الجزء: 2

16.7K 405 42
                                    

∆فالقصر
جالسة فالصالون رجل على رجل وكتسنى شي حد من ولادها او العائلة يشرف ... كل مرة تطل على السويعة لي فيديها ... حتى سمعات شي طالون داخل وتلفتات وهي تبتسم ووقفات ضاحكة ..كانت امراة فنهاية الخمسينات .. محجبة و بشووووشة فملامحها جاية ضاااحكة وعينيها صغايرين مشدودين وفاتحة يديها للتعناق بلباس تقليدي محترم  .... ومعاها بنت شاابة طويلة وزادها الطالون طول .... شعر حريري مپلاكي پلا و عكر مارون وغوب قصيييرة وداخلة بغروووور واضح على مشيتها وحركاتها ... وعاد موراهم  رجل فنهاية الستينات تاهو بشوش الملامح ... بلباس رسمي جاي مبتسم ....

سارة : ( ببشاااشة ضاحكة ) لا لا لا صاااافي شررفتوو

لامار ضحكات وسلمات عليها وهي تقرب عندها بنت سارة

ماجدة : ( سلمات عليها ) الله يخليكم لبعض اخالتي ....

عمران : ( الاب ، مد يدو سلم عليها ) الله يجعل ايامكم كلها عيد مدام الاسماعيلي ...

لامار : شكرااا ... مرحبااا بيكم تفضلووو ...

زادو للصالون كلسو وسارة كاتشوف مع جنابها

سارة : مزال مجا حد يمكن حنا اللولين ....

لامار : مزاال ... قسم تعطلات الفواياج ديالها .. وجود يلاه فاق من النعاس على عادتو راك عارفاه ... وقدس مشا موراها لوؤي يجيبها من الملعب ...

عمران : اه وسي اسد جا ؟؟ الخدمة حتى،فهاد النهار المهم ؟

لامار : لا راه جا ... غايبدل عليه وينزل ... ( سمعات حس الهضرة ) هادي متكون غير رتاج هههه هي لي كدخل بعجاجتها (وقفو للترحيب الا ماجدة لي كالسة كتلعب فاالتيل )

دخلات امراة  فمنتصف الخمسينات ... الطووول ولاطاي عاطينها هبة كبيييرة و جادبية  ... بعبااية عصررية و شعرها مشدود اللور مناسب تسريحة السن ديالها واخا مباينش عليها .. كلهم نساء السلاسة الاسماعيلية محافظين على رشاقتهم وجمالهم الطبيعي والكل كايمدح فنسااء الاسماعيلي لجمالهم الطبيعي رغم التقدم فالسن ..  معاها جوج وليدات واحد تقريبا قدها فالطول .. مراهق فسن 18 سنة ... والاخر فالعشر سنوات .... من الباب كتهضر بججهد مع ولادها ... وتغوت على راجلها يدخل ... تادخلات لصالون وشافتهم

رتاج : لا لاااااا هادشي ماشي عدل .... درت لي فجهدي باش  نجي انا لولا .. بغيت نفهم واش نتي طياااارة

سارة : الممعزززة هادي المعزّة ....

رتاج : ( عنقات لامار ) الله يخلي ايااااامكم كلها فرررحة اححبيبتي و العقبة لمئة عاام مع بعضكم وتفرحو بوليداااتكم ....

أشبال الأسود (في طور الكتابة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن