في يوم جديد عند أبطالنا قامت لانا وهي مروقه وقررت ترتب البيت وتطبخ أكل على بال يقوم ياسر دخلت المطبخ وشغلت سماعتها الصغيره وشغلت شيلتها المفضله وكانت تغني معها وهي مروقه :
رمى ما بي من جروح وارحمتني
ما خبر قلبي على الفرقا تجرأ
لو ظروف الوقت عنه باعدتني
حالف عن حبه القلب تبرأ
ليت صكت الليالي افهمتني
كان ما مات إلا ملوانت حره
كان ما مات إلا ملوانت حره
على الموعد اللي بيننا جيت لك ملهوف
أسابق عقارب ساعتك قبل موعدنا
وأنا داري إن قلبك على شوفتي مشغوف
لو إنّه يجور الوقت فينا ويتعبنا
ضحكت وهي تحس الدنيا تضحك لها خلصت طبخها وقررت تصحي ياسر دخلت الغرفه وشغلت الانوار وطفت المكيف : ياسر يسورر يسورري قوم يلا وكانت ملامح ياسر منزعجه واخذ بطانيته يغطي وجه لكن موية لانا أسرع منه فز وهو يصارخ: ياحيوانه فيه مليون طريقه تصحيني فيها خير
لانا بضحك وملامح بريئة : أسفه حبيبي بس طفشانه ناظر لها وأبتسم وهو ميت عليها وقام وهو يتوعد فيها ودخل يتروش وعند لانا راحت تجهز الاكل وهي تضحك عليه قطع عليها أتصال جود ردت وهي ترحب: هلا جودي
جود: لنووو وحشتيني ارجعي ازعلي من ياسر عشان تجين عندنا بسرعه
لانا بضحك: لايسمعك بس والله ان يكرهك طول حياته بعدين شعندك مشتاقه لي؟ شجون شكلها رجعت لها النفسيه ضحكت جود: يعمري هي تعبانه المهم شرايك بكرا نتقابل؟ لاتقولين لا عشان ماأصفقك نفسيتي زفت مره احتاجك
لانا: تم قلبي اشوف يسوري اذ وافق نطلع وبعدها نرجع بيتي نكمل السهره
جود: خلاص تمام يلا بابا يبيني مع السلامه
لانا: مع السلامه قلبي وقفلت من جود وشافت ياسر خلص صلاته وتوجه لها وهو يقول: اي ياأخت لانا شعندك تصحيني بالمويه؟ الناس تجددت وتطورت
لانا بضحك: حبيبي التطور بثلج تبيه؟ ضحك ياسر وهو يهز رأسه بمعنى لا
وجلس على الطاوله وهو مبتسم : الله الله وش هالدلع ووش الاكل الحلو ذا
لانا بغمزه: أعجبك لسى ماشفت شي وضحكو وسمو بالله وجلسو ياكلون
في نفس البيت لكن تحت كانت غلا منهاره وهي تشوف حساب سليمان في التيك والبنات مدح عليه كانت تشوف تعليقاتهم وقلبها يحترق ناررر وودها انها تخليه مخفي محد يشوفه تنهدت وهي تقول ياغلا مالك حق ماملكتيه بعد
وكانت تفكر له كم فتره مالمح لها ولاصار يطلع معهم مثل قبل وفزت معقول تغيرت مشاعره؟ أهخ حساافه عليك ياغلا طحتي طيحه ومحد سمى عليك
وفي بيت مسعود بالتحديد غرفة سليمان كان جالس ومعه سالم الي يقول: بشر أنقبلت؟ فز سليمان بصراخ : أنقبلت ياسالم انقبلت ياعضيدي مع نايف معاهههه فز سالم ويحضن أخوه وهو مبسوط له ويصارخون دخل مسعود وفاطمه : شبلاكم؟ سالم بفرحه انقبل سلوم بنفس قطاع نايف صرخت فاطمه وهي تحضن ولدها اما مسعود سجد سجود شكر لربه وفز لولده وهو يحضن فيه ويبارك له وخلص سليمان وسجد سجود شكر لربي واخيرا حياته بتغير وبيتوظف وبيكون نفسه كان مبسوط والارض ماتشيله من الفرح دخل مسعود قروب أخوانه وسجل صوت: أخواني الغالين وأبوي الغالي كلكم اليوم معزومين عندي بمناسبة قبول ولدي سليمان بنفس قطاع عمه نايف حياكم الله انتو واهلكم وعيالكم وماابي اي اعذار كلكم جايين وقفل وقال لعياله انه مسوي عزيمه وقامت فاطمه تنادي شجون الي جت لها وهي منفسه: هلا
فاطمه اليوم فيه عزيمه عندنا رتبو البيت انتي وجود استغربت شجون وقالت: ليش وش المناسبه؟ سالم من وراها انتي المناسبه انفجعت شجون وشوي بتبكي وضحكو عليها وقال سليمان: أنا انقبلت في العسكريه وفتح يدينه ضحكت شجون بفرح وركضت لحضن اخوها وهي تبارك له ومن وراها راكان وجود وسامر وسلطان وكلهم كانو مبسوطين لسليمان لانه من زمان ينتظر اللحظه ذي وركضو شجون وجود يرتبون البيت ويسون القهوه والشاهي وعند العيال جهزو ملابسهم أما فاطمه راحت تعزم الحريم ورسلت لبنتها لانا بس ماقالت لها بمناسبة ايش تبي سليمان يبلغها فرحته بنفسه لانها تعرف علاقتهم كيف ابتسمت وهي تدعي لهم وقامت ترتب نفسها وتتجهز
عند لانا الي شافت رسالة امها وقالت لياسر ناظر لها ياسر: غريبه بمناسبة ايش؟ هزت اكتافها لانا بمعنى مدري وقامت تتجهز وعند ياسر مثلها
وعند غلا نزلت عند اهلها وشافت ابوها داخل وهو مبسوط وقالت: الله الله ياأبو غلا من وش مبسوط؟ ناظرت له لمى : منجد شفيك شصار فرحنا معك
جابر بصوت عالي على نزول سعود : أبشركم سليمان أنقبل بالعسكريه نفس قطاع نايف فز سعود وهو يضحك مبسوط لسليمان ولمى كمان أما غلا صح أنبسطت بس فيها شعور ملخبط تفكر في بعده وتفكر انه خلاص بيكون نفسه وبيتزوج نزلت رأسها وقالت: الله يوفقه والكل قال امين وشافت لمى رسالة فاطمه وبلغت غلا وراحت تتجهز وهي بداخلها تفكير عميق كيف بصبر لما يروح دورته؟ كيف بعيش في بعده وضحكت غلا شفيك ترا كان في ابها وانتي بجده خلاص لاتفكرين فيه تنهدت وهي تحاول تكذب مشاعرها له
في بيت الجد علي كانو كلهم متجمعين وفز الجد وهو يقول الحمدلله الحمدلله
ضحك نايف الي قال: أبشركم سليمان أنقبل معي وكلهم فرحو له وسلمى من سعادتها رقصت هي وابوها وهم يضحكون عليهم وبنفس اللحظه نزل طلال يصرخ: يانايف يانايف جتك المصيبه الثانيه فز نايف بخوف وهو ينتظره يكمل كلامه وكمل طلال كلامه بضحك انقبلت معكم بعد والكل صرخ من الفرحه وعند نايف ميت ضحك أكتملو المجانين معبعض وحضن طلال وهو مبسوط: الله يعني بنتضارب هناك على الحمضيات بعد وضحك طلال والجد يقوله اسجد ياولد اسجد وفعلا سجد طلال وبعدها راح يحضن سلمى وجدته وكانو كلهم مبسوطين من الاخبار الحلوه الي صارت وتجهزو كلهم عشان عزيمة مسعود لولده ومر الوقت وجاء المغرب وقت الجمعه في بيت مسعود
كان سليمان يتجهز وطلع برا ينتظر خالد الي قاله يطلع له وشاف سيارة عمه جابر وتوجه له يسلم عليه وهم يباركون له وناظر لعمته لمى: مبروك ياولدي الله يوفقك أبتسم لها : الله يبارك فيك واللهم امين عقبال سعود وابتسم له سعود وحضنه وعند غلا كانت بالسياره تناظر فيه تنهدت ونزلت وعند سليمان رفع نظره لها وأبتسم وقال: هلا بالي خفق له قلبي هلابك ياسلطان ضحك سلطان: معقول الترحيب ذا لي؟ هز راسه سليمان بمعنى ايه وحضنه وجت مي وقالت: مبروك ياسليمان تستاهل كل خير أبتسم لها: يبارك فيك ياأم سليمان ضحك سلطان وقال: خلاص تم وضحكو كلهم وتوجهو للبيت اما سليمان كان واقف قدام غلا الي قالت: مبروك ياولد العم الله يوفقك بحياتك
أبتسم بكل حُب: يبارك فيك واللهم امين والله أنها أحلى مباركه تجيني الان
أبتسمت له وهي ترجف وجت تمشي لكن قالها: أنتظريني بعد الدوره جايك
لفت له غلا بعدم فهم: وين تجيني؟ ضحك سليمان وقطع عليه خالد الي ينادي : خلاص ادخلي الحين وبعدين تعرفين ياحبيبي رجفت من كلمته ودخلت ومسكت قلبها وتسمي عليه لايوقف من قوة المشااعر الي جتها معه
توجه سليمان لخالد: انت مخرب اللحظات الحلوه شتبي اخلص علي ضحك خالد وهو عرف الي كانت واقفه معه : ابد ابيك تصلح شماغي ناظر له سليمان وهو وده يصفقه وناظر لسيارة ياسر الي وصلت ونزلو منها توجه لهم وهو يقول : هلا بحبيبة أخوها هلا باللي كانت تنتظر اللحظه ذي معي
أبتسمت له لانا: هلابك حبيبي بس ايت لحظه؟ سليمان بصراخ: انقبلت في العسكريه انقلبت يالنو صرخت لانا وهي تبارك له وتحضنه أبتسم ياسر وهو يشوف علاقتهم وتقدم لسليمان وحضنه: رغم اني كنت ابيك تنقبل معي بس الله يوفقك ومبروك يااغلى شخص بادله الحضن سليمان: يبارك فيك واللهم امين وياك ولعلها خيره معليك بنشب لك وضحكو وعند لانا دخلت والكل تجمع في المجلس وقف طلال وقال: احب ابشركم اني انقبلت مع نايف وسليمان فز الكل بصراخ واول واحد سليمان : الله اكتملنا الحين اخيراً
وضحك الكل على تميم الي يمثل انه مهموم منهم والكل بارك لطلال وتقدم يوسف وحضنه ولده وهذا اول حضن كان يحتاجه طلال ارتجف داخله وهو منزل رأسه بحضن أبوه الي أنحرم منه سنين كان واقف يحس قلبه يدق بكل قوه أبتعد عنه أبوه : مبروك ياولدي مبروك والله اني فخور فيك رغم كل شي
طلال بصوت خافت: يبارك فيك مشكور وجلس جنب نايف الي مسك يده وشدها وأبتسم له أبتسم طلال وهو يشكر ربه أن نايف في حياته رغم كل شي
عند الحريم كانو يسولفون وقالت العمه سُكره وهي تدق لانا بالكلام: رجعتي لبيتك بعد ماطفشتي الكل بالمشاكل ناظرت لها لانا وبصوت حاد : والله المشاكل ذي تخصني وماتخص غيري ولو على قولك طفشت الكل كان قفلتي اذنك ولاسمعتي لمشاكلي ناظرت لها لمى وقالت: كويس رجعتي كنت ناويه أزوج ياسر أنتفض قلب لانا وناظرت لعمتها أم زوجها المفروض ماتقول كذا خصوصا قدام الكل وقالت بصوت مهزوز : مابيقبل بغيري ولدك يموت بالارض الي أمشي عليها وسكتت اما عند غلا الي قالت: اي والله أن ياسر مايشوف غير لانا مهما سويتو بعدين مالهم داعي تزوجينه ياامي ماهو بقابل وأبتسمت لها لانا وهي تحس ودها تخنقهم كلهم قامت فاطمه وهي توزع الاغراض عشان يغيرون السالفه اما الجده نوره انقهرت من حركتهم وطلعت واخذت لانا معاها : يبنتي ماعليك فيهم وفي كلامهم أنا ربيت ياسر وعارفته يموت فيك ولاهو قابل أحد غيرك أنا أشوف عيونه كيف تناظر لك وكيف يتبع كل خطوه تخطينها أبتسمت لانا لجدتها الي اول مره تطلع حنيتها : معليك ياجده ماهمني كلامهم ولابيهز فيني شعره وحده وياسر واثقه فيه ورجعو للغرفه وكانت لانا تسولف وتضحك بس داخلها نار للحين منهم
وبعد فتره تعشو وصارو يمشون عند غلا كانت طالعه وسليمان عند الباب يودع في العيال وهو بكرا دورته هو وطلال شاف غلا وتوجه لسلمى: سلمو حبيبي تكفين جيبي غلا الحوش الخلفي قبل امشي ناظرت له سلمى وبعد تفكير وافقت: خلاص تم بس هات ٥٠٠ وتبشر ضحك سليمان وطلع الفلوس واعطاها اما سلمى توجهت لغلا وسحبتها : شفيك يبنت يدي عورتيني وليش جينا هنا؟ سلمى: بلا كثر حكي انتظري هنا فيه احد يبيك وطلعت وكانت غلا تناظر فيها وهي مو فاهمه شي لكن شافت الشخص الي جاي لها وأرتجف قلبها تقدم لها سليمان وهو يشوف في عيونها حزن وتشتت وحيره : شفيها عيونك فيها حزن ودي أمحيه وفيها تشتت يقهرني ويكسرني ليش ياحلوة العيون تزعلين؟ كانت غلا ترجف من كلامه وللاسف نزلت دموعها فز سليمان بخوف: فيك شي؟ ليش تبكين ياغلاي؟ رفعت نظرها له وأسرتها حنيته وأسم " غلاي " ناظرت في عيونه وهي خايفه عليها وفيها حكي كثير
تنهدت : خايفه ياسليمان عقد حواجبه وهو يفكر من وش بتخاف معقول تخاف منه؟ بس سرعان ماارتاح يوم قالت: أخاف من غيابك الطويل أخاف أفقد هالنظرات وهالحنيه أخاف أعلق قلبي بحاجه ماهي لي ! أبتسم سليمان وبصوت يطمنها: لاتخافين من غيابي أنا حتى في غيابي قلبي معك وحولك ونظراتي وحنيتي بتدوم لك وقلبي وأنا كلنا لك ياغلاي وياغلا قلبي وروحي
أبتسمت له وهي تحس بتموت من حبه وناظرت ليده الي مدها وفيها علبه وكمل كلامه أنا مهما بعدت معك وجنبك وحطي هالسلسال في عنقك ولاينزل كل مابغيتيني حطي يديك عليه وتذكري وجودي ووجود قلبي وحبي عندك
أنا معك حتى لو أنا بعيد أنا جنبك وكل شغلي على نفسي عشاانك عشان أخذك بالحلال ياأحلى أحلام عُمري وطموحاته كانت غلا في أفضل لحظات حياتها أبتسمت وبدموع : تكفى لاتطول ترا وراك وحده تخاف عليك كثير
سليمان : تكفين لاتنزل دموعك لاأكنسل امم الروحه والدوام عشان رضاك
غلا وهي تسمح دموعها بسرعه وبضحكه: لا لا أهجد ورح الحين تجهز ضحك سليمان على حركتها وبكل حنيه: أستودعتك الله وأبتسمت له غلا وراحت وهو يناظر ظلها الي اختفى تنهد ودخل عند اهله ودعهم وتوجهو للمطار هو وطلال مع نايف لان دورتهم في تبوك وصلو المطار وودعو نايف وراحو متوجهين لتبوك وهم مبسوطين
أنت تقرأ
أنت داري ودياري
Fantasíaالقصة تحكي عن بطلتنا الي ماتؤمن بالحُب ولا تحب السوالف هذي ولكن يتغير حالها وتبدا قصة حُبها الطاهر مع دعواتها لما تحس بشعور تجاه بطلنا