كفاية دلع، هندخل في الجد الشابتر ال 5...
~~~~~~~~~~~~~~~~
"Zoro"
"أعلم أنك تعمل مع دراغون، ل.. لكن.. هل قتلت أحد زورو يا؟!!!"
أنظر له و لا أفهم سبب سؤاله كما أني واثق تماماً أنه لن يريد معرفة الإجابة
"هل الإجابة تهمك لاو؟"
"ربما"
"برأيك هل تظن أني فعلت ذلك؟"
نظر لي لعدة ثواني لكنها كانت طويلة كفاية لتظهر لي مدى جديته لمعرفة الأمر
"زورو يا الذي اعرفه ربما يمتلك أفكار مجنونه و أفعال عنيفة لكنه لن يقتل أحد ابداً"
"يؤسفني أن أخبرك أن هذه الشخصية لم يعد لها وجود لاو"
"أنت من قتلتها زورو يا"
"أشعر بالراحة لأنها لم تعد موجوده"
"تشعر بالراحة لأنك لم تعد بشري؟"
"أشعر بالراحة لأني لم أعد أشعر"
نظر للجهه الأخرى و نظراته يسيطر عليها الاستياء و لا أعلم لما هو مهتم بذلك..
لاو دائماً كان شخص غير مفهوم بنسبة لي حتى عندما كنا أطفال كان كذلك. إنه مُراعي للغاية لكن ليس لديه أي مشكله بركلك بعيداً في أي لحظة، نظراته لي مختلفة عن نظراته للجميع و كأنه ينظر لشئ مميز. لكن تلك النظرة تبدلت و أصبحت نظرة مليئه بالاستيلاء.قاطع تفكيري صوته
"ماذا عن حلمك زورو يا؟ لقد أردت أن تكون شرطي دائماً""أنا لم أريد أن أكون شرطي بل أردت أن أكون شخصاً ينقذ الناس"
"رائع و الآن أنت تقتل هؤلاء الناس"
"انا لا اقتل سوى من يستحق ذلك"
تحدث بصوت مرتفع و فيرموناته الغاضبه انتشرت بغرفه المعيشة بأكملها و من المفترض أن تكون مزعجة بنسبة لألفا مهيمن مثلي، لكني أجدها مميزة. فهي قوية و لطيفة بنفس الوقت عكس جميع الاوميغا، أعني هذا إذا تجاهلنا فيرمونات ميهوك
"من أنت حتى تحكم على البشر و تقول أن هذا يستحق الموت و هذا لا يستحق؟ أنت لا تفهم مدى يأس شخص مثلي و هو يحاول إنقاذ حياة مريض و يفشل بذلك. و اللعنه انا اواجهه صعوبة في النوم لعدة أيام بسبب شعوري بالذنب بينما أنت تقتل البشر و كأنهم حشرات تقوم بسحقهم؟"
بالرغم من غضبه الهائل إلا أني اتحدث بجميع الطاقة الهادئه التي امتلكها فهو لم يفهمني مهما شرحت الأمر له
"صدقني من اقتلهم حياتهم ارخص من حياة الحشرات"
نظر لي بيأس و خيبة أمل كأنه كان يتوقع شيئاً مني و خيبت ظنه..
أنت تقرأ
ZoLaw ~ MiShanks | مُتَيَّمُ ²
أدب الهواةـ عِلاقَة سَامَّة. ـ هَوسٌ مَرضِيٌّ. - أُومِيغَافِيرس. - زولاو "حُبَّي لكَ ليسَ اختِيارًا، بل لَعنةٌ تُلاحِقُني أينما ذهبتُ، ولا أستطيعُ التخلُّصَ مِنها" - شانهوك / ميشانكس "أَنتَ الوجعُ الذي لا أستطيعُ الهُرُوبَ مِنهُ، و الحُبُّ الذي لا أستطيعُ مُق...