"part 19"

164 18 29
                                    


"قد تنعَدِم رغبتكَ بالكلام والعتاب... وتَرضى بكُل شئ.. حتى ولَو كان سيئآ.."

آسفة على التأخير... بارت اليوم طويل جداً وملئ بأحداث شيقه تعويضاً وتأسفاً عن إنتظاركم الطويل...

قراءة ممتعة لليوم و....
Let's go.....

•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•


نظروا جهة صاحبة الصوت لتبتسم بود مقتربتاً من زوجها متأبطتاً لذراعه قبل أن تعاود الحديث بصوتها الناعم الودود: إهدأ عزيزي ولا تنفعل حتى لا يرتفع ضغطك وتمرض..

اعادت النظر جهة فريدريك لتبتسم بهدوء: اوه فريد.. كم كبرت ايها الفتى.. ههه اخر مرةٍ رأيتك بها كنت بعمر الحادية عشر وانظر الان...
بت رجلاً ناجح وتمتلك اطفالاً أيضاً...
عزيزي كم أن الايام تجري بسرعه كبيرة...

حاولت تلطبف الاجواء ليبتعد فريدريك جهة اكلين بعقدة ما بين حاجبيه مع نطق فابيان بـ: أشلي.. رجاءاً اذهبي لمساعدة ايسلا حتى نغادر سريعاً..
اومات بطاعه: كما تشاء عزيزي...
لتذهب جهة الدرج حيث اختفت ايسلا منذ برهة..
نظر اكلين للجميع بهدوء يستشعر ذلك الغضب المكبوت وخاصتاً من الشقيقان ليوقن بأن عليه حل الامر فسيده الان بوضع لا يسمح له بالتفكير حتى بأي حلول..

عم الصمت فالمكان الى ان تقدم اكلين متمتماً باحترام: ياسادة.. عليكم بالجلوس والتحدث بهدوء.. الانفعال والشجار لن يحل أي شئ...
اياس اندفع صارخاً: لا نريد حل اي شئ معكم.. سيُحَل الامر ما ان نقوم بأخذ اختي واطفالها معنا ونغادر من هذا المكان اللعين...
فابيان بهدوء: اهدأ إياس.. الرجل معه حق يجب علينا الحديث بتروي...
ايرين بغضب: ولكن عمي...
ليقاطعه فابيان بحده: لن اعيد كلامي مرتين.. فالتجلسا الان..

جلسا على مضض مع جلوس اكلين وفريدريك قبالهم ليرمق ايرين فريد بنظرة كره لم يسبق له وان فعلها مع مَن كان صديق طفولته وبمثابة توأمه ليبادله فريدريك تلك النظرات ببرود عظيم...

تحمحم فابيان قبل ان يبدأ الحديث مسترسلاً: نحن الان موضوعون صعب...
وللاسف هو حقيقه لا نسنطيع نكرانها..
نظر فريدريك نحوه مع اكمال فابيان الحديث بهدوء ورزانة: فريد.... الامر ليس سهلا علينا لنتقبله بسرعه.. ولا على الاطفال بحد ذاتهم...
انت فالاساس لم تكن تعرف بوجودهم ولم تعتد عليهم او تخالطهم وتتشارك الذكريات معهم.. لذا سيكون من السهل عليك نسيانهم.. أنت فالأساس متزوج..
فريدريك نطق بهدوء: ولكن سيد ادامز..
فابيان قاطعه: لا داعي للرسميان.. انا بمقام خالك...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احتراق الشموع...Burning candlesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن