Toxic love [girlxgirl] - مترجمة -

Part 3

Grace's POV:

ضحكت وسارت نحوي "انظر من" قالت وهي تنظر إليّ لأنها اقتربت مني حقًا. لعبت بأصابعي بتوتر ونظرت للأسفل 
"يبدو أنك زميلتي في الغرفة، رودريجيز"

نظرت إليها "يمكنني أن أذهب وأطلب من كينيدي تغيير مكاني إذا كنتِ ترغبينَ في ذلك" قلت متلعثمًا.
 جلبت هذه الفتاة الخوف النقي إلى حياتي.

كنت أرغب في الخروج من المسكن لكنها وضعت ذراعها حول كتفي وقربتني منها "لا لا، لماذا تقتلين المتعة؟"قالت وهي تنظر إلي ثم عادت إلى صديقتها المفضلة كورتني.

كانت كورتني عاهرة، على الأقل بالنسبة لي فقط. أعني أنها أفضل صديقة لإيلي لذا أتوقع منها أن تكون مثلها.

قالت كورتني وهي تغادر مسكننا وتغلق الباب خلفها: "أراكِ لاحقًا يا إيل"،
 "أوه، لقد اشتريت بعض الأشياء؟ ما مدى لطفك؟" قالت بسخرية وهي تنظر في الحقائب التي أحضرتها وهي الآن بجوار الأريكة.

خدشت الجزء الخلفي من رقبتي وأنا أشعر بالتوتر أكثر،
"هل أحضرت ريد بول؟ رائع"، قالت وهي تأخذ واحدة وتفتحها. أخذت رشفة منه وجلست على الأريكة "ضعي الملاءات على سريري" قالت وهي ترميها لي.

أمسكت بهم ولكني بقيت حيث كنت "ألم تسمعني؟" نظرت إلى الأسفل،
 ولم أتمكن من التواصل البصري مع المرأة المخيفة التي كانت تجلس على الأريكة ,أومأت برأسي إليها , أنا أشعر أنني لا أستطيع أن أقول لا.

ذهبت إلى غرفتها وبدأت في وضع الملاءات على السرير وعلى الوسائد. عدت إلى غرفة المعيشة وكانت تقلب القنوات "ليس هناك ما نشاهده، هل أحضرت Apple TV أو شيء من هذا القبيل؟" . سألت وهي واقفة.

هززت رأسي "أنا لا أستخدم Apple TV، لدي تلفزيون ذكي في المنزل لذا فهو يحتوي على كل شيء" قلت، ضحكت وأومأت برأسها "أنا حرفيًا لا أهتم، أردت فقط أن أعرف إذا كان لديك جهاز Apple TV أم لا"

وهذا ما جعل قلبي يؤلمني لسبب ما ، إنه يؤلم فقط. نظرت إلى الأسفل ولعبت بخواتمي "لماذا تقفين هناك؟ اذهبي إلى غرفتكي أو قمي بشيئ.. غريبة الاطوار " تمتمت بالجزء الأخير بهدوء لكنني سمعته.

"أريد فقط الحصول على بعض الطعام.." قلت وأنا أشير إلى الحقيبة.
 وقفت أمامي "انتظري انتظري.." قالت وهي تنظر إلي "..هل يبدو أنني أهتم؟"

لقد نظرت للأسفل. أمسكت بذقني وجعلتني أنظر إليها "أعتقد أنني طرحت سؤالاً وأتوقع إجابة"
، هززت رأسي "لا، لا يبدو أنك تهتمين"

ابتسمت وربتت على رأسي "بالضبط" توجهت إلى غرفتها وأغلقت الباب.
 ذهبت على الفور إلى غرفتي، وشعرت بأنني على وشك التعرض لنوبة هلع.

أغلقت الباب و جلست على الأرض, أسندت رأسي عليه بينما بدأت الدموع تتساقط على خدي. بدأت أفرك يدي لأعلى ولأسفل بنطالي الرياضي بينما أعد إلى عشرة ببطء، وأخذ نفسًا عميقًا بين كل رقم.