Ellie's POV :
مشيت الى الشقة خلف جريس التي كانت غاضبة مني. لقد رفضت التحدث معي في السيارة وكانت ترد برد فظ أو بارد في كل مرة أتحدث معها.
أغلقت الباب و تبعتها إلى غرفتنا قبل أن تغلق الباب الذي ضرب يدي بشدة.
أمسكت معصمي من الألم الذي كنت أشعر به وانتظرت حتى يتلاشى لكنه ظل يؤلمني.
فتحت الباب بيدي الأخرى وصرخت في وجهها "أفهم أنكي غاضبة ولكن ليس لديكي الحق في إغلاق الباب بهذه الطريقة التي بالمناسبة تؤذي يدي!" .
"لم أكن أعلم أن ذلك سيؤذي يدكي" ردت بنبرة عاطفية وهي تضع هاتفها على المنضدة.
أخذت السترة التي كانت ترتديها واتجهت نحو الخزانة، "لذا لن تتواصلي معي وستظلين عاهرة لبقية اليوم؟" سألت منزعجة.
مرة أخرى، لا يوجد رد.
بدأت تجرد من ملابسها وترتدي ملابس مريحة "أتعرفين ماذا؟ استمري في كونكي عاهرة. لقد سئمت جدًا من كوني الشخص الوحيد الذي يبذل جهدًا في العلاقة ويحاول التواصل وحل خلافاتنا. سئمت أيضًا من الجدال معكي حول كل ما أفعله!"
غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفي. ذهبت لأحضر بعض الثلج ليدي وجلست على الأريكة.
غادرنا السكن واشترينا شقة قريبة من الجامعة لأنهم اكتشفوا أننا نحتفظ بكلب وهذا غير مسموح به لذلك قررنا شراء شقة.
إنها تفعل هذا دائمًا. إنها تتشاجر معي على أصغر الأمور على الإطلاق وأحاول دائمًا التحلي بالصبر معها والتحدث معها وتهدئتها والاعتذار حتى لو لم يكن خطأي.
لكنها لا تفعل الشيء نفسه.
عندما نتشاجر لا تبالي بشجارنا ، لكنني أكره الصراخ في وجهها حتى لا أفعل ذلك. أحاول التحدث معها بنضج، إذا لم ينجح الأمر أفعل ما تريد وأعتذر.
أنا أحبها أيضًا لدرجة أنني لا أسمح لأي جدال صغير أن يفسد علاقتنا ولكن هذه المرة، عليها أن تدرك أنها بحاجة إلى ان تكبر والتواصل بدلاً من معاملتي بالصمت وتتوقف عن كونها عاهرة.
سمعت الباب يفتوح فرأيتها تسير بجانبي نحو المطبخ. كانت عيني عالقة عليها وهي تسير إلى المطبخ بابتسامة على وجهها لسبب ما.
التفت لأنظر إليها وهي تضع بعض بقايا طعام الأمس في الميكروويف.
أخرجت هاتفها من جيبها واستدارت لتعطتني نظرة جيدة على وجهها وهي تستريح على طاولة المطبخ بينما تضع يديها الاثنتين على الهاتف.
رأيتها ترسل رسالة نصية لشخص ما ثم تتوقف وتضحك بعد ذلك.
شددت فكي وأبعدت كوكو عن حجري ووضعتها على الأريكة بلطف.
أنت تقرأ
Toxic love [girlxgirl] - مترجمة -
Romanceلماذا انتِ غاضبة مني؟ " سألت بعصبية و نظرت الى الأسفل. لم أكن أعلم أن وجود شخص ليريحاني سيجعلها غاضبة ، ولم أرغب في الاتصال بها حتى لا أزعجها. لأن جريس...." قالت وهي تتنهد "...أريدكي لنفسي --- جريس رودريجيز، فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا انتقلت للتو...