ما عدتُ اتفقدُ قلبي..
لأدرك ايً شعورٍ يسكنُه الآن،
وذلك يكفي لأُدرك أنني لستُ بخير..!
•
•
•
قراءة ممتعه لليوم و...
Let's go...
__________"هل تمزح معي"
قالت بهدوء ظاهري معاكس للغليان بداخلها لينطق الاخر بلا مبالاة: وهل تريني امزح.
اغمضت عينيها تعد بصوت خافت حتى تتماسك اعصابها ليستغل الاخر عدم ملاحظتها له ويعود لتأمل تفاصيلها المهلكه...
لقد نضجت واصبحت قابلة للاكل حتماً..
اوهل كانت هذه الفتنه بين يديه يوماً ما..
اجل كانت ولكنها الان ليست ملكه.. بل ملكاً لرجلها واطفالها...
رجلها واطفالها؟.. واللعنه كان من المفترض ان يكون هو هذا الرجل وهؤلاء الاطفال اطفاله هو..لم يتحمل التفكير فالامر اكثر لينهض فجأه ويغادر مكتبها تحت استغراب الاخرى من فعلته المفاجأة...
.....كان يشعر بالغضب منها اولاً ومن نفسه الخائنه ثانياً.. نفسه الغاضبه لانها احبت غيره وبالطبع يشعر بالغضب من نفسه اكثر لانه يفكر بها ويهتم لامرها... ليتسأل..
اوليست هذه من خانته وجرحته؟..
اوليست هي مَن جعلت قلبه يتكسر لاشلاء؟...
اوليست هي من انزلت دموعه يوماً ما؟...
اوليست هي من توعد لها باسوأ الايام عندما يلقاها؟...
اوليست اوليست.. والكثير والكثير؟!!.....كله ذهب مع الرياح فقط مع التقاء عينيه بمحيطتيها الجميلتين....
• • • •
"ارى ان العمل يسير جيداً "
قالت صاحبت الشعر الاشقر تسير برفقت اخوانها بينما يحيطونها بحرص وكأن الخطر حولها وهم مستعدين للدفاع عنها باي وقت...
كم منظرهم لطيف وهم يحمون اختهم الوحيده..
كان هذا رأي الجميع فالشركه وهم يرون الاشقاء يمشون وبينهم اختهم تتدلل عليهم."خالي الوسيم"
صرخت بسعاده لتركض نحوه قائلة: مرحباً خالي.. أتتذكرني انا ايسين...
ابتسم الاخر لينزل لطولها ليقول باستغراب: ايسين!!.. ماهذا الاسم؟ انا لا اتذكرك..
نظرت له بصدمه: كيف؟.. لقد تقابلنا امس فالحفله في قصرنا.. قصر آل آدامز..
عقد حاجبيه: حقيقتاً لم ارى صغيرات فالحفل امس ولكن.. اممم اتذكر انـــــي؟.. رأيت اميرة القصر الجميلة بفستانها الجميل وتاجها المتلألأ هناك وتفرجت عليها تتباها بفتنتها وجمالها الساحر وللحق لقد سحرت عيناي بجمالها.هتفت ايسين بغرور وابتسامه من الاذن للاذن: فالتحزر إذاً...
قام بفعل ملامح انه مصغي تماماً لتهمس له بالقرب من اذنه: تلك الاميرة.. كانت انا...
شهق بصدمه مصطنعه: حقاً.. انتي هي سمو الاميرة.
قفزت بسعاده وصفقت بيديها بينما تقول: نعم انا هي خالي الوسيم.. انا الاميرة.
ضحك عليها برجوليه ليبتسم مايكل وايان بينما ينظر ريدر له ببرود....
أنت تقرأ
احتراق الشموع...Burning candles
Teen Fictionـــ"أترين هذه الشموع" ـــ"نعم" ـــ"انا احترق مثلها" "اريد ان اعرف ما سر عودتكِ من جديد" "أومازلت تسأل عزيزي، حسناً انا سأخبرك... بكل بساطه باني عدت لأحرق قلبك" (الرواية هي تكملة لرواية «نيران فؤادي»)