هاجسي وافكاري شاغلها غرامه

البارت التاسع والعشرون

"""""""""""""""""
ماكان ماجد قادره انه يسيطر على غضبه في كل مره كان يتذكر فيها كلام العامل وهو ينطق بكلمة رخيصه اللي نطقها وكان مقصده فيها وهو ينطقها الترف

و في كل لحظة كانت الكلمه تضرب في عقل ماجد اللي همس لنفسه وهو يتنهد وقال : "بيجيه الدور هو بعد والله منب مخليه"

وقف قدام السياره وهو يمسح على وجهه يعطي السياره ظهره حتى ما يشوف الترف اللي كانت فيها و ينفعل عليها

كانت الترف تحاول انها تفتح باب السياره لكنه كان مسكر عليها الباب وهي بداخل السياره

بعد لحظات ركب ماجد السياره جنب الترف اللي اول ما شافته رمت شماغه اللي غطاها فيه على وجهه وهي تصرخ : اكرهك يا ماجد اكرهك من كل قلبي"

مارد عليها ماجد و شغل السياره وهو يحاول انه يكتم غضبه بداخله حتى ما يترادد معها بالكلام ويسوي شي يندم عليه

كتفت يدها الترف وهي تناظر فيه كانت دموعها تحرق وجناتها وهي تقول : " والله لاعلم سعود عليك"

اشتدت الترف في بكائها بعد ما شافته حرك السياره وخرج من الديره قالت بنبره عاليه : وين بتروح"

بعد ما شافته طنشها مسكت كتفه وهي تصرخ عليه كونه كان متجاهلها و لا يرد عليها لا بصوته ولا حتى يناظر فيها مهمش وجودها : "قاعده اكلمك ما
تسمعني"

فرك ماجد حاجبه وهو ينفخ خده بعد ما رجعت الترف تهز كتفه وهي تقول: "وين
بتوديني ؟ تبي تضربني يا مريض زي ما ضربت الرجال اقسم بالله انك انسان
مريض"

قاطع ماجد كلامها وهو يدف يدها اللي كانت على كتفه بقوه خلتها تتراجع وتضرب بظهرها على قزاز السياره وهي تتهز من الالم اللي صاب كتفها بسبب دفته

ناظرها ماجد وحست ان نظراته مثل الرصاص يصوبه عليها من شدة حمار عيونه انفعل من جديد كونها عرفت كيف تستفزه بطاري الرجال

بلعت الترف ريقها بعد ما صرخ عليها وهو مازال يناظر فيها ايه انا مريض والله لا ذبحك لو عودتي بسيرته قدامي والله يا
الترف والله لادفنك في ارضك"

ما نطقت الترف بشي او ردت عليه حتى من شدة خوفها رجعت تجلس على الكرسي باعتدال وهي تتمسك بكتفها اللي كان يالمها وتشهق من وجعه

کمل ماجد سواقته وهو منطلق بسرعه جنونيه حتى يحرق كل غضبه في سرعة السياره

ماكانت الترف قادره انها تلمح اي شي يمر حولهم في الطريق ولا عرفت حتى هم وين رايحين بسبب سرعته العاليه

ناظرت فيه وهي تربط حزام الامان بخوف وهمست: "لا تسرع"

وعند اريام اللي ما اخذت وقت كثير وهي تفكر وتشاور عقلها بعد ما طلعت فاتن من عندها عضت على سبابتها وهي تبتسم