياب : الله يرفع قدرك ياعمي
رفع نظره من شافها داخله والصحن بيدها حطته بهدوء واخذت الدله تصب لهم جلست بجانب ابوها رفع حاجبه بحده من شافها جالسه بجنب ابوها ابتسمت له بسخريه وقام ابو فهد وقال : خذ راحتك ياوليدي زوجتك معك ، بروح موعدي
انصدمت آلماس من شافت ابوها طالع وناظرت ذياب اللي مبتسم لها وقال بحده : ليه تلبسين العبايه ؟
ابتسمت آلماس وقالت : بنتطلق مايصير اكشف عليك
اخذ قارورة مويه وشربها دفعة وحده وقال :
والله واللي رفعها سبع ونزلها سبع ماطلقتس
آلماس بحده : وشو تبي تاخذها الثانية على راسي ؟
ذياب بهدوء وهو يناظر بعيونها : اعيد كلامي ، ماعاش اللي ياخذ الثانية على على راستس
ميّلت راسها تناظر فيه مشتاقه له وودها تروح تحضنه بس مزعلها كثير وقالت : تدري كانت امنيتي اني احب بس ماتوقعت الحب يوجع كذا !
تنهد يناظر فيها قام وقال : بروح انا
هزت راسها بالايجاب وشافت امها جايه ترحب بذياب وقالت : اجلس عندنا للغداء ياذياب
ذياب بابتسامه : بالعافية ياعمه لازم ارجع للديرة والله
طلعت آلماس توصله للباب ناظر فيها ووده يحضنها
ذياب : ودعتس الله
هزت راسها بالايجاب وقالت بهمس حتى ماسمعها : الله يحفظك
ركب سيارته وحرك قفلت باب بيتهم وطلعت لغرفتها
ناظرت ريناد على جوالها وقالت ريناد : وين كنتي ؟
آلماس : كنت افطر مع الجوهرة
< بالديرة >
نزل من سيارته دخل بيتهم يشوف عزيز نازل من راسه دم واهله متجمعين عنده نزع نظاراته الشمسية وقال : وش صاير هنا ؟
عزيز بألم : المعتوه ذا فقع راسي بالكوب
كتم ضحكته سلطان
ذياب : والله انكم اطفال ، يمه بطلع انام صحيني على الغداء
هزت ام محمد راسها بالايجاب ضحك سلطان وقال : مضيع غرفتك بالحوش
ذياب بحده : بنام بغرفتي القديمه
عزيز : الله ياخذك ياسلطان راسي كانه حجر
صقر بصدمه : مو منجدكم ! وصلتوا تفقعون روس بعض
سلطان بضحكه : لو يترك الحمار حركاته كان مافقعت راسه
ابو محمد : يابدور وين اختي وعيالها ؟
ام محمد : في شقتهم فوق
دخل محمد وقال : السلام عليكم
ناظروا اصايل اللي دخلت وهي تبكي وطلعت فوق انصدموا وقال ابو محمد : وش فيه يامحمد ؟
جلس محمد وقال بابتسامه : جايب لكم خبر حلو
عزيز : بالله قول ابغى انسى من راسي
ضحكوا وقال محمد : اصايل حامل بالشهر الثالث
زغرطت ام محمد وزغرط معها عزيز ابتسم ابو محمد وقال : ما شاء الله الف مبروك ، قول لجدك اذا صحى
محمد : الله يبارك فيك
عزيز بضحكه : اما بيجي لك ورع راسه كبير مثلك
خزّه محمد وقال : خلك من راسي ، شف راسك المفقوع ذا
ضحكوا على عزيز اللي يناظر راسه بالمرايه وقال : يايبه شف فقع راسي يرضيك ؟
ابو محمد بضحكه : اي والله يرضيني على استهبالك ذا
تنهد عزيز ورجع يجلس وقال صقر : محمد وش تتوقع بنت ولا ولد ؟
محمد بابتسامه : كلهم فيهم الخير والبركة بس ودي ببنت
سلطان بحماس : واخيراً بيجي بعايلتنا طفل
عزيز بحده : انت ورع مايحتاج
سلطان : اسكت لافقعك مره ثانيه
ام محمد بحده : ازعجتونا قم قوم اخوك يتغدى
عزيز بابتسامه : من عيوني يالغالية
< عند الهنوف >
عقّدت حواجبها وهي تسوي الغداء تسولف مع ابوها ولا له رد وقالت بابتسامه : يبه لايكون نمت
تنهدت وطلعت من المطبخ تشوف ابوها مغمض عيونه وقالت : ياحبيبي الغداء الحين ليه تنام ؟
جلست بجانبه تشوفه مايتنفس حظيت يدها عند نبضه للاسف ماله اي حركه عقّدت حواجبها بصدمه واخذت يده تهزه نزلت دموعها وقالت بربكه : لا يبببه تكففففففى قوووووم
تذكرت عز واخذت جوال ابوها تتصل عليه بعد دقايق رد وقال : ارحب ياعمي
الهنوف ببكى : عز تكفى ابوي مايتحرك ولا يتنفس
فز عز وقال : الهنوف ؟ لاتسوين شي بطلب الاسعاف ودقايق وانا موجود
قفلت الاتصال ودموعها تنزل كانها زخات مطر غزير بعد نص ساعه دق الباب وركضت تفتح شافت عز وقالت : تكفى ياعز
صّد من شافها بدون عبايه وقال : مابيصير شي لاتخافين
دخل عز وناظر وكشف عليه هز راسه بالنفي رافض ردة فعل الهنوف ، انحنت الهنوف وقالت : وش فيه ؟ نايم صح ؟
ناظرها بحزن وقام رافض يقول لها لحقته وقالت بصراخ : عزززز قول لي ابوووي وشششش فييييه ؟؟؟
ناظر فيها عز وقال : عظم الله اجرك يابنت عبدالله
صارخت باقوى ماعندها وطاحت بالارض تبكي اخذ غترته يغطيها من سمع صوت الباب دخلوا الاسعاف يشيلونه نزل لها وقال : سنة الحياة يابنت الناس هدي
غطت اذانيها وتبكي وتهز راسها بالنفي شافتهم يشيلونه صارخت وقالت : لا لا ابوي لاتاخذونه لااااااا مالي غيررره تكفوووون
مسكها عز وقال : خلاص تكفين
ناظرت فيه الهنوف وقالت : انت دكتور تكفى عالجه خله يرجع يصحى انا اعرفه والله نايم
دمعت عيون عز من كلامها وتذكر عاش هذا الشعور من قبل ويعرف بألمها حضنته حس بدموعها على صدره مسح على راسها بهدوء بعدت عنه وقالت : بروح اعلم جدي محمد
هز راسه بالايجاب وراحت تاخذ عبايتها وتركض لبيت ابو محمد دقت الباب وفتح لها عزيز وقال : الهنوف حياك
دخلت وقالت بدموع : ياجدي ابوي راح وخلاني
فزوا الكل بصدمه وقال الجد : لا إله إلا الله الله المستعان
جلست الهنوف تبكي راحت لها وهج وحضنتها
< اليوم الاول للعزاء ، الديرة >
وصلوا عائلة راشد نزلت آلماس تركض للهنوف شافتها تبكي بين الحريم بالعزاء حضنتها ونطقت : راح للي ارحم مني ومنتس ياهنوفي
الهنوف ببكى : مالي احد غيره يآلماس
آلماس بحزن : افا انا موجودة ريناد والبنات لا تقولين كذا
ناظرت آلماس من شافت ساره تبتسم لها خزّتها بحده
وقامت للبنات جلست وقالت نسرين : ماسافروا العرسان ؟
ريناد : فهد قال للجود نسافر عيت
آمال بضحكه : الله يهديها عرق البدّواة قوي فيها
آلماس بابتسامه : تخيلوا كان بيحجز للمالديف
نسرين : وينهم الحين ؟
ريناد : بالرياض يمشيها هناك
هزت نسرين راسها بالايجاب
< عند الرجال >
بالحوش فارشين الزوالى والكراسي للعزاء استقبالاً للمعزّين ، جلس بجانب ضيدان بتعب من الوقوف تنهد وقال : تعبان مره مو نايم زين
ضيدان : حتى نفسيتك تعبانه وش فيك ؟
ذياب بهدوء : تطلب مني الطلاق يابو فهد
رفع حاجبه ضيدان بصدمه وقال : افا ليه ياخوي ؟
ناظره ذياب : اتصلت علي وحده مسميها حبيبتي مادري والله من هي وطلبت مني الطلاق مو راضيه تصدقني
ضيدان : ردة فعلها طبيعيه ، بس السؤال بتطلقها ؟
ذياب مسح على وجهه وقال : من سابع المستحيلات
مابتخلى عنها ابد
ضيدان بضحكه : شايف يابو حمد طحت بالحب وتقول مستحيل احب
ذياب بابتسامه : اول شي ماحب ، ثاني شي ترا الحب ضعف
ضيدان غمز وقال : مابتمشي علي حبيتها انت والله
خزّه ذياب وقال الجد بصراخ : ياذياب قوم صب القهوة مع اخوانك
هز راسه ذياب بالايجاب وقام ياخذ الدّله ويصب للرجال خلصت الدّله وراح لبيتهم شاف ام فهد وقال : ياعمه نادي لي آلماس لاهنتي
ام فهد بابتسامه : ابشر ياوليدي
طلعت ونادت لآلماس دخلت آلماس بجلالها وقالت : هلا ؟
ذياب : جددي الدّله
اخذتها من يده وطلع جواله وهي تسوي القهوة قفل جواله وشافها بالجلال وقال : انتِ لمتى بتتغطين مني ؟
تكتفت آلماس ونطقت : للابد فاهم ؟
ناظرته بثوبه الاسود تحب هذا الثوب جداً وشماغه الابيض ابتسمت وصدّت تخفي ابتسامتها وقال : ليه طيب ماتصدقيني ؟
التفتت له ونطقت : خلصت القهوة خذ
اخذ الدّله وحطها على الدولاب ومسكها من معصمها وقال بحده : جاوبي على سؤالي لاتتطنشين
غمضت عيونها بألم
آلماس : فك يدي توجعني
شّد على يدها وقال ذياب بهمس لها : انتِ توجعيني بقلبي كذا واكثر حتى
آلماس بحده : انت ماتوجع قلبي كذا لا تحرقه دامك تحب وحده غيري
ميّل راسه ووده يقول مافي بالقلب غيرتس بس مشت وسحبت عليه
تنهد واخذ الدّله يطلع للحوش
< عند الحريم >
جلست آلماس بين الحريم وقالت ساره بابتسامه : سمعت انتس بتتطلقين يآلماس ؟
انقهرت آلماس من شافت الحريم يتشاورن بصدمه بينهم وقالت بعّلو صوتها : ومن قال ذا الكلام ؟ الله لايجيب الطلاق بين المحبّين ياشيخه !
ابتسمت آلماس من شافت ساره انقهرت وقامت
ريناد : صح لسانتس فيها
ضحكت آلماس من شافت البنات يعززون لها وقالت ريناد : بطلع اتمشى طفشت هنا
قامت ريناد من بين البنات وطلعت للحوش الداخلي حطت جلالها من شافت صقر هناك ابتسم من شافها وقال : الله يحييها بنت راشد من زمان عنتس
ضحكت بخفه ونطقت : ياليت مانروح للرياض ياصقر
صقر : تحبين الديرة اكثر من الرياض ؟
ريناد : اكيد
صقر : شايفه اللي صار مع ذياب واختس ؟
ريناد : اي بس مابيطولون بيرجعون لبعض
صقر بابتسامه : تخيلي حجز لها لكورشوفيل
ريناد بصدمه : اوف تدري انها حلم اختي ؟
صقر : لا تعلمينها بالله
ريناد بابتسامه : لا مابعلمها ماعليك
هز راسه بالايجاب وقالت : وش تسوي هنا ؟
صقر : من اليوم وانا اصب قهوة نملت يدي جيت هنا
اتهرب منهم
ضحكت وقالت : بدخل انا
< عند وهج >
ناظرت الرسمه اللي رسمتها لضيدان ميّلت شفايفها بتفكير كيف بتوصلها له اخذت جوالها من وصلت رساله من رقم مجهول فتحت عليها وشافت مرسل لها : الدكتورة النفسيه ؟
عقّدت حاجبها وارسلت : مين معي ؟
ضحك وارسل بسخريه : بحجز موعد
وهج : تمام اسمك ؟
ضيدان : العسكري ضيدان بن فهد
ضحكت وارسلت : انت موجود بالعزاء ؟
ضيدان : هالله هالله
ابتسمت بحماس وارسلت : بعطيك شي
ضيدان باستغراب : وشهو ؟
وهج : تعال عند باب الحريم
ضيدان : سمّي
ابتسمت ونزلت تحت فتحت الباب شافته ومدت له الورقة اخذها وفتحها اتسع مبسمه من شاف اول للقاء لهم هو بلبسه العسكري وهي قدامه عند المصعد وبينهم فازة الورد مكسورة ضحك بخفه وقال : انتِ راسمتها ؟
وهج : ايه
ضيدان بإعجاب : ما شاء الله مبدعه مرره حلوه الرسمه ، باخذها اذا ممكن ؟
وهج بابتسامه : خذها معي نسخه ثانيه
حط الورقة بجيبه ونطق : تسلم يدينك
وهج : الله يسلمك يالعسكري
ضيدان بتساؤل : انتِ اخت عمر صحيح ؟
وهج : اي صحيح
ضيدان بابتسامه : تدرين ماكنت متوقع بنتلاقى بعد ابها
وهج ابتسمت ونطقت : الصدف كثير بحياتنا
ضيدان : اي والله صادقه
< بالحوش >
نهاية العزاء وبدوا الرجال يروحون جلس عزيز بتعب وقال : والله ماجلست لي اربع ساعات
جلس بجانبه سلطان : كذاب توك جالس قبل نص ساعه
عزيز بهمس : انطم خلني امثل على جدي وابوي
صقر : ياليت انك تعرف تمثل زين عاد
عزيز بسخريه : اسكت انت يالمثالي
ذياب بحده : اسكتوا كلكم
تمسكوا سلطان وعزيز بخوف من ذياب جلس ذياب وقال : ياجدي متى بنقول للهنوف ؟
أنت تقرأ
الله ياغرامٍ اعذّب من قصيَد
Poetryالكاتبة ألين انتِ دليل الشعر لا حَل هوجاس أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس الياس ما يدخلتس والقد ميّاس يالمايس اللي كل ما ضقت أذبّتس أحيان أحبتس مثل ما تفعل الناس وأحيان لا والله "...
