"جمالكِ يلفت الانظار حتى في صمتكِ
فما بال قلبي ان غردتي♡"
•
•
Vote ☆
+
Comments ♡
قراءة ممتعة لليوم و......
Let's go....
•※•
كان يجلس فوق كرسي مكتبه يطرق فوق خشب المكتب بقلمه بوتيرة منتظمه وامامه اكلين ينظر له بهدوء....
فريدريك بنبرة تميل للهدوء نتيجة التعمق بالتفكير: كما توقعت ليسو ابناءها..
اكلين: نعم سيدي.. ابناء زوجها ولكن التوأم ابناءها فعلاً..
هز رأسه باستياء: وباقي الاخبار..
اكلين: لقد رفعت زوجة دارنيل السابقة قضية ضد ايسلا مطالبة بحضانة اطفالها.
نظر له فريدريك ليقول: ولماذا بعد كل هذه السنوات.. دارنيل توفي منذ مايقارب اربعة اعوام على ما اعتقد..
اكلين تحدث بمغزى: لنقل.. افلاس شركتها هي واخيها جعلهم يبحثون عن منقذ لوضعهم المتأزم ولحسن الحظ لديها كرت بديل.. إرث ابناءها من ثروة دارنيل بعد اخذ حضانتهم..
خرجت ضحكه ساخرة من بين شفتي فريد: هه فهمت.. يالها من امرأة خبيثه.. اتعلم اكلين احياناً اتسائل هل جميعهن هكذا؟
اكلين تحدث بنفس الثبات: لا ارى ذلك سيدي.
مط الاخر شفتيه بتكبد: لا تدع وهم الحب يظلل ناظريك اكلين انصحك بذلك.. والان تفضل الى عملك وابلغني بكل ما هو جديد....
• • • • •
"ماذا سأخبرهم.. وبما سأبدأ.. مايكل لايعلم باني لست والدته الحقيقيه حتى.. مم.. ماذا افعل ساعديني ميراندا"
قالت تستنجد بزوجة اخيها وصديقتها بينما تحوم فالغرفه بتشتت وملامح شاحبه وشعر مشعث من كثرة الشد به لتوقفها ميراندا عن دورانها فالحجرة ناطقة: ماذا بك ايلا لم اعهدك بكل هذا الضعف..
قضمت اظافرها ويديها ترتجفان بخوف لتقول بهلع: لا اعرف.. لا اعرف خائفه من ان يسلبو مني اطفالي واظل وحيده مجدداً.. اعود كما كنت لوحدي لا احد لي....
هاقد عادت نوبات هلعها مجدداً لتقف ميراندا سريعاً: يا الهي....
لتبحث عن ادويتها وتخرجها من الدرج وبينما كانت تسكب الماء فالكوب اشتمت تلك الرائحة لتلتفت لايسلا بحده فتجدها تمسك بتلك اللفافه الصغيرة وتنفس بها بشراهة لتقترب منها بغضب كالاعصار وتسحب لفافة النيكوتين من بين شفتيها مهسهسه بحده: كم مرة قلت لكي يجب ان تتوقفي عن هذه العادة ايلا انها مضرة وخاصتاً لكي....
ايسلا بتوهان: لا استطيع.. انا اشارف على الجنون ميراندا..
ميراندا بصراخ: واللعنه انتي جننتي فعلاً.. انتي تقتلين نفسك بالبطئ ايسلا ارجوك توقفي عن هذا....
أنت تقرأ
احتراق الشموع...Burning candles
Genç Kurguـــ"أترين هذه الشموع" ـــ"نعم" ـــ"انا احترق مثلها" "اريد ان اعرف ما سر عودتكِ من جديد" "أومازلت تسأل عزيزي، حسناً انا سأخبرك... بكل بساطه باني عدت لأحرق قلبك" (الرواية هي تكملة لرواية «نيران فؤادي»)
