«فقط عندما تُصبح الردود مختصرة..
ندركُ أن وجودنا أصبح غير مرغوبٍ به»
•
•
•
•
قراءة ممتعة لليوم و....
Let's go....
.•♡•.
واللعنه..
بوقوفها بجانبه تشرح له بعض النقاط من وجهة نظرها وكل برهة تقوم بابعاد بعض الخصلات المتمرده عن وجهها كاشفتاً للآخر عن عنقها المرمري ورائحة الورود تفوح منها..
تلك الرائحة المألوفه اشتاق لها وبقوة لذى لم يمنع نفس من اغماض عينيه واستنشاق عبقها بلا شعورٍ منه..
كانت رائعة.. بل اكثر من مذهلة بحق حالما توقفت عن العبث وبدأت بالحديث بجدية وبفطانة لاحظ تأثرها الشديد بطريقة ايرين فالحديث والمناقشه والنقد.. حتى في الشرح بيديها..
هي لم تعد صغيره.. بل باتت راشده يُعتمد عليها لدرجة اسناد لها عمل مهم كهذا..
"حسناً قد يحتاج للتطوير اكثر ولكني اراه جيد الى الان.. هاي هل تصغي اليَّ"
كانت تتحدث باعتياديه الى ان التفتت له ورأته شارد بها لتلوح بيدها امام وجهه بغرض افاقته..
عاد لرُشده ليلعن خياله الخصب الذي خال له بانه سينقض على هذا العنق بالقبل واللعقات كما كان يفعل سابقاً حالما يرى جمال ونعومة بشرتها البيضاء...
تحمحم واعاد امساك قلمه يدون بعض الملاحظات: حسناً سأفكر بالامر..
اومأت له وعادة لمكان جلوسها تكمل عملها على حاسوبها المحمول..
وعاد هو للشرود بها الى ان تذكر ما هم عليه الان فوبخ نفسه وقلبه مكملاً عمله..
• • •
"اكملي.. وماذا بعد"
نطقت كيارا للخادمه القابعة امامها لتكمل الاخرى بخوف..
"كانت السيدة كريس هي المسؤلة عنها بكل شئ.. بدايةً من إيقاظها من النوم الى تغطأتها بفراشها مساءاً والغريب انه عند حلول الصباح تذهب لإيقاظها من غرفة السيد فريدريك..
غريب جداً.. بدايةً كانت فتاة هزيلة وضعيفه البنية بحق لدرجة بروز عظام وجنتيها واضلعها وفقرات ظهرها..
كانت تعاني الكثير من الامراض نتيجة اكلها من القمامه وايضاً الكثير من العقدات النفسيه ادت الى اصابتها بمرض خطير يدعى اضطرابات الاكل..بجانب صدمتها التي كانت السبب بجعلها خرساء من الاساس..
في بادء الامر لم يكن السيد يعطي لها اي اهتمام حتى انه اتى بالعاهرات للقصر لعدة مرات ولكنه توقف عن احضارهن عندما استيقظ مرةً من النوم ووجد احدى فتيات الهوى تتحدث مع الصغيرة باشياء قذره جاعلتاً منه يفقد اعصابه ويأمر الخدم باخذها لمخرنه.. احم بغرض قتلها.."
فغرت كيارا شفتيها: كان يغير اذاً.. هه مثير للاهتما..
تحدثت بحقد لتصحح لها المدعوة بجاكلين..
أنت تقرأ
احتراق الشموع...Burning candles
Ficção Adolescenteـــ"أترين هذه الشموع" ـــ"نعم" ـــ"انا احترق مثلها" "اريد ان اعرف ما سر عودتكِ من جديد" "أومازلت تسأل عزيزي، حسناً انا سأخبرك... بكل بساطه باني عدت لأحرق قلبك" (الرواية هي تكملة لرواية «نيران فؤادي»)
