قل للذي هو نادم والاحزان تخنقهُ..
لن اسامحه ولو مضى الدهرُ..
•
•
قراءة ممتعه لليوم و...
Let's go...
• • •♡• • •
تقدم منها ليركع بجانب قدمها وللان الاخرى تنظر للامام بجمود لينطق: اقسم حاولت وقلبت بريطانيا كلها رأساً على عقب ولم اجدها.. انا لا اعلم اين اختفت حقاً....
مارثا: انا لا اصدقك...
قاطعته بجمود ليحاول وضع يده فوق خاصتها ناطقاً برفق: جدتي...
ابعدت يدها لتصرخ بانفعال: انا لست جدتك.. لم تعد حفيدي منذ ان ابعدتها عني.. لقد كانت امانه لديك.. كنت استطيع اخذها بعد ان اصبحت ابنتي رسمياً.. ولكني وثقت بك وانظر الى ما اوصلتني ثقتي بك.
انهت كلماتها تشير للكرسي المتحرك الجالسه فوقه منذ ان اختفت تالا ولم يتبين لها اثر ليهمس: لقد مرت بالفعل ثماني سنوات جدتي...
التفتت له بعنف ولاول مرة تنظر له منذ ذلك اليوم المشؤم لتهسهس: اياك ونطقها.. هي مازالت موجوده.. انها بخير للان حيه ترزق...
لا يعلم لما قبض قلبه ما ان نطقت جدته بكلماتها ليفهم مقصدها لينفي بسرعه: لم اقصد هذا لا تفهمينني خطأ.
تحركت بكرسيها للخلف لتدره وتبتعد عنه منهية اي حديث بينهم لينهض ناطقاً ببرود: لو تعلمين انني ابحث عنها للان لاجلك فقط... فقط لتسامحيني وانول رضاكي جدتي..
كانت مارثا الان في اوج غضبها فشعور النيران تلتهم دواخلها على ماحدث لمن اعتبرتها عوضاً لابنتها لهو شعور مقيت
.. ولم تستطع الصمت لتسخر قائله: هه بالطبع لي فلمن مثلاً.. هل وبلصدفه كان للذي احبته وخذلها ام الذي ضربها ورماها خارج حياته ام الذي اكمل حياته وتزوج.. هه عاديٌ جداً وكأنها لم تكن موجوده من قبل... ااه نسيت انهم نفس الشخص اليس كذلك ايها الخائن لقذر اذهب ولا تنتظر مني شيئً.... غادر حالاً...
لتلتفت مبتعده بينما تتمتم باللعنات عليه وتسخر من حبها الكبير له سابقاً وكيف بانها كانت تفضله على جميع احفادها....
اغمض عينيه بقوه وفرك جبينه.. لا يمكن لجدته ان تتحدث معه ايلا بالسموم وطعنات الخناجر...
مهلاً!!
ولما هي سموم... ولما يشعر بكلماتها كالخناجر تطعن قلبه كلما تحدثت عن الماضي او بالاخص...
كلما ذكرت جزء ان الاخرى لا يعلم سبيلاً لها هل ذلك بسبب غروره وكبرياءه الذي حطمته بفعلتها القذرة تلك..
هل يكذب على جدته وعلى نفسه وهو فقط يريد ان يجدها ليريها ما وعدها به منذ ثمانية اعوام..
أنت تقرأ
احتراق الشموع...Burning candles
Teen Fictionـــ"أترين هذه الشموع" ـــ"نعم" ـــ"انا احترق مثلها" "اريد ان اعرف ما سر عودتكِ من جديد" "أومازلت تسأل عزيزي، حسناً انا سأخبرك... بكل بساطه باني عدت لأحرق قلبك" (الرواية هي تكملة لرواية «نيران فؤادي»)
