"مَن جرب الكَي لا ينسى مواجعه..
ومَن رأى السُم لا يشقى كمَن شربه~"
.........25 Vote ☆
+
20 Comments ♡
=New part😊واذا ما تحققت الشروط مش هنزل بارت جديد🙂
قراءة ممتعه لليوم و....
Let's go....•♡•..•♡•..•♡•.
في احدى مكاتب شركة ايريك آدامز..
كانت صاحبة العيون المحيطيه تجلس فوق كرسي من الجلد الاسود تماماً كلون شعرها الفحمي ترتدي نظاراتها الطبيه بينما تقلب في صفحات الملف الذي بين يديها...فُتح باب المكتب والاخرى لم ترفع عينيها عن الملف فمن المؤكد بانه احد اخويها فلا يوجد غيرهما من يدخلان مكتبها بلا استأذان ولكن خاب ظنها ما ان سمعت صوت ذالك المتطفل...
"هااااي.. ايسلا ألديك القليل من الوقت لي؟"
تيلي.. ومن غيرها سيزعجها بوقتٍ مهم كهذا فهي الان تدرس الصفقة الخاصة بالشراكة بين شركتهم وشركة انطوان لتلقي بالملف بعيداً وتزفر انفاسها متكأه للخلف هاتفتاً بحنق: ماذا هناك تيلي، اتمنى ان يكون أمراً جاداً لأُمرر لكي تعطيلي وتضييع وقتي الثمين..
قلبت صاحبة الجديلة الفرنسية عينيها بملل وهمت بسحب ايسلا من ذراعيها باستعجال: هيا الان لا وقت لهذا سأشرح لكي بالطريق ...
"اووووه.. تمهلي قليلاً يافتاة انا ارتدي كعبٌ عالي... يالهي سأقع على وجهي"
.
.
.هما الان تجلسان باحدى الكافيهات بعد ان طلبت كل واحدةٍ منهن شرابٌ وتيلي طلبت كعك الشوفان بكثرة ومن ملامح وجهها تبدو السعادة ظاهرة عليها.. وبشده!!
"أستظلين تفركين مكانك هكذا كثيراً.. تبدين كدجاجه على وشك وضع بيضها"
تحدثت ايسلا بسخريه لتكشر تيلي ملامحها بانزعاج: ايسلا مفسدة المتعه.. انا فقط لا استطيع السيطرة على نفسي أكاد اطير من السعاده واعدكي حالما تعرفين السبب ستحلقين بجواري...ضحكت ايسلا بخفه ما ان انهت تيلي حديثها وعادت للارتشاف من قهوتها المثلجه...
ابعدت القشة من فمها متسائلة بعد ان عاد الصمت بينهما: لماذا صمتي.. أخبريني لماذا احضرتني الى هنا...
تيلي: احضرتكي لنحتفل معاً عزيزتي...
فتحت حاسوبها المحمول ووضعته امام ايسلا المتعجبه وقربت منها كعك الشوفان ناطقة بخبث بينما تلاعب بحاجباها: أستمتعي بالمشاهدة...ثواني مرت وايسلا وسعت عينيها بصدمه من اخر الاخبار او بالاصح اخر الفضائح للمشاهير والاغنياء...
كانت هنالك عدة صور لكيارا بينما تعطي طبيبه متخصصه بالحقن المجهري رزمه كبيرة من الاموال وكُتب اسفل الصورة...
أنت تقرأ
احتراق الشموع...Burning candles
Novela Juvenilـــ"أترين هذه الشموع" ـــ"نعم" ـــ"انا احترق مثلها" "اريد ان اعرف ما سر عودتكِ من جديد" "أومازلت تسأل عزيزي، حسناً انا سأخبرك... بكل بساطه باني عدت لأحرق قلبك" (الرواية هي تكملة لرواية «نيران فؤادي»)