قال أرماند
" سأقتلك يا بارنباس
وسأقتل ملكتك "عقد بارنباس حاجبيه بعزيمة على الموت في سبيل حماية ملكته
وأغلق الباب بكل ما استطاع من قوة وأقفله من الخارج
ثم قال" لن أسمح لك باللحاق بها !.. ولو كان الثمن روحي "
قرر بارنباس التضحية بنفسه والبقاء
وقام بابتلاع المفتاح
فقبض أرماند على عنقه وحاول إخراج المفتاح من فمه
ولكن بارنباس قد تمكن من ابتلاعه بصعوبة
ثم مات مختنقاً من قبضة أرماند الحديديةألقى أرماند جثته على الأرض بغضب
والتفت إلى زوي التي ما زالت في صراع مع إيمانويل وأندريون
وأمرها باللحاق بأفروديت من طريق آخر
استغل أندريون الفرصة وهجم على أرماند من الخلف
ولكن الأخير دفعه بقوة ليرتطم جسده بالحائط
وسأله بصوت أجش
" ما بالك يا أندريون
ما هذه الرغبة المندفعة لمحاولة قتلي "رد أندريون بغضب عارم
" مات والداي في هذه الحرب بسببك
وقتلت أخي غيلبرت بدم بارد
كيف لا تريديني أن أكون مندفعا ؟!
إنني أتمنى الآن أن أمزق جسدك بأنيابي
ثم ألقي أشلاءك تحت الشمس !! "فرد أرماند
" لم أقتل غيلبرت
إنه الآن أسير لدي
وسيعمل تحت إمرتي ..
لقد حذرت والدك من الدخول في هذه الحرب
وأخبرته بأنني لن أكون مسؤولاً عن موت أفراد العائلة "نظر إيمانويل في عيني أرماند وقال
" قلت بأنك لا تقتل عائلتك
هلا أخبرتني إذا
لما قتلت شقيقك إدغارد وزوجته هيلين؟ "رمش أرماند بعينيه بهدوء، وبعد لحظة صمت قال
" يبدو أن أليكسيو قد أخبرك بالقصة! "كانت أغلاي تقف خلف الباب السري
وسمعت كل ما جرى
ثم ركضت لتلحق بالهاربين عبر السردابفحسب الخطة
كان الارد يقف في انتظار الملكة
مع مجموعة من الجنود تحت قيادته
وأفسحوا لها الطريق نحو عربتها المجهزة لرحيلها إلى رومبيانيا
وقامت باحتضان حصانها أتشاز فور أن رأته
ثم التفتت وبحثت بعينيها عن بارنباس ولم تجده
فسألت
" أين هو بارنباس ؟! "تلفت الجميع بعضهم نحو بعض
ثم نظروا إلى أغلاي التي هزت رأسها بأسف، وقالت" لقد أقفل الباب بعد عبوري
ولم يتمكن من اللحاق بنا! "وضعت أفروديت يدها على فمها
والتفتت إلى مربيتها على الفور
وأخذت تبكي وضميرها يؤنبها، وسألت
" هل مات يا أديلايد؟ "كان بارنباس مرشدها ومستشارها
وأكثر شخص تثق به وتعتمد عليه في قصرها
احتضنتها أديلايد بشدة وهي تقول
" كان يؤدي واجبه ! "
أنت تقرأ
The Red Moon || القمر الأحمر
Vampireطفولة كانت مزيجاً من الخوف والضحكات طرقات وأزقة أسواق وأناس والقليل من الأرغنتات طعام رديء وحليب لذيذ برد قارس ومدفأة وقطرات مطر تتسرب من السقف وثمانية أصدقاء .. كالإخوة كانوا يدعون بالمتسولين يتجنبهم المارة ولا يلتفت لهم سوى أصحاب القلوب الرحيمة...