عند سلطان رجع وشاف حرمه طالعه من قسمهم ومي تودعها : يلا لنو انتبهيلك ولاتقطعين خلينا نتجمع
ضحك سلطان: قريب تصير جارتك قبالك
مي: الحمدلله وافتك من وجهك وناظر فيها سلطان بعصبيه
لانا بتغيير للسالفه: كيفك سلطان؟
سلطان: الحمدلله بخير وانتي؟
لانا: الحمدلله يلا مع السلامه سلوم ينتظر توصون بحاجه؟
مي وسلطان: سلامتك وراحت لانا لسليمان الي ينتظرها ودخل سلطان وهو متنرفز من مي: ليش تتكلمين كذا قدامها؟
مي: تراها مو غريبه وتعرف كل شي بيننا
سلطان: ليش تعرف طيب؟
مي: لانا اختي صح معندي اهل يهتمون فيني بس لانا كفتني عنهم
سلطان باأبتسامه: أنا أهلك بس أسمحي لنا
مي وهي جاها هبوط من كلامه: في وش اسمح؟
سلطان: أعطيني فرصه خلينا نفتح صفحه جديد في حياتنا سكتت مي وهي مو عارفه وش تقول صدمها بكلامه وكمل سلطان كلامه أوعدك يامي أعوضك عن كل شي انا قبل كنت في ذنوب بفضل الله ثم انتي طلعتيني منها مارح انتظر رد منك الان خذي وقتك بالتفكير ووقتها اعطيني الاجابه وقت ماتحسين انك فعلا فكرتي وتركها لحالها وتوجه للغرفه يتروش وينام أما عند مي كانت مصدومه من كلامه ماتنكر ان قلبها خفق بس كان الخوف يحتويها خايفه تعطيه الثقه وتنخذل مثل مااهلها خذلوها قررت تصلي الاستخاره وتشوف اما عند لانا رجعت ونامت على طول وفي مكان بعيد عند ياسر وداليا كانو يتجهزون وراجعين لجده عند اهلهم وهم مشتاقين ومسكو خط راجعين لديارهم والشوق ذابحهم
"""""""""""""""""
في يوم جديد الكُل كان يتجهز ورايحين بيت الجد يتجمعون هناك لانه مسوي عزيمه وماكان احد يدري ان ياسر وداليا راجعين الا الجد علي وعشان كذا مسوي العزيمه تجمع الكُل وكانو جالسين بالصاله ودخل عليهم ياسر وبصوت مليان شوق: ياهلا والله متجمعين الكُل فزز له وهم مبسوطين ودخلت داليا والكل راح لها وجلسو مبسوطين عليهم وهم اشتاقو لهم جداً وكانت عيون لانا على ياسر الي شافته تغير صار نحفان لكن زادت وسامته خفق قلبها من شكله وكيف انه محلو وكانت تسمع لسلمى: والله ياسر صار مزز وخفق قلبها وهي ماتدري وش تسوي وأكتفت أنها تناظره أما عند ياسر كان يسولف بحُب مع سعود وناظر للبنات وعيونه تدور عليها ولمحها تناظر فيه وأكتفو أثنينهم بالنظرات كان داخل ياسر عتاب ولكن يكابر وكان داخل لانا حُب وأعذار لكن تكابر وكُل واحد من أبطالنا مكابرأكثر
الجد علي: يلا يعيال على المجلس وناظر لياسر وانت روح ارتاح بغرفتك
ياسر: تمام وراح لغرفته وهو وده يكلمها بس قال لنفسه هي ماتبيك ياياسر
أما عند سلمى: لانا قومي لياسر كنه تعبان فز قلب لانا وهي ماتبي بس غصب عنها دام تكلمو وقامت توجهت له ودقت الباب وسمعته يقول أدخل ودخلت وهو معطيها ظهره ولف عليها وتلخبط شعور ياسر: تبين شي؟
لانا استغربت منه هي جايه عشانه ماله داعي السؤال ذا : لا خلاص وجت تطلع لكن كان ياسر اسرع وسحبها وقفل الغرفه وناظر بعيونها : بقولك كلام لكن أفهميني أنا صحيح كنت أحب رهف لكن حُبها كان درس لي وأختبار من ربي عشان القاك عارف مارح تقدرين توثقين لكن ويشهد ربي علي رهف وطلعتها من قلبي وأنا ماأبي بقلبي الا أنتي ماأنكر اني أحس مشاعر لك لكن لو أنتي مو مرتاحه قوليلي ومستعد أبعد عنك ولا أوجعك ولو أنك تبينا نكمل وممكن يصير حُب بيينا قوليلي شوفيني أقولك أنا ياسر ولد جابر يابنت مسعود بديتي تلعبين بقلبي ويشهد علي ربي أني أبيك ومستعد أنسى هالعالم عشانك بس عطيني أشاره بس فزت لانا وحست بشعور غريب ياسر الي أنتظرته ٩ سنوات حبته حُب وكان تدعي له دائما أعترف لها كانت في حالة صدمه ولاتدري وش تقول رفعت نظرها له وكانت عيونها تحكي كانت تفيض منها مشاعرها بكُل قوه أبتسم ياسر وقال: عارف تبين تتاكدين من مشاعري وعارف أنك خايفه وعندك عزة نفس ومقدر هالشي لكن لاتتعبين قلبي يابنت مسعود وخليني أحُبك وتحبيني خليني أعرف أنك عوضي الأجمل لاترديني يالانا حسي بالياسر حسي نزلت دموع لانا وهي للحين تحت الصدمه فز ياسر وحضنها : ماعاش من نزل دموعك ماعاش حتى لو أنه أنا لاتبكين ومارح أجبرك بالرد الان فكري وردي علي وقت ماتبين لانا: تمام وطلعت من عنده وهي فرحانه ومتردده هل خلاص تقبل وتترك الماضي او تكمل في خطتها توجهت لداليا وقالت لها كُل شي أبتسمت داليا وقالت: ماتخافين أن بكرا مايجمعكم؟ ماتخافين من الوقت والايام وهي تمشي؟ دام تقدم هو وقال شعوره أنسي الماضي وكوني قدها وعوضيه عن ذيك التجربه الفاشله أبدي عيشي الحياه الي تمنيتيها لاتخلين الماضي حاجز يمنعك من عيش دعواتك وياسر والله أنه حبك ومن يوم حنا مسافرين بس يفكر فيك وطلبني صوره لك وكان يشوفك بكل ليلة ياسر ندمان انه ماحصلك من قبل عيشي لحظاتكم قبل فوات الاوان لاتسمحين للمكابره تدمر حياتك أبتسمت لانا وقررت خلاص تعطي نفسهم فرصه توجهت لغرفة ياسر ودخلت وشافته واقف وتقدمت له وحضنته حضن من زمان تنتظره أبتسم وبادلها حضن وحس قد أيش هي شاده عليه وكنها تقول عططيتك هالفرصه لا تخذلني بعدها عنه وقال بكُل حُب وصدق: أوعدك ياعيون ياسر أني لأكون فرحك وأن ماقدرت مابكون حزنك بشارك حزنك كنه حزني تفهمين؟
لانا بحُب: أفهم ياسعادة لانا وتقدمت وطبعت بوستها على خده وطلعت أبتسم ياسر وحمد ربه أنه أبتعد عن رهف وصارت لانا حلاله وراحت لانا تدق على يارا وقالت لها كُل شي يارا: يونس اخيرا صدقيني مارح تندمين واضح انه حبك من يوم رهف معه يوم جاب لك الشاهي لكن محد كان ملاحظ حتى هو بنفسه لكن عسى ربي يجعل حياتكم بفرح دائم أبتسمت لانا وقالت: وعقبالك ياحبيبة قلبي لاتسمحين لتميم يروح مرا ثانيه !
يارا بشوق له: ماهو بيدي هالتميم لكن عسى ربي يفرجها
لانا: يارب وقفلت منها ودقت على مي وقالت لها وفرحت مي وقررت تحكي لها كلام سلطان كله لانا بتعجب: اخوان صدق لكن تبين نصيحتي؟ دامك صليتي استخارة وحسيتي تبينه أعطي نفسكم فرصه اليوم حنا معبعض وبكرا ماندري وين هم او حنا لذالك لانضيع الحياه أكثر من كذا أبتسمت مي وقرتت تعطي سلطان فرصه وتوجهت له وأبتسمت له وأبتسم لها وقال: وش سر الابتسامه ذي؟ مي بخوف: توعدني تكون أهلي وحياتي؟ فز سلطان : اوعدك والله ان اذ مرك حزن لأخذه قبل مايمرك ولكون فرحه لك وبشارك كُل شي أبتسمت مي وسكتت وقال سلطان بتردد: لنا فرصه؟ مي: أي وضحك سلطان وقام حضنها وطيرها وهي تصارخ: لاتكفى نزلني سلطاننن ونزلها وهو مبسوط عليه وقرب منها ورفع وجهها له وجلس يتأملها بكُل حُب وهو ناوي أنه يعوضها عن كُل شي وتكون أم عياله .....
"""""""""""""
في الليل بدت العزيمه تكبر وتجهزالكُل ووصلت مي لبيت جدها علي ونزل وسلمت على الكُل لانا بهمس: شصار أعطيتيه فرصه؟
مي بضحكه وأحراج: أقولك صرنا زوجين صدق
لانا بعدم فهم: طيب مو متزوجين انتو وبعدين أستوعبت اوهه اخيراااا
مي بضحك: بقره صدق أهخ يالانا أحُبه أثاريني واقعه فيه من زمان
لانا : وانا أحُب ياسر وضحكو على بعض وهم متجاهلين وجود الكُل حولهم وعايشين في حبهم أما عند الرجال وبالخصوص سلطان وياسر الي قالو كل شي لبعض وضحكووو ياسر: يعني بيجي حفيد قريب
سلطان بضحك: اي يارب يشبهني
ياسر بمزح: لاتكفى ابي يشبهني
سلطان: تقلع بس
ياسر: الا صح وش بتسمي اذ جاك ولد؟
سلطان بحُب: أكيد راكان
ياسر: الله عليكم وضحك عليه سلطان وهو عارف اخوه يغار وجلس يستهبل عليه وانتهت العزيمه ورجع الكل بيته بقسم سلطان ومي كان منسدح وهي بحضنه وقال بكُل حُب: أحبك ميمي ضحكت مي : الله على الدلع سلطاني
ضحك سلطان وصار يناظر فيها وهي تناظره وقررو ينامون بمشاعرهم الحلوه
""""""""""""""
في يوم جديد ولكن ماهو أي يوم صحيت سلمى وقررت تسوي الغداء عن أمها وسوت كل شي وقررت تصحي أهلها لكن ماحصلت أمها ونايف وكلمتهم قالو لها راحو يجيبون اغراض للبيت توجهت لغرفة أبوها تصحيه دخلت عليه : يبه يحبيبي يلا قوم الدنيا صارت ظهر الى متى نايم؟ وأستغربت انه مايرد عليها والي أستغربته مو من عادته ينام لما الظهر قربت منه وهزته لكن أنصدمت من برودته وأرتجف داخلها من فكرة طرت على بالها صاحت يايبه قوم يايبه تكفى لااااااا يايبه تكفى وهزته أكثر من مرا لما طاح مثل جثه هامده صرخت صرخه هزت البيت وأرتجف كل شي في سلمى وهي تشوف أبوها حبيبها وسندها على الارض مثل الجثه كانت تصرخ وماتدري وش تسوي أخذت جوالها ودقت على نايف وهي ترجف
نايف: شتبين أزعجتينا
سلمى برجفه وبكاء: نايف أبوي تكفى نايف
فز نايف : وش فيه وش فيه
سلمى بصوت ماهو مفهوم: يبه ماا تعال تعال وقفل نايف وهو متوجه للبيت وأمه تقوله شفيك طاير وهو كل تفكيره في أبوه أما عند سلمى قامت تاخذ بطانيه وتغطي أبوها وخلته في حضنها ودموعها تنزل وهي تستنجد في أبوها تكفى يايبه تكفى قوم أنا خايفه تكفى يايبه تكفى لاتخليني وتكسر ظهري في فراقك تكفى يايبه دخل نايف البيت وهو يصارخ : ياسلمى ياسلمى يايبه وأمه كانت تجري وراه وهي مو عارفه شي توجهو لغرفة الجد علي ودخل نايف وأنصدمم من المنظر الي قدامه ودخلت أمه وصرخت: ياعليييييي
فزت سلمى: يمه أبوي صاحي يايمه يانايف ابوي مامات والله مامات توجه نايف لها وهو مستثقل خطواته رجله مو قادره تشيله وصل عند ابوه الي على الارض مد يده يحس نبضه لكن كانت صاعقه لنايف كان جثه بدون نبض بعد وهو يقول: لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله صرخت سلمى: لاااااا يبه لاااااااا لاااااااا وصرخت معاها أمها وكانو في حالة أنهيار تام كانت سلمى تحضن في أبوها ومكذبه فكرة أنه مات ماهي مستعده تودع سندها كانت منهاره تماماً يايبه لاتخلي صغيرتك يايبه يايبه أنا طفلتك لاتخليني يارب خذ من عمري وأعطه يارب لايروح يبه يارب كانت حالتها تحزن وتقطع القلب كانت تكلم ابوها الي فقد حياته كانت تصرخ ولاهي واعيه ابدا توجهت لها الجده نوره : ياسلمى اذكري الله ياسلمى فز نايف واخذها في حضنه وهي منهاره ......بارت نهايته حزينه😢
أنت تقرأ
أنت داري ودياري
Fantasíaالقصة تحكي عن بطلتنا الي ماتؤمن بالحُب ولا تحب السوالف هذي ولكن يتغير حالها وتبدا قصة حُبها الطاهر مع دعواتها لما تحس بشعور تجاه بطلنا