Chapter "12"🌶️

1.8K 127 291
                                    

٭لا تنسى الڤوت ★ و تعليقاتك اللطيفة يا لطيف

٭الفصل يحتوي على مشهد جنسي طويل و صريح للغاية +18

"إنها المرة الأولى التي أكتب بها مشهد جنسي بـهذه الجرأة و بهذا الطول، لكني أرى زولاو بهذه الطريقة✨⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩"





"Zoro"

بـمجرد وصولنا للشقة دفعتُ جسد لاو ليرتطم بـالباب و هجمتُ على شفتيه التهمها كما أشاء .. لكن أظن أني الشخص الذي يتم إلتهامه هنا؛ و اللعنة أنا لا أعلم هل لاو بهذا الجموح دائمًا؟ أم هو فقط هكذا لأنه في حالة ثمالة و يشعر بالإثارة؟

اللعنة على عقلي الذي يفكر في تلك الأشياء الآن، فهناك مَن أهم مِن كل ذلك .. أنفاسي مسلوبة بسبب قبلتنا اللزجة، و أيضًا بسبب أيديّ لاو التي تتضغط على عنقي كأنه ينوي خنقي، و أنا أُجزم أن أصابعه ستترك أثارها لمدة طويلة و هو يعلم ذلك جيدًا

طعم الساكي واضح للغاية بين قبلتنا، و فيرموناته التي ينشرها تكاد تفقدني عقلي الذي لم يعد موجود مِن الأساس .. أسنانه تُمزق شفتي العلوية، لكني كنتُ رحيمًا للغاية مع شفتيه السفلية، فقط امتصها داخل فمي لأتلذذ بطعم الساكي ثم أعود لألعقها بهدوء

أصوات القبلة تُغطي جميع حواسي و تطرب أُذني، كأني أستمع لأجمل سِمْفُونيّات القرن الثامن عشر .. تنهيدات لاو تتراقص مع تنهيداتي المختنقة، لكني مستمتع حتى و لو كانت تلكَ القبلة آخر شيء سأفعله بـحياتي

لم أشاء الإبتعاد لكنه كان المتحكم في القبلة بسبب ضغطه القوي على عنقي، لذا إبعادي كان سهل للغاية فـهو فقط اكتفى بدفع رأسي للخلف، مبتسمًا بإتساع كأنه مستمتع بـالهيمنة عليّ .. أخرجَ لسانه ليلعق شفتيه اللامعة بسبب لُعابنا الممزوج و أنظاري اللعينة لا تُريد الإبتعاد عن لسانه الذي يتحرك ببطء قاتل على شفتيه

إنه مستمر بإطلاق فيرموناته بـشراسة، و أنا أكاد أسقط راكعًا لتلك الرائحة التي تجعل جسدي يرتجف مِن الإثارة .. إنه يشعر بلذة بسبب حالتي الآن، فحتى إذا حاولت أن أتصرف بشكل طبيعي لن أستطيع لأن وجهي و فيرموناتي يشرحان كل شيء .. هذا ما يريده لاو، و هو أن أخضع له؛ و بالرغم مِن كوني الشخص الذي يخضع الجميع مِن أجله، لكن لا بأس إن كان الخضوع مِن أجل لاو أليس كذلك؟

إقتربتُ للغاية مِن جسده حتى أصبح قضيبي المنتصب محفورًا بين فخذيه، و أشعر أن البنطال شيء خُلقَ لإزعاجي في تلكَ اللحظة فقط .. وضعتُ قبلة هادئة للغاية فوقَ تفاحة آدم البارزة، ثمَ ضغطتُ عليها بأسناني ليتألم معي قليلاً، فأنا حرفيًا أشتعل.

أطلقَ تأوه عنيفًا و تشبت بـقميصي مِن الخلف، و مهما كانت عدد التأوهات التي سمعتها طوال حياتي فهي لن تكون مثل صوت لاو إطلاقًا .. أرغب بإطلاق فيرموناتي كما أُريد لكن أنا لا أعلم إن كان جسده سيتحمل شيء كذلك أم لا؛ فأنا أعلم مدى خطورة فيرموناتي و لم أطلقها مِن قبل، لكن الآن أنا أرغب بذلك و بشدة؛ لكني لا أريد أن يشعر لاو بالتهديد و ينسحب بعيدًا عني بعد أن وصلنا لهذا الحد

ZoLaw ~ MiShanks | مُتَيَّمُ ²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن