قامت الجده نوره تدور على جوالها ودقت على جابر الي رد: هلا يمه
الجده نوره برجفه: ياولدي جمع أخوانك وتعالو بيت ابوكم
جابر بخوف: وشفيه يمه؟ ماردت عليه الجده وهي تبكي قام نايف أخذ الجوال وبصوت هادي : الو ياجابر
جابر: ياولد وش العلم؟ فيكم شي؟ أبوي فيه شي؟
نايف: أنت فين؟
جابر: بالبيت تو جلسنا ناكل وشفيها أمي وشفيكم؟
نايف: تعال انت واخواني ضروري وقفل منه وهو منهار مايدري كيف يقولهم ولايقدر ينهار الحين عشان أمه وأخته أما جابر كلم أخوانه وكلهم توجهو لبيت الجد وصل جابر وبعده مسعود وبعده يحيى ومعهم عيالهم وانصدمو أن سيارة نايف مشغله ومفتوح باب السياره استغربو وتوجهو للبيت حصلوه مفتوح الباب وشنطة أمهم تحت مرميه وكلهم خافو وقال جابر وهو يصرخ: يانايف ياولددد ورفعو نظرهم على نايف الي نازل من الدرج وهو متلثم بشماغه ويناظر فيهم وهو مكسور فز مسعود: ولد وشفيك
جابر بخوف: أحد تضارب معك ؟ أنطق ياولد
ياسر: نايف وش فيك تكلم والكل ينتظر نايف يتكلم ضغط على نفسه وناظر لهم : أبوي راح عند ربي الي أرحم عليه منا الكل أنصدم من الفاجعه الي حلت عليهم ومحد كان مصدق الي جالس يقوله نايف فز جابر وبصراخ لنايف : لاتكذب أبوي بخير لاتكذب يانايف وين أبوي؟
نايف: روحو غرفته وكلهم راحو على غرفة الجد وانصعقو من المنظر الي قدامهم كان جثه في حضن سلمى وأمهم منهاره جنبها فز مسعود وهو يردد : لاحول ولاقوة الا بالله لايايبه لا أما جابر أنهار عند أبوه ويحيى معه وعند ياسر صد والدمعه بخده وهو مو مصدق جده حبيبه مات وراح يدق على سعود الي رد عليه : هلا حبيبي وشصاير جدي وش يبي؟
ياسر: سعود جدي مات ياسعوددد أبوي مات ياسعود تكفى تعال
فز سعود : لاحول ولاقوة الا بالله يلا جايك
لمى: وش فيك؟ وش صاير؟
سعود : أذكرو الله وأجلسو كلكم
سلطان: ياولد وش فيك؟
سعود: جدي راح لربي الكل صرخخخ وصارو يبكون وهم مفجوعين وتوجهو سعود وسلطان لبيت جدهم أما عند سليمان رجع عند أهله يقولهم ودخل ينادي في أمه : يايمه تعالي
فاطمه: هلا حبيبي ونزلو بعدها البنات وهم يشوفون سليمان متلثم ومنزل راسه وخفق قلب لانا وهي خايفه انه صار شي : سلوم وش فيك؟
سليمان ببكاء: جدي مات جدي
لانا بصراخ: لا لا تكفى لاااا تكفى
فاطمه بحزن: ان لله وان إليه راجعون قومو تجهزو نروح وأخذهم سليمان وراحو لبيت الجد علي ودخلو وشافو الحال كله وكلهم منهارين ومتقطع قلبهم
جابر كان منهار وزوجته لمى تهديه ويحيى منهار وزوجته سعاد تهديه ومسعود منهار وزوجته فاطمه تهديه الا نايف الي كان عكسهم كان هو يهديهم ويهدي أمه وأخته وجابر كان يناظر فيه وهو خايف على أنهياره بعدين قام نايف واخذ سلمى : ياسلمى لازم ناخذ أبوي لازم
سلمى بصراخ قطع قلوب الكل: لااا يبه تكفى لاتحرموني منه يانايف يااخواني لاتاخذونه وتكسرون ظهري فيه تكفون تكفون فز جابر وهو يضمها وهي تصارخ والباقين أخذو جثة أبوهم وناقلينه المشفى يشوفون سبب الوفاه ووصلو المشفى ودخلو وأخذوه غرفة الانعاش وكانو ناسين وجود داليا في المشفى هذا
غرفة الأطباء/
ماهر: داليا ولجين عندنا حالة وفاه بالنعاش نشوف وش سبب الموت وهل ممكن نقدر نسوي أنعاش ولا
داليا: تمام يلا وتوجهو للنعاش وقالت داليا: لجين أعطينا معلوماته الله يرحمه
لجين: أبشري وفتحت عمره ٧٨
داليا: أسمه؟ وعياله موجودين؟
ماهر: اي كلهم برا ينتظرون
لجين: أسمه علي ال*****
فزت داليا ورفعت نظرها للشخص الي على السرير لفته عليها وللاسف كان توقعها صح صرخت صرخه هزت المستشفى وهي تقول يبههه لاااا لا فز نايف وهو تذكر داليا ودخلو اخوانها عندها وهي تصرخ وتضرب نفسها مسكها جابر بحضنه: اذكري الله اذكري الله
داليا بضعف وكسره: لا يبه لااا تكفون هو ودعني الصباح لا تكفون يبه
نايف بقوه: داليا يبه راح عند ربي الي أرحم منا عليه اذكري الله
داليا بضعف: لا يانايف لاتكسرون ظهري فيه تكفون تكفون بنعشه تكفى ياماهر تكفى أبوي تكفى أنعشوه تكفى فز ماهر وهو يشوف حالة أبوها وقرر يخاطر ويسوي أنعاش : بقدر انعش أبوكم بس ممكن يكون مضاعفات عليه اذ رجع نبضه لازم توقعون اوراق موافقين؟
داليا: اي اي تكفون يااخواني تكفون ناظر جابر للعيال وقررو يوافقون ووقعو على الورق وبدا ماهر شغله ودخلو الجد علي للأنعاش وهم عندهم أمل بسيط يقدرون يسعفونه وكانت صرخات داليا في ممرات المستشفى
"""""""""""""""""""""""""""
في بيت الجد علي
سلمى وهي تحضن في ثوب أبوها وتبكي بكاء يقطع القلب والكُل كان حزين من الفاجعه الي حلت عليهم كانت مي تبكي وهي تعتبر الجد علي أبوها وخطر على بالها أبوها الي مايدري والجد ماكان مسامحه وقررت تدق على أبوها ممكن يبي يتعذر من أبوه قبل يدفنونه عند يوسف كان متضايق وشاف جواله يدق رقم غريب واستغرب ورد: الو؟
فز قلب مي وهي متوتره : أنا مي
يوسف أستغرب: هلا بغيتي شي؟
مي : أبوك راح لربي فز يوسف وهو يرجف شلون أبوه يروح من هالدنيا وهو ماسامحه ماكان مستوعب فكرة أن الموت أخذ أبوه قفل منها بعد ماعرف المشفى وتوجه وهو يرجف ويدعي ربه أنه أبوه بخير ووصل المشفى ودخل وشاف أخوانه وقال: لاتكسروني لاتقولون أبوي راح قبل يرضى علي تكفون لاتكسروني والله أن لتغير عشانه بس لايروح
فز نايف: يايوسف أذكر الله وجلسه وقال له كل شي وانهار عليهم
عند ماهر كان ينعش في الجد علي وهو متأمل بربي وفجاه رجعت نبضات الجد علي وفز ماهر وطلع يصرخ: أبوك ياداليا حي أبوك حي فز الكُل وهم مبسوطين كيف في غمضة عين رجعت لهم الحياه كانت الصدمه أكبر منهم
جابر وهو يردد: سبحان الله سبحان الله اللهم لك الحمد ياربي ويضم أخوانه وهو فرحان والكل فرحان وكانو ينتظرون ماهر يخلص تحاليل وجت لجين: تعالو غرفة الدكتور ماهر يبيكم ودخلو وهم ينتظرونه يتكلم
ماهر: اول شي الحمدلله رجعت نبضاته لكن لازال في مرحلة الخطر أبوكم مرت عليه جلطه قويه والقلب تأثر فيها لذالك بيكون في العنايه لفتره والضغط كان مرتفع عنده والظاهر انه مايدري ان عنده ضغط
داليا: يعني أفهم من كلامك سبب الجلطه حزن وضغط؟
ماهر: بالضبط لذالك راح تبعدونه عن كل الحزن والاشياء الي توجع والحين بنتوجه نسوي له إفاقه
داليا: مارح يكون لها مضاعفات شلل؟
ماهر: بعد التحاليل كل شي جايز يصير بس اذ عمي قوي باذن الله يعدي
الكُل : يارب يارب وتوجه ماهر يسوي إفاقه وهو يدعي ماتكون له أضرار لان الجد علي مارح يتحمل جلسو ثلاث ساعات وطلع لهم ماهر مبسوط وتوجه لهم: أبوكم ينتظركم الكل فز ودخلو وشافو الجد علي مبتسم لهم توجهت له داليا ببكاء: يبه حبيبي
الجد علي: بنتي يامرحبا وضمها بحضنه والكل أنهار وتذكر نايف سلمى الي بالبيت وفز وانتبه عليه جابر: على وين؟
نايف بخوف: سلمى سلمى
جابر: صح روح جيبهم وخل نقول لهم كل شي هنا انتبه تقولهم شي وراح نايف ومسعود قال لجابر: وش بك عليه؟
جابر بخوف: ماانهار معنا ماانهار اخاف على انهياره بعد كل ذا
مسعود: صدق انهياره يفجع لازم ننتبه له
عند نايف وصل البيت وقال لهم يلبسون وكان ماسك سلمى الي ماكان فيها اي حياه كانت جسد بلا روح كانت تمشي خطواتها وهي شبه ميته كان قلب نايف يتقطع عليها وخايف ماتصدق ان ابوها بخير وتحسب كل ذا خيال واخيرا وصلو المشفى واستغربو ليش جايبهم نايف هنا الجده نوره بحزن: ليش جينا هنا وش صاير؟
نايف: ادخلو ذي الغرفه وبتعرفون وانا بااخذ سلمى للحمامات(اكرمكم الله)
توجهت الجده نوره للغرفه ودخلت وانصدمت وهي تشوف زوجها وحبيبها شريك حياتها من زمان جالس قدامها ويضحك الكل صرخ ودخلو وهم يبكون ومنهارين ومحد منهم مصدق الي صار كانت معجزه بالنسبه لهم
سُكره وهي تشهق: اهخ يايبه اخذت قلبي معك
الجد علي: بسم الله على قلبك تعالي تعالي
جابر: وين نايف وسلمى؟ جت تتكلم الجده نوره لكن دخل نايف وفي يده سلمى الي كانت جسد بلا روح الكل ناظر لها وهم خايفين عليها اما سلمى انصعقت وهي تشوف أبوها الي كان في حضنها جثه جالس وحوله عياله كانت تناظر بلا تصديق وصرخت صرخه ومسكت قلبها بقوه وفزو لها أخوانها وهي تقول: يانايف يانايف صرت اشوف ابوي يانايف صرت اتوهم
نايف: ياسلمى صدق انعشو ابوي ياحبيبتي تكفين هدي تكفين
سلمى وهي مكذبه كل شي وكان كل ذا أكبر من طاقتها وطاحت بينهم وفز ياسر يمسكها هو ونايف والكل خاف عليها اما داليا اخذتها وركبو لها مهدي وهم عارفين سلمى اصعب شي لانها اول من شافت ابوها بالحاله ذي هي الي نشرت الخبر لهم هي الي كانت لحالها كانت تقطع القلب رغم المهدي الي اعطوها الا انها كانت تتكلم وتقول يبه يبه ينايف
""""""""""
بعد مرور أسبوع من الحادثه الي صارت لهم وقت خروج الجد علي من المشفى وطول الايام الي فاتت كانت سلمى هي الي مرافقته من خوفها عليه واليوم جابر واخوانه مسوين عزيمه كبيره بمناسبة خروج أبوهم
ياسر: يلا وصلوو والكل فز يستقبل الجد بكُل حُب وسلمو عليه وجلسو ينتظرون يوسف الي قالهم بيجي عند ابوه واخيرا وصل يوسف مع زوجته نهى وبنته ندى والي كانت بعمر مي والصدمه أن يوسف كانت متزوج من قبل يطلق ام مي وماكان أحد يدري دخل يوسف: السلام عليكم
فز الجد : وعليكم السلام وليش جاي؟ مو قلت انك مو ولدي؟ وش تبي؟
يوسف بحزن: يايبه أسف سامحني ماريحتك بحياتك وعصبتك كثير ولكن ربي اعطاني فرصه ثانيه تكفى يايبه لم ولدك من الضياع ورده عن الغلط يايبه أبي تعلمني الصح من الغلط ابي حنانك انت وامي من يوم تزوجت خديجه وعارضت كلامك انت وامي وانا ضايع كنت بضيع اكثر ولكن زوجتي نهى ردتني عن هالطريق علمتني الصح والغلط وخديجه يايبه ماكنت عاد اتحملها كانت تخرج مع غيري وتكلم غيري كانت تكره عيالها كانت تكرههم فيني وكرهوني فعلا يايبه انا ضايع بدونكم تكفون خذوني
تقطع قلب الجده نوره وفزت لولدها الي محرومه منه سنين حضنته وهي تبكي وهو كان يبكي بكاء في حضن امه كان يوسف محروم منهم سنين من سبب عناده على خديجه كانت مي تناظر وهي ضايعه تحس مو عارفه شي كيف امها كانت تكلم غير ابوها كانت تحس نفسها مشتته وضايعه رفعت عيونها وشافت سلطان يناظر فيها بمعنى انا معك لاتضعفين ورجعت نظرها لجدها الي توجه ليوسف وضمه وقال: ماعاش الي يبكي ولد علي والكل فرح اخيرا رجعت علاقتهم وتقدمو الاخوان يسلمون على اخوهم الي فاقدينه وسلمت نهى وبنتها على الكل وتوجهت ندى تسلم على جدها الي حضنها ورجعت جنب ابوها وهو ماسك يدها وكل هذا كان تحت انظار مي الي كانت تشوف ابوها يعامل بنته الثانيه بكُل حُب وهي كان يعاملها بكل سوء كانت تحس في اي وقت دمعتها بتنزل وقررت تطلع قبل تنهار وانتبه عليها سلطان واخذها وكانو طالعين وقال الجد علي: يايوسف تعرفت على زوج بنتك؟
فز يوسف: تزوجت مي؟ مين ومتى؟
الجد علي: قبل فتره تزوجت ولد عمها جابر سلطان
يوسف: مبروك والنعم في سلطان رجال
سلطان: يبارك فيك أستأذن ياجد بنطلع شوي انا ومي
فهم الجد: تمام خذو راحتكم وطلعو سلطان ومي واخذها للسياره وراح يمشيها وهي ساكته كانت ماتبي تنطق حرف واحد عشان ماتنهار وكانت عيون سلطان عليها : ودك تتكلمين؟ هزت راسها بمعنى لا وتركها براحتها
وكانت مي ضايعه جداً ماتعرف وش تقول كانت تناظر في الشوارع وهي بلا هدف تبي تنسى كل شي تبي تترك كل شي لكن ماهو بيدها فجاه طلعت شهقاتها وصارت تبكي بحرقه ووقف سلطان ونزل عندها وحضنها وهُنا كان أنفجار مي كانت تبكي بحرقه وهي تقول : أبوي الي ماحبني كل السنين ذي اليوم يمسك يد بنته ويحبها ابوي الي ماعمره مسك يدي ولاتكلم معي يسوي كذا؟ ابوي طلب السماح من الكل الا انا طيب ليش أنا بنته انا قطعه من قلبه شلون اثاريه يوم كان يسافر يالشهور عنا كان يروح لعياله الثانين يكره امي طيب انا وش ذنبي وش ذنبي انا وطلال؟ من كثر ماوجعنا هرب طلال وراح ابتعث وتركني محد يلومه كان يوجعه اكثر مني اهخ ياسلطان اشتقت لطلال اشتقت حرموني منه ياسلطان حرموني من اخوي تدري اخر مرا شفته وانا بالمتوسط؟ بعدها سافر ولاعاد شفته ولاعاد ادري عن اخباره حتى اتواصل معه حرمني ابوي حرمني والحين يتعامل بااحلى تعامل مع بنته وقدامي ياكبر الوجع والله كم تمنيت يحن علي كم تمنيت ارجع من الدوام واحصله قدامي واحضنه واجلس اسولف له عن يومي كم تمنيت سند لي بالدنيا امنيتي بسيطه بس كنت أبي حنان أب بس والله بس مسكها سلطان ومسح دموعها وقال: أنا صح مابقدر اعوضك عن أبوك وحنانه لكن والله بعوضك عن كل شي عشتيه راح اكون خير زوج لك واحلى حبيب راح احبك بكل يوم وكل وقت وراح اسعدك بكل وقت مارح اسمح الا الابتسامه اشوفها على وجهك ومحد يقدر ينزلها منك انا معك دائما وابدا انا عوضك انا مستعد ابيع الدنيا عشان ضحكتك تفهمين حبيبتي تفهمين؟ انتي حبيبة سلطان
ضحكت مي وحضنت سلطان وهي تحمد ربي انه عوضها فيه وكانت متاكده انه بيعوضها عن كل شي بعدت عنه وقالت: يلا رجعنا؟
أبتسم سلطان: يلا بس هات بوسه بسرعه ولا مابرجعك
ابتسمت: هات خدك يلا واعطته بوسه وهم يضحكون ورجعو لبيت الجد وهم مبسوطين ودخلت مي تحت انظار يوسف وبنته وكانت مبتسمه والجد علي يرحب فيها بكل حُب وجلست جنب لانا الي ابتسمت لها وانتهى يومهم الجميل والكل رجع لبيته ويوسف انتقل بيت قريب منهم وكان مبسوط اخيرا رجعت علاقته في اهله
أنت تقرأ
أنت داري ودياري
Fantasyالقصة تحكي عن بطلتنا الي ماتؤمن بالحُب ولا تحب السوالف هذي ولكن يتغير حالها وتبدا قصة حُبها الطاهر مع دعواتها لما تحس بشعور تجاه بطلنا