أنت داري ودياري

بارت 13

في يوم جديد وبالتحديد في أبها كانت يارا تجهز أغراضها وهي أقنعت أهلها ينقلون جده عشان شغلها > يارا كانت تشتغل في مكتب مهندس ووقفت جامعتها لفتره وكانت معروفه جداً وقررت تترأس شركة جدها الي في جده وكلمت أهلها ووافقو واخيرا توجهو للمطار ويارا كانت مبسوطه جداً بتعيش في جده عند لانا
تعريف بسيط عن أهل يارا/
أبوها/ سعد وامها/غاليه وعندها أخ واحد / رايد
ووصلو لجده وتوجهو للبيت الي يارا أشترته لهم وكان جميل جداً خلصو شغلهم وجلست يارا : اي يايمه كيف البيت؟
غاليه: رغم اني حزينه على ابها الا اختيارك للبيت جميل
أبتسمت يارا وبثقه: أكيد دام انا اخترته جميل ضحكت امها عليها وقطع عليهم رايد الي قال لهم ان الجيران بيجون بعد المغرب يتعرفون عليهم وراحت يارا تتجهز هي وامها ويسون القهوه وجلسو ينتظرون الجيران
ودق الجرس ودخلو حرمتين وقالهم رايد يدخلون ودخلو لكن الصدمه كانو أهل تميم فزت غاليه : ياهلا بجيراني القديمين ياهلا
عايشه بشوق: يامرحبا بغاليه يامرحبا وضمو بعض ووسن ويارا مصدومين كيف الصدف جمعتهم مرا ثانيه وجلسو يسولفون عن الحال والاحوال وعند الرجال انصدمو وحلف ابو تميم بكرا العشاء عندهم وكان تميم ورايد مبسوطين على بعض ومتفاهمين مثل قبل ومشتاقين جداً
رايد: اي وكيف فيصل؟
تميم: الحمدلله بخير بس يقول الغربه شينه
رايد: وهو صادق توي هالسنه رجعت عند اهلي
تميم: وين كنت؟
رايد: في سويسرا
تميم: حلو والله عاد وانا توي الايام ذي نقلوني من تبوك
رايد: حلو رجعوك عند اهلك
تميم: الحمدلله
وانتهى يومهم الجميل الي كانت صدفه غريبه جمعتهم بعد سنين وقررت يارا تدق على لانا منها تعزمها هي واهلها وتقول لها عن نقلها وهي منتظره ردة فعلها ومتحمسه لها دقت مرا وماردت ودقت مرتين وردت وهي فيها نوم
لانا: هممم
يارا بضحك: قومي فيه مفاجاه
قامت لانا وهي تشوف الساعه ٢ في الليل : كان صبرتي لبكرا
يارا: لا الحين بسرعه صحصحي
لانا: طيب قفلي بغسل وجهي واصلي الوتر واجيك
يارا: تمام يويلك تسحبين
لانا: لامعليك وقفلت منها وراح تغسل وجها وتصلي الوتر ودعت ربها ورجعت تدق على يارا وهي فيها فضول وش ممكن فيه
يارا: مستعده اقولك؟
لانا بفضول: اي يلا
يارا بضحك: نقلنا جده انا واهلي
فزت لانا : امانه صادقه؟
يارا: اي والله صادقه ودقيت عليك اقولك ان بكرا فيه عزيمه عند الجيران وقالو لنا نكلمكم
لانا بعدم فهم: غريبه وش عرفهم فينا؟
يارا: مدري يقولون يعرفونك غريبه
لانا: وش تقولين يابنت
ضحكت يارا: الجيران اهل تميم
صرخت لانا: امانه وش هالصدفه
يارا: وجع اذني ابيها
لانا: اسفه بس حكيني حكيني وجلست يارا تسولف لها وانتظرو الفجر وقفلو يصلون وكل وحده نامت عشان بكرا يتقابلون وفي الظهر قامت لانا وبلغت اهلها عن العزيمه وكلهم انبسطو ان اهل يارا نقلو وتوجهت لانا تتجهز ودقت على جود : الوو جودي
جود: هلا
لانا: انزلي عندي نتجهز معبعض
جود: يلا وقفلت من لانا وراح تكلم امها ووافقت : احبك مامي
سامر: تقلعي ذي امي
جود بنرفزه: اقولك محد فايق لك طير من قدامي
سامر بعناد: مابطير ووريني وش تسوين
جود: يماماااا
سامر: ياليل منك بس تعلم يلا روحي
جود: اي ماتمشي الا كذا واخذت اغراضها وتوجهت لغرفة لانا ودخلت وهي معصبه : ينرفززززز والله
لانا: شفيك؟
جود: سامر رفع صغطي
لانا: معليك فيه يلا تعالي اجهزك عشان تروقين وتوجهت لها جود وجلسو يضحكون ويتجهزون عشان يروحون عند يارا وهم متحمسين اما عند يارا واهلها راحو عند ابو تميم وكانو مبسوطين وجالسين معبعض ينتظرون الي بيجون وكانت عيون أم تميم على يارا الي كانت متكشخه وجميله جداً
وسن: أموت على الحلوووو
يارا: ياعيني انتي الحلوه
وسن: الغمازه يمامي تموت
ضحكت يارا وبانت غمزتها أكثر وكانت جميله ومغطيه على الكل واخيرا وصلت لانا واهلها ودخلو عند الحريم فزت يارا وهي مشتاقه لصحبتها وروحها: لنووووو وحشتينييي وحضنتها وبادلتها لانا الحضن وهي تقول: وحشتيني أكثر ياافضل صحبه وسلمو على الباقين وخلصو وجلسو يسالون عن الحال والاحوال
يارا: الباقي مارح يجون؟
لانا: الا جايين ومامداها تكمل كلامها الا وهم وصلو واخيرا اجتمعو اليوم كلهم بدون نقص وعند البنات طلعو الحوش يسوون لهم جلسه دام الجو حلو
وتوجهت وسن تقفل الباب الي يفصلهم عن الرجال لكن صدمت بحضن واحد ورفعت نظرها الا ونايف قدامها ناظر فيها وصد وسمع البنات ينادون فيها وعرف انها وسن ابتسم بداخله وراح عنها اما هي توترت ورجعت للبنات
سلمى: شفيك كنك متوتره؟
وسن بتصنع للأبتسامة: لا لا بس تعبت اليوم
يارا: الصدق كرفنا كرف
لانا: معليه خلاص نصير نتجمع بدون عزيمه
غلا: الا اقولكم بنات شرايكم نطلع بكرا؟
وسن: والدوام ياحب؟
غلا: عادي نطلع العصر ولا المغرب
لانا: ومين يطلعنا؟ سلوم عنده طلعه مع اصحابه
سلمى: نايف وياسر يطلعونا ووافقو البنات وانتهت ليلتهم الحلوه وهم مرا دخلو في وسن وتعودو عليها لانها زي جوهم وطبعهم واحد
"""""""""""""
في يوم جديد في بيت جابر
في غرفة ياسر بالتحديد كان منسدح ويهوجس يبي يتكلم مع لانا يبي يتقرب أكثر بس يخاف من ردة فعلها وابتسم يوم تذكر حضنها وبوستها له اخذ جواله ورسل لها : مساء الخيرياعيني وقفل جواله ينتظر ردها أما عند لانا كانت تصلي العصر وخلصت وأخذت جوالها وشافت رسالة ياسر وأبتسمت وردت عليه : صباح النور ياهلا
ياسر: توك صاحيه؟
لانا: اي والله عشان البارح سهرت تعبت
ياسر: شرايك نطلع ناخذ قهوه؟ وسمعت البنات بيطلعون المغرب معهم؟
لانا: قدام والله اي معهم ولاماتبي؟
ياسر: لاعادي خذي راحتك
لانا بضحك: اصلا غصب عنك وانصدم ياسر منها وجلس يضحك وهو يتوعد فيها وقام يتجهز وطلع ياخذ لانا الي تجهزت وشافته وصل ونزلت له
لانا: السلام عليكم
ياسر: وعليكم السلام ولف نظره عليها وأبتسم وبادلته الابتسامة ووصلو الكوفي ونزلو تقدم ياسر ومسك يد لانا الي حست برجفه في قلبها وهي من سنوات كثيره تنتظر هالحظه كانت غارقه في هواجيسها للحين مو مصدقه ان أمنيتها ودعواتها بياسر أستجابة كانت سعيده ومرتاحه معه قطع عليها صوت ياسر: ياحُب شاهي؟ ولا قهوه زي؟
أبتسمت لانا: يلا زيك قهوه  واخذو قهوتهم وراحو للبحر لكن ياسر غير مكانه المعتاد عشان مايتذكر رهف كان يناظر في لانا وكيف تصرفاتها فيه منه كانو متشابهين في كل شي ناظرت له لانا وكانو سرحانين في بعض والمشاعر أقوى منهم أبتسم ياسر: متى زواجنا؟
رجف قلب لانا ومشاعرها ضربت : مدري بكيفك
ياسر: خلصتي أغراضك؟ ولابعد
لانا : خلصتها باقي كم شي بسيط اقدر اخذه بسهوله
ياسر: أجل خلاص بعد سفرتي الزواج؟
لانا: تمام معندي مشكله اهم شي ياسر لاتنسى أعطيتك فرصه لاتخليني أندم
ياسر: أنا عند كلمتي الندم مارح يدخل قلبك تطمنيي
أبتسمت لانا وأبتسم معاها وجلسو يتمشون على البحر ويدينهم في يدين بعض كانت مشاعرهم قويه كانت الراحه بقلب ياسر وكان الحُب في قلب لانا وهي تشكر ربها ان دعواتها كل السنين ذي ماراحت عبث وأختارت صح

""""""""""""""""""""""""""""""
أعتذر عن التأخير بس والله الايام ذي مشغوله ومعندي وقت أكتب لذالك أصبرو علي وأدعو لي بالتيسير❤️