زهرة فى مستنقع الرذيلة

62 1 0
                                    

راضى : سيبك منه يا مدام زهرة ، أنا عندى موضوع جديد وهيعجبك .
زهرة : موضوع إيه ؟
راضى : البنات اللى بتطلع على التك توك شبه عريانة عشان المشاهدات ، لسة جاى من القسم ، قابضين على واحدة هى وجوزها ، كانت بتعمل فيديوهات بقمصان عريانة من أوضة نومها ، تخيلى راحو يقبضوا عليها لقوا جوزها اللى بيصورها .
زهرة : معقولة اللى وصلنا له ده ؟ أنا كنت الأول فاكرة إن اللى بتعمل كدة بنات مراهقة ، طايشة ، يمكن مالهاش حد يحكمها ، لكن بعد كدة بقيت ألاقى ستات كبيرة والمفروض إنهم أمهات محترمة ، المحزن إن فى ستات كبيرة جدا فى السن بتطلع تقول أى حاجة وتعمل أى حاجة عشان تضحك الناس ، حتى لو هتاكل بطريقة مقززة ، حاجة تكسف .
راضى : تصدقي يا مدام زهرة إن أخويا شغال فى السعودية بيقول بقيت أنكسف أقول أنا مصري من عمايل الستات دى .
حسن : كله عشان الفلوس ، الناس بقت مستعدة تعمل أى حاجة عشان تجمع مشاهدات ، حتى لو هتبيع عرضها .
زهرة : لا ، مش دول المصريين ، دول مهما كانوا قلة ، الأغلبية اتربت على الأصول والمحافظة على الشرف ، المصريين نعمات اللى حلفت ما تقلع عبايتها برة بيتها ، هند اللى بتفضل طول الليل صاحية لجوز أمها يدخل أوضتها ويلمسها ،وتنام بعد ما يخرج ، المصريين عم حمزة اللى بيصمم يرجع لى باقى الفلوس كل مرة يجيب لى حاجة ويرفض ياخد منى أى فلوس ويقول مش هأصرف على بيتى إلا من تعبى ، المصريين مالين الشوارع بيجروا ورى اتوبيس أو يتحشروا فى عشان يلحقوا شغلهم اللى يا دوب هيكفيهم أكل وشرب ، المصريين فى الغيطان من الفجر فى عز البرد وعز الحر ، فى المصانع شقانين ، فى الأسواق ، فى كل مكان رزق بالحلال ، راضيين برزقهم القليل اللى تعبوا فيه ، مش هما دول أبدا المصريين.
#زهرة_فى_مستنقع_الرذيلة
#جيهان_عيد

زهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن