شموخ بصراخ وهي تحاول تفك يدها بس كانت تجرح يدها بقوه لدرجة نزل دم من يدها وهي ما حست : سعوددد لا تتركني، سعوددد عشاني، سعود ما فيني اعيش بتجربة فقدان ثانيه
* تستغربون ليش فقدان ثانيه، شموخ وهي صغيرة كانت صحبتها المفضله مريضه سرطان و ماتت عشان كذا هي تخاف من الفقد *
سعود كان يسمعها الطلقه اصابت كتفه في منطقة خطيره بس سعود ما كان يهتم و بسبب قوه الطلقه دفعته للخلف وطاح، سعود بتعب : انا بخير معاك ما راح اتركك
قام سعود وهو يحاول يتحمل الم كتفه
ناظر جاسم الي كان مستمع من الرومنسية ذي الي كانت بالنسبة ل سعود و شموخ ألم، صفق جاسم : واوو طلع عندكم رومنسية حلوه حبيت الفلم الي صار الصراحه
سعود وهو ماسك راسه بصداع : انطمم
جاسم سكت شوي وقال : يلا جا دوري استمتع وانت ناظر
جاسم قرب من وجه شموخ وباسها بخدها وشموخ تبعد عنه، تفلت شموخ بوجهه بقرف وهي تحاول تمسح خدها بكتفها
جاسم بأستفزاز : اهه مسك مسك
* وع الله ياخذك، مع اني الكاتبه بس قاهرني ودي اطرقه كف *
سعود ولعع ناررر وهمس بأذنه : لواء عبد الملك عادي اقت*له
* كفو ولدي كفو الي يخاف على حبيبته *
كان من اول اللواء عبد الملك يسمع لهم و عرف بمقدار حب سعود ل شموخه و حب شموخ ل سعّودها
اللواء عبدالملك استغرب من سعود اول مره ما يتحمل شخص زي كذا كان دائما يتعامل بالأستفزاز الممل، : اضربه بس لا تموته نبيه حي
و اول ما حصل سعود على الأذن من عبد الملك
مشى ل جاسم بخطوات سريعه، جاسم رفع السلاح وحطه على راس شموخ
جاسم بأبتسامه : ابعد ولا اطلق عليها
سعود بحده مخيفه : تبطي عظم
ونط عليه لانه كان قريب منه ب شوي
سعود بعصبيه وهو يضربه و ما حس ب الد*م الي ينزل من كتفه : تستقوي على بنت يا**** يا ابن سته وستين *******
طلع سلاحه سعود و كلم شموخ الي من اول تبكي وتصرخ بأسمه عشان لا يموته و يدخل السجن بسبب شيء تافهه، سعود بعصبيه ارعبت شموخ : وين مسكك؟؟ وينن؟؟
شموخ بخوف قالت : في بطني و خصري و كتفي
سعود طلق على رجله : هذا عشان كنت تسحبها من رجلها قدامي
صرخ جاسم و طلق على كتفه : وهذا عشان خليتها تبكي علي و طلق على جهه بعيده شوي عن كليته : وهذا عشان لما كنت تمسكها من خصرها
اغمى على جاسم من الالم
شموخ ارتعبت من المنظر الد*م المتطاير من جاسم
سعود طلق طلقتين في الجو عشان الفرقه تدخل في الموضوع وقرب من شموخه وفك الحبل الي هي مربطه فيه، شموخ قامت و حضنته وبكت بكل قوتها انصدم سعود بس عذرها عشانها تعبانه، بادلها بعد مده و مسح على شعرها الطويل وقال ب تهديه : خلاص انتهينا مسكوه الشرطه خلاص اهدئي
شموخ بعدت شوي من حضنه انتبه سعود لعيونها اللطيفه و خشمها الاحمر ابتسم لها، وناظر للفرقه و انتبه انهم يناظرون فيها فك لثمته و غطاها بالشماغ كان ما يبان الا عيونها المحمره من البكي وهي تناظر فيه ب عتاب
سعود خاف عليها ليش ما تتكلم : شموخ.... شموخ تكلمي انتي بخير
شموخ رجعت تبكي وهي تضرب صدره و تقول : ليش تعرض حياتك للخطر عشاني ليشش يعني تبيني اتعذب ببعدك زيادة فوق ما انا متعذبه
ضربته بالغلط مكان الطلقه
سعود بألم : اححح
شموخ بخوف : اسفه اسفهه انت بخير متأكد
سعود ابتسم وقال وهو يمثل انه بخير : بخير بخير
شموخ بشك : متأكد؟
سعود حضنها يأكد لها : ايوه
عند جاسم صحى من الإغماء وناظر شموخ من ضهرها وهي حاضنه سعود رفع المس*د*س
وطلق عليها صرخ سعود بخوفف طاحت شموخ في الارض كان سعود حاط راسها على رجله وقال : شموخي لا تغمضين عيونس
شموخ بتأتأه س.ع.و.د ل.ا ت.ت.ر.ك.ن.ي
سعود بألم : ما راح اتركك ياعيوني انتي
أغمى عليها
سعود صرخ : اسعافف بسرعهه
وصلوا الإسعاف ركبها وركب جنبها وهو يمسك يدها و يبوسها، سعود دمعت عيونه: شموخي لا تتركني، شموخي ما اقدر اعيش بدونك
المسعف كان يناضر سعود بقله حيله ما يقدر يسوي له شي
وصلوا و المسعف ينطق بصراخ : حالهه طارئة حالهه طارئه افسحوا الطريق
َوصّلوا شموخ لغرفه العمليات ومنعوا سعود يدخل
جلس سعود قدام الكرسي الي قدام الباب
و فكر يدق على عزيز اخوه و سنده
بس نفى الفكره على طول لان الساعه ٣ الفجر مستحيل يكون صاحي
مسك راسه سعود من الصداع الي جاه
انتظر قدام الباب ل ساعه ساعتين ثلاث ساعات بس وهو ينتظر اذن الفجر ردد مع الاذان وقام
يروح يصلي الفجر يهدئ شوي
راح للمصلى حق الرجال توضى و صلى وجلس يقرا قران بصوت عالي لانه يحسب ان المصلى فاضي ما فيه احد، بس كان فيه احد يناظر فيه من بعيد وهو مبتسم، وقف بعد ما خلص قراءة القرآن و دعا ل شموخه، نزل من المصلى وجلس على الكرسي وهو لسى يدعي لها، بعد مدة طويلة نزل الدكتور من غرفه العمليات
قام سعود وهو متوتر
الدكتور بسؤال : انت وش تقرب لها؟
سعود بأبتسامه خفيفة وتوتر خفيف : زوجها، ها بشرني يا دكتور ايش صار
الدكتور بأبتسامه بسيطه : العملية كانت مره صعبه لان الطلقه جات في منطقة خطيره بس الحمدلله نجحت العملية
ابتسم سعود : الحمدلله الحمدلله طيب الحين متى اقدر ادخل عليها؟
الدكتور بنفس الابتسامة : تقدر الحين تدخل عليها بس لما ننقلها غرفه ثانيه
سعود ابتسم زيادة : شكرا ما قصرت يا دكتور
الدكتور : ما يحتاج هذا واجبي
سعود انتظر قدام الغرفه شوي ونزلت شموخ من الغرفه في السرير حق العمليات
وقف سعود جنب السرير و ناظر فيها مسك يدها بعد مده من التردد وباسها في باطن يدها
ترك يدها بعد مدة دقيقه بس كان يحس انا سنين من حلاوه شعوره، تخيل لو وافقت عليه وقت ما خطبها كان ممكن انه ما صار لها ذا الشيء
كان وقف معاها و ما تركها ولا وقت، بس للأسف ما تنفع كلمه لو
هو لما كان يفكر فيها وما انتبه الا ان السرير الي يحمل شموخ راح غرفتها الخاصه الي سعود حجزها لها بنفسه
سعود دخل الغرفه وناظر فيها كانت نايمه من التعب
انسدح سعود على الكنبه و من التعب نام على طول
---------------------------------------------------------يتبع...
أنت تقرأ
✨يا نجد جعل مروح الغيث يسقيك ✨
Romance✨في هذه الروايه مو كل اللي تشوفونه صح ✨ ✨خبايا الناس كثيره ✨ ✨انا مبتدئه لسى ف لاتحاسبون على اغلاطي✨ ✨روايه مستمره ✨ ✨الابطال : شموخ و سعود ✨ ✨من الابطال : نجد و غيث ✨