"part 1"

657 24 9
                                    

"رحبوا بـ.. حياتي الجديدة وابطالها الجدد"

قراءة ممتعه لليوم و.....
Let's go....



اعلم ان الحياة متاعب لذا لا تنتظر منها شئ فلن تعطيك اياه بالمجان..

في يومٍ عادي كسائر الايام...

كانت تجلس فوق احدى الارائك الموجودة بتلك الحديقة الجميلة تحتسي كوب قهوتها الصباحي وتتمتع بنسمات الهواء التي تداعب وجهها بلطف ورائحة ندى الصباح المقطر فوق الازهار العطرة يغدق انفها بتلك الرائحة المحببة لقلبها.

هدوء وسكينه وراحة ملأة صدرها ومازاد الامر جمالاً هي تلك القبلة التي حطت على خدها والصوت الجميل الهادء الذي ناداها بكل ادب واحترام: امي.. صباحك زهور مثلك.

ابتسمت تنظر لصاحب ال١٢ عام لتقول بلطف وهي تداعب وجنته: صباحي اجمل بشروق شمسي.....ريدر....

ابتسم الاصغر بهدوء ليجلس بجانبها يتبادلان الحديث فيما بينهما كالعادة يجلس بجانب والدته بكل صباح يخبرها بجدوله لليوم ويتعلم منها كل مايريده ويأخذ حكمته لليوم....

"ان لم يتم التخلص من عقبات امس واليوم ريدر.. فلن يأتي الغد بنوره صغيري لذا ان اردنا غداً مشرق مليئ بالنجاحات بعيد عن الظلمات، فل ننجز اعمالنا ولا نتكاسل بذلك.. فلن يخرج مثل لا تؤجل عمل اليوم الى الغد هباءاً"

هذا ما نطقت به صاحبة العيون المحيطيه تحثه على ان لا يتكاسل في اداء مهام اليوم ويؤجلها لغدٍ وهذا ايضاً ما تحث نفسها عليه... لا تدعي الماضي بجروحه واقتلعي الالم من جذوره...

ريدر: ساذهب للاغتسال امي واتجهز للمدرسه.
ايسلا: حسناً صغيري.
لينهض ويدخل للمنزل المتوسط بتصميم عصري وجميل....

نهضت هي الاخرى لتقوم باعداد الفطور وهي تدندن بكلماتٍ لاغنيه علقت برأسها لتسمع صوت ضوضاء من الاعلى ولكن لم تبدي بالاً للامر لتعلوا خطوات اقدام تنزل الدرج بسرعه....

مايكل: صباح الخير امي...
نطق صاحب ال٩ اعوام بينما يقبل خد والدته ليأتي الصوت الاخر: صباح الخير امي...
قال صاحب ال٧ سنوات يقفز حتى يقبل خد والدته لتضحك وتنحني له حتى يصل ليقبلها.

ايسلا: صباح النور صغيراي..اغتسلتما؟....
مايكل وشى بسرعه لامه عن شقيقه الاصغر: انا اغتسلت ولكن ايان لا.
نظر له ايان بغضب ليبادله الاخر بابتسامه خبيثه.
ايسلا بتحذير: ماذا قلنا ايان...
ايان بتذمر: امييي الجو بارد...

احتراق الشموع...Burning candlesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن