✨البارت الواحد و العشرون ✨

297 12 1
                                    

البارت الواحد و العشرون

* تذكير *
شافهم حاتم من بعيد
و تقدم لهم و لسى يناظر فيهم وهو يناظر الرجال
و ما حسب حساب ان نوف ترد الكف مرتين
مشى بسرعه و مسك يد الغريب اللي كان بيرد لها الكف
نوف بعصبيه من ورا حاتم اللي وقف قدامها : قلت لك و اعيدها مره، ما عاش اللي يضرب او يسب بنت عبدالعزيز آل بارق و اخت هادي بن عبدالعزيز آل بارق
حاتم استغرب هذه بنت خالته، و استغرب مره ثانيه لما انتبه لرجفه يدها
بس استنتج انها تسوي نفسها قويه بس هي حساسه و ضعيفة
حاتم : هيي خير خيرر ترفع يدك على بنت خالتي
نوف انفجعت هذا ولد خالتها اخو الزين و ساره و لارا، اللي ولا مره شافته من هو صغير
و الرجال انخرش و خاف منه
حاتم تفاهم مع الرجال بهدوء و بعض من الضرب من هنا و من هنا،
نوف كانت مصدومه و ما استوعبت الا يوم هنوف نادتها
هنوف بأستغراب : نايف شفيك مفهي كذا؟
نوف بعصبيه منها و من الرجال اللي تحرش فيها قبل : اولا انا مو اسمي نايف اسمي نوفف نوففف، يا اختي اوكي انا مسترجلة شوي بس مو لذي الدرجه
هنوف ضحكت : متأكده شوي؟
نوف ابتسمت : كلبه عدلتي مزاجي!
هنوف بتفاخر : شفتي انا دايم اونسكم و أرفهه عنكم
نوف : يوهه بدينا غرور
كان كل ذا الكلام يسمعه حاتم اللي ابتسم و ما يدري ليش يبتسم
حاتم استوعب و تنحنح : اعذروني على المقاطعه بس تأمريني على شي يا بنت الخاله
نوف بخجل : لا الله يسعدك
حاتم ابتسم و راح، هنوف كانت رافعه حاجبها و تطالع فيها بأستغراب لخجلها اللي اول مره يطلع
نوف ناظرت فيها : شتبين اذلفي عني!!
هنوف : وين وينن؟؟ الشخصيه الخجوله اللي قبل شوي؟!
نوف : لو سمحتي لاتتدخلين ذا حب طفولتي
هنوف ضحكت : اوهه و حب طفوله كمان تقولين لي القصه و غصبً عنك
نوف بتمثيل للعصبيه : احترمي عمتس!!
هنوف تنهدت : يلا بس ترا راح تقولين لي
نوف تأففت : اوكي اوكي يلا البنات يستنون
هنوف : يلا

---------------------------------------------------------

* في بيت الجد عبدالعزيز *
* بعد ما خلصوا البنات رجعوا البيت *
جلسوا في السطح في الجلسات الارضيه
و سوالف تروح و حَش يجي و طقطتهم على بعض و احيانا هواجيس، فجأه دخل عليهم هادي
وقال : اقلط و لا بتطردوني؟
البنات : اقلط
هادي بصوت عالي : بنات تغطوا معي سعود و العيال
البنات : ادخلوا خلاص تغطينا
دخلوا العيال اللي كانوا :( سعود، هادي، ماجد ، زايد، غيث، سلمان، فواز، فهد)
فوز اول ما شافته تلخبطت و هي اصلا ما كانت تعرفه الا من شكله، و بالنسبة ل اريج كانت منحرجه مرهه من موقف الممر و ما ناظرت فيه اصلا ، و بالنسبة ل شموخ كانت تهوجس و ما هي داريه عن هوا دارها،
هادي جاب الفرش و جمع فرشه البنات مع فرشه العيال و جلسوا كلهم، هادي : يلا وش فعالياتكم؟؟
نوف : اصلا انتوا وش جابكم؟
فواز بأستغراب : مو قلتوا لنا اقلطوا ونحنا قلطنا!؟
هنوف : انت على طول تصدق؟!
هادي : كلمه الحريم وحده!!
فوز : هذا في قاموسك
هادي زفر : جتنا المثقفه اللي بس تقرأ كتب
فوز ناظرت فيه بحده : شفيها الكتب بعد
هادي : لا ابد ولا شي بس غثيتينا فيها
فوز و هنوف و زايد مع بعض : الكتب هذه تسواك و تسوى غيرك
فوز و هنوف انصدموا و قعدوا يناظرون زايد بأستغراب
زايد استغرب ليه يناظرونه كذا: ليه اول مره تعرفون اني اقرا كتب؟؟
فوز : ايه والله اول مره اعرف انك تقرا كتب انا اصلا ما اعرف الا اسمك بس
زايد بغرور : اما حسبت اني مشهور في العائله،، قام و قعد يغني بأستهبال :
من شهرتي حسيت اني محمد نور
ولا ابو نوره اذا ارسل مواويله
سعود و اخيرا تكلم : لا تصدق نفسك انت حدك الفيسبوك
ضكوا عليه و زايد يناظره بحده
زايد : اقول بس لا يكثر
سعود : الحين يغني لنا
ماسك الجوال صابر محتريك
انتظرتك لين ما مل الصبر
الكل ضحكت الا شموخ اللي لما شافتهم يضحكون انتبهت و صارت تضحك بطريقه تسليكيه
نوف ناظرت فيها وضحكت زياده من وجهها اللي مو فاهم شي
بعد فتره الكل هدء و صار صمتت
فوز وهي توجه كلامها للبنات : بنات تخيلوا قبل فتره دخلت غرفة ابوي و شم ريحه عطري وقال لي : ريحه عطرتس نفس عطر امتس في خطبتها!!،، وانا استغربت شلون يتذكر ريحه عطرها في يوم خطبتهم اللي قبل كم سنه؟؟
شموخ انتبهت لكلامها و تذكرت اهلها و كشرت و جتها غصه
شموخ بالرغم من غصتها الا انها تكلمت و قالت : اللي يحب شخص و يحب صفه فيه ما ينساها حتى لو هي في قبرها، و بيبقى يحبها فيها و يفتكر كل تفاصيلها، و يكون يحبها زي ما هي، و ما يهتم لكلام الناس عنها ، و يسندها من بعد اهلها الا اذا كان هو اهلها اصلا، ك طبيعتي انا ك بنت حساسه و دلوعة و انت ك ولد لازم تكون واقف معاها و تحميها من العذال اللي يغارون منكم
نوف : يوهه شموخ لي كم ما سمعت صوتس ليش ساكته طول الوقت
شموخ بلا مبالاة : اهوجس!
هادي : يوههه يا مجنونه الهوجاس ما وقفتي هواجيس، احس اختي في وقت حملها فيتس كانت تهوجس كثير لان مو طبيعي كل ما زانت الجلسه هوجستي
شموخ وهي تعبت : بكيفي، يلا بنات انا بروح انام في بيتنا، هنوف بتروحين
هنوف اكتفت بهز راسها بمعنى لا
سعود رفع عيونه من الجوال و ناظرها و رجع تركيزه على الجوال،
اريج بأنزعاج : شموخي اجلسي شوي توها تحلى الجلسه
شموخ : لا  انا تعبت
فوز : طيب
نزلت شموخ للحديقه الخلفيه قبل ما تروح للبيت
وجلست في مكانها المعتاد و تناظر القمر المنور في السماء
اما عندهم فوق كان غيث مو متطمن من حال شموخ والبنات رجعوا يتكلمون في سالفه جديده و يحشون في الناس
* عند شموخ *
كانت جايبه معاها سماعاتها السلك و تسمع فيها اغاني، كانت تسمع اغنيه : سعد الفهد ::
" ابا اسألك يمكن انا القي جواب قلي متي القي نهايه لعلتي وقولي متي انسي همومي والعذاب ومتي على الله انتهي من وحدتي
اضحك وانا عايش في دنييا الاكتئاب
وحتي الفرح قام يتعادل بسمتي
ماعاد يا اسمي صديق ولا صحاب الا انتي يا سبت بكاي ودمعتي
ما ابي العواذل يكثرون من العتاب تري العتب مازال ينهي فرحتي
لولا المحبه ما سألت ابغي الجواب ولا اعترفت انك بديل لوحدتي "
شموخ قعدت تغني ببحه صوتها الحلو و ما حسبت حساب ولد جيرانهم اللي يطالع فيها بإعجاب
شموخ انتبهت له و انخرشت و دخلت البيت على طول
و قعدت شوي لين ما يروح بعدين نزلت و اتجهت لبيتها

✨يا نجد جعل مروح الغيث يسقيك ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن