استمتعو 👩👧❤
Ellie's POV :
خرجت من غرفتي في الساعة الثانية بعد الظهر. لقد كنت متعبة جدًا بالأمس وكان النوم هو مهربي الوحيد من الواقع.
"ماذا تفعل هنا؟" سألت كورتني جريس وكاميلا الذين كانوا يجلسون على الأريكة مع أماني على الأريكة أمامهم.
"أعطيني فرصة لأشرح-" هززت رأسي وسرت نحو الباب وفتحته "اخرجي من فضلك" قلت دون أن أنظر إليها.
"إل.." نظرت نحو جريس التي وقفت وسارت نحوي "..من فضلكي اجلسي واستمعي إلى ما ستقوله.. لقد فعلنا ذلك وأعتقد أن هذا سيجعلكي تشعرين بتحسن"
"لقد تركتني جريس. أنتي لا تفهمين مدى الألم الذي ألمني" قلت دون أن أبدو غاضبة، بل حزينة "فقط استمعي وبعدها افعلي ما تريدين من فضلك" وضعت يدها على ذراعي وابتسمت، تنهدت وأومأت برأسي. "تمام"
جلست فجلست غريس بجانبي. نظرت إلى أماني وعقدت ذراعي "حسنًا، قلي ما تريدين"
"أولاً، أنا آسفة على كل شيء. أعرف أن الأمر صعب-" هززت رأسي وقطعت كلامها "وفري هذا. فقط اشرحي"
"أنا ووالدكي كنا نحب بعضنا البعض ولكن لدي عائلة مسلمة متشددة كان علي أن أبقي الأمر سراً. وأنا وهو معتادون على ذلك.. تعلمون القيام بالأشياء، وفي أحد الأيام وصلنا الأخبار بأنني حامل بكي، كنت أعلم أن عائلتي لن ترغب في سماع أنني حامل بدون زواج وأنني أواعد شخصًا لا يريدونني أن أواعده.."
"..لقد عرض علي الأمر برمته حيث كان عليه أن يطلب يدي للزواج مع عائلته ويتحدث مع عائلتي، هذا النوع من الهراء لكنهم لم يوافقوا وأخبروه أنني سأتزوج من عربي مسلم رجل مثلنا ولكني وإخوتي لم نؤمن بالأشياء التي يؤمن بها والداي وكل واحد منا كان لديه مشكلته لكنهم حلوها في النهاية.."
"..عندما بدأ بطني بالظهور كان علي أن أقول لهم شيئًا ففعلت وكانوا.. غاضبين مني للغاية لم يريدوا مني أن أقوم بالإجهاض لأنهم لا يدعمون ذلك ولا أريد ذلك، قالوا إن عليّ أن أعطيك للتبني بعد ان انجبكي، قال والدكي إنه يستطيع الاعتناء بكي، لكنهم لم يريدوا أن نحملك بين ذراعينا، بل أرادوا لنا أن نعاني."
بكيت "لماذا لم تخرجي من المنزل؟" سألتها "كان عمري 17 عامًا وكنت لا أزال تحت سيطرتهم . وعندما بلغت 18 عامًا ذهبت للعيش مع والدك. حاولنا العثور عليكي لكننا لم نتمكن، لا أعرف لماذا ولكن لم نتمكن من العثور عليك، لقد أمضينا سنوات في تتبع كل مركز للتبني ومركز رعاية ولكننا لم نتمكن من العثور عليك لأنني كنت أعيش في الشرق الأوسط ثم انتقلنا إلى الولايات المتحدة ويبدو أنهم استمروا في نقلكي إلى البلدان عندما كنتي صغيرا"
"عندما كنت في الثالثة عشرة من عمركي، وجدناكي في دار رعاية، ولكن قبل أن نلتقي بكي، أخبرونا أنكي رفضت الحضور وأنك من النوع الأطفال الذين يظلون وحيدين في الزاوية حتى لا يراهم أحد، وأنك لا تريد أن تأتي معنا لكننا حاولنا وحاولنا مرارًا وتكرارًا حتى... حتى قالوا أنك لم تعد في الحضانة بعد الآن"
"نعم لقد غادرت لتعيشي معي-" نظرت إلى كورتني وتوقفت عن الحديث فأدركت أن أماني تعرف ما يحدث "هل تحبينني؟" سألت ناظرة إليها مرة أخرى.
ضحكت أماني وأومأت برأسها "أحبكي كثيراً، حتى أنكي لا تفهمين كم أحبكي. كل ما أريده هو أن تكون ابنتي الجميلة بين ذراعي" وقفت ونظرت إلي وهي تشعر بالحزن فكرت أنني أريدها أن تغادر، فقامت، "أعلم أنكي قد لا تريدنني هنا أو أنكي لا تصدقين ما قلته ولكني أحبكي حقًا-" انا فقط عانقتها بقوة.
"عديني أنكي لن تغادري أبداً" قلتها وأنا أحتضنها بينما انهمرت دموع السعادة على وجهي "أعدكي أنني لن أفعل ذلك أبداً"
بعد بضع دقائق من العناق، غادرت الفتيات وخرجن لإعطائي أنا وأمي بعض الخصوصية. جلست وأستغلت المساحة المجاورة لي بابتسامة على وجهي.
جلست أمي ووضعت رأسي على كتفها "أنتي وأبي متزوجان، أليس كذلك؟" همهمت عندما وصلت يدها إلى شعري تلعب به بهدوء "إذاً كيف فقدت الاتصال به؟"
قالت "إنه في الجيش وكنا نتصل في وقت محدد كل يوم لكنه توقف عن الرد على مكالماتي"، نظرت إليها "لا تعتقدين أنه ربما حدث له شيء، أليس كذلك؟" انا سألت.
أخذت نفسًا عميقًا وهزت رأسها، "أدعو الله أن شيئًا لم يحدث له، ولا أعتقد أنني سأتمكن من العيش بعد الآن. أنا أحبه كثيرًا، ولم يتغير حبي له أبدًا منذ أن كان عمري 14 عامًا.. أبدًا"
ابتسمت ووضعت رأسي على كتفها مرة أخرى "أتمنى أن يحبني الشخص الذي أحبه أو حتى يتحدث عني بنفس الطريقة التي تتحدثين بها عن أبي"
"إنها ذات الشعر الأحمر أليس كذلك؟" نظرت إليها، لا أعرف إذا كانت تقبلني أم لا ""لقد عرفت ذلك، أقسم بالله أنني عرفته" قالت مما جعلني عابسة "هل أنت بخير معي لكوني مثلية؟"
"يا صديقتي أنا ووالدكي نراهن على حياتكي الجنسية، هل تمزحين؟" ضحكت مما قالته "هل قال أنني سأكون مستقيمة؟" سألتها، فهزت رأسها "لا، أنا أراهن بالكامل على المثلية وهو يراهن على ثنائي الجنس مع تفضيل المرأة".
"هذا شعور جيد. معرفة أن عائلتي تقبلني" قلت لها وأنا أبتسم "ولا أستطيع أن أكون أكثر فخورة بك لأنك عزيزتي"
.
.
.
.
.
اسفة على التاخر 🙈
.
❤🤍
أنت تقرأ
Toxic love [girlxgirl] - مترجمة -
Romanceلماذا انتِ غاضبة مني؟ " سألت بعصبية و نظرت الى الأسفل. لم أكن أعلم أن وجود شخص ليريحاني سيجعلها غاضبة ، ولم أرغب في الاتصال بها حتى لا أزعجها. لأن جريس...." قالت وهي تتنهد "...أريدكي لنفسي --- جريس رودريجيز، فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا انتقلت للتو...