Toxic love [girlxgirl] - مترجمة -

Part 44

Grace's POV :

بدأ الناس في القدوم إلى الحفلة وكانت إيلي تقف بجانبي طوال الوقت واضعة يدها على خصري، مما جعلني قريبة جدًا منها بينما كانت تتحدث مع بعض أصدقائها.

"اين اميرتي؟" سمعت إيلي تقول "أنا هنا - أنتي تتحدثين عن كوكو، أليس كذلك؟" إحمر خجلا وخدشت الجزء الخلفي من رقبتها "أنتي لا تزالين أميرتي رغم ذلك" ضحكت وقبلت شفتيها "لا بأس، أحب رؤيتكم جميعًا تحبون وتهتمون بكوكو، إنه لطيف"

ابتسمت إيلي ونقرت على شفتي، "سأذهب للبحث عنها وأضعها في غرفتنا فقط حتى لا يزعجها أحد" أومأت برأسي وابتعدت إيلي. ذهبت لأحضر لنفسي بعض الماء "مرحبًا" قفزت ونظرت إلى جانبي لأرى أليكسي "لقد أخفتني"

عانقتها "اذا ماذا حدث بينكي وبين إيلي؟" احمررت خجلاً عندما ذكرت إيلي جعلت أليكسيس تلهث "هل أنتما معًا رسميًا؟ تلك العاهرة خارج الصورة؟" سألتني وهزت رأسي "ليس رسميًا، نحن نسير الأمور ببطء، وأنا وكاميلا صديقان أيضًا"

تنهدت الكسيس "لكنكي لا تريدين أن تكوني صديقة لها؟" هي سألت. هززت كتفي "لا أعرف. لقد خانتني وهذا يؤلمني نوعًا ما. لا أعرف.."

"ماذا بحق الجحيم؟" استدرت ونظرت إلى كاميلا التي بدت وكأنها في حالة سكر، "ألم نتجاوز أمر 'لقد خنتني' بالأمس؟" سألت وهي تقترب مني بخطوة.

"نعم ولكن لا يزال من الصعب علي أن أنسى-" شعرت بيد على خصري لذا نظرت إلى جانبي لأرى إيلي تحدق بكاميلا "ليس عليها أن تشرح سبب عدم رغبتها في أن تكون صديقة لكي. يمكنها أن تفعل ما تريد ولا يمكنكي قول أي شيء عن ذلك"

"إذن هي لا تستطيع التحدث عن نفسها الآن؟" قالت كاميلا عقدة ذراعيها. جاءت كورتني وحاولت إيقاف كاميلا لكنها لم تتوقف ""أوه،  تستطيع ذلك ولكني لا أريدها أن تضيع أنفاسها عليكي. أنتي لا تستحقين ذلك

كاميلا قبضت فكها ولكمت إيلي "يا إلهي" قلت وأنا أضع يدي على خد إيلي الآخر "هل أنت بخير؟" لم تسقط أو تتعثر أو تفقد توازنها. لا شيء من هذا، لقد تحول وجهها إلى الجانب من قوة اللكمة.

"أنا بخير" قالت وهي تنظر إلي. نظرت إلى كاميلا وتركت خصري. دفعت إيلي كاميلا للخلف ثم أدارتها ودفعتها بينما كانت تقف بجانبها مما جعل وجه كاميلا على المنضدة مضغوطًا بشدة عليها الآن بينما ظلت إيلي تمسك بشعرها لإبقائها ثابتة.

"افعلي ذلك مرة أخرى وأعدكي، سأدمركي وأنا لا أمزح حتى" قالت إيلي بينما كان وجهها قريبًا من أذن كاميلا "اخرسي أيتها الحمقاء" قالت كاميلا. ضغطت إيلي على فكها بدت غاضبة أكثر.

"ماذا يحدث؟!" نظرنا نحو الباب إلى جانب الأشخاص الذين كانوا يشاهدون القتال لنرى والدة إيلي "الجميع يغادرون. انتهت الحفلة" قالت مما جعل الجميع يغادرون.