السادسة مساءا - مصحة المنطقة ...
على الكراسي فالكولوار ...
كانت جالسة لامار بملامحها لي تمحاو بالبكا وعينيها المنفوخين ... شعرها على جبهتها مربل وفوق منو شال حريري كحل مبعثر غير لاوياه عليها ، كاتشوف فداك الكولوار لي كرهاتو ولي سكنات فيه مع ولادها ... على كتفها حاطة قسم راسها لي غير كتنهد وحدة ورا الخرا ولونها باقي صفر بالخلعة .. شادة فيدين ماماها مرة مرة كتواسيها ...
كانو مقابلين مع شومبر بابها بيض لي مسدودة ... لوؤي فالكولوار كيمشي ويجي ويحك فشعرو ويتنهد وحدة ورا لاخرى .. ومن جهة لوخرا جالس جود معلي راسو للفوق وحداه سلطان لي مرة يشوف لتيلي مرة يحطو ويتنهد ....
مكان كيتسمع والو من غير انفاسهم المكرهة والعياااانة ... ولي كرهات هاد المصحة وأركااانها ..... كيتجمعو فيها كتر مكيتجمعو فالدار ...
تاسمعو صوت الخطاوي وكلهم شافو لنهاية الممر كان جاي عدنان وسفيان بمشيتهم الثقيلة بالهم و الخلعة .... وملامحهم المتعبة ....
لامار غير شافتهم وقفات هي وقسم وجود وسلطان ولوؤي قربو تاهوما ..لامار : (بقلق ) آش قال ليكم طبيب ؟ ندخلو ! فااقت ؟؟؟؟
عدنان : ( تنهد ) قال حالتها مستقرة ومزيانة دابا .... ولكن من الا......
باقي ماكمل كلامو كان لوؤي حل الباب ودخل خلاه غير كيرمش ، كان كيتسنى غايسمع استقرات حالتها باش يدخل ، متتهموش شي حاجة اخرى... ورجع تنهد وشاف فلامار .....
عدنان : قال من احسن نخليوها شوية تاتحسن ... قالت ليهم قبيلة منقدرش نشوفهم وكانت كتبكي... دابا راه نعسوها ...
لامار : ( مسحات دمعتها وتنهدات ) اش قالو على يديهاا ؟
سفيان : لا لا مكاينش هرس ولكن غاتبقى بالبانضة حيث مفدوعة شوية ...
جود : مقالكمش فوقاش نخرجوها ؟
عدنان : تالغدا .. دابا غاتبات على ود النزيف ديال نيفها ... راكم كتعرفو مناعتها هي ( تنهد ومشا جلس كيدوز يدو على شعرو بعياء وشاف فلامار لي كتشمر بنيفها وتمسح دموعها ) خليها شوية ترتاح .. تاتفيق على خاطرها ويدخلو عندها خوتها ... شوية بشوية ودخلي تا نت ...
جود : ( شاف لشومبر ديالها ورجع شاف فيهم ) ماعيطش الواليد ؟
عدنان علا راسو لفوق وحركو بلا و قسم جرات لامار ورجعو جلسو حدا عدنان كيتنهدو و سفيان بعد كايهضر فتيل مع شكيب ... وجود بقا كيمشي ويجي ....
عدنان : ( معلي راسو للفوق بتهيدة ثقيلة ) اش درنا الامار .....اش درنا تانتعدبو بحال هاكا معاهم ...
لامار : ( كايطيحو دموعها على خدها ) معرفتش واش المشكل فشنو درنا ... ولا فشنو مادرتاش ... ( غمضات على عينيها ) ماعرفتش اعدنان ...
أنت تقرأ
أشبال الأسود (في طور الكتابة)
Romanceأشبال الأسود حبيبي الأصم، الجيل الثاني 🌸 جيل الأشبال 🌸 وماذا إذا أطلقت الشبل الصغير في ادغال الغابة دون والده ... دون ملك الغابة والشبل اعتاد الاتكاء على والديه بغرور متفاخرا يتمشى شامخ الرقبة بأنه ابن ملك الغابة .. ماذا ان...