نزلت الترف من سيارة ابوها وهي ترفع نظارتها الشمسيه من عيونها وتحطها فوق راسها شايله بين ايديها قطوتها نوني
"بابا انتبه وانت تنزل الكراتين تكفى لا تتكسر أغراضنا "
رد عليها ابوها وهو يأشر بيده على بيت قديم في وسط الديره
" منب منزل الاغراض ادخلي انتي وبنت خالتك داخل لين اوقف السياره زين "
مشت الترف وكانت اريام بنت خالتها تتبعها وعيونهم كانت تتلفت حول منظر الديره
وقفو الثنتين بعد مافتحو الباب عند
باب المدخل
"استني ابوك يجي وندخل احس فشله ندخل هنا ومحد يعرفنا هنا "
همست اريام للترف الي كانت تشاركها نفس التفكير
" والله انا المتوتره انتي شفتي المكان من برا مافي ولا شي قريب مننا "
خفضت الترف صوتها بنهاية الكلام لما شافت
ابوها داخل
وكملو البنات مشي لين داخل الي كان كن داخله عكس خارجه نظافته كانت تدل على ان الي ساكنته روح شابه مهب عجوز في اخر عمرها
" الله يدفع بي عن من بدا"
خرجت صافيه من المطبخ تضحك
بشوفت ولدها تحضنه بكل حنيه مسك ايدينها
يسلم عليها وهو يرفع صوته الي يمليه الشوق
" تعالي يالترف سلمي على جدتك الله يجعلني قبلها"
قربت الترف على جدتها تسلم عليها وبعدها اريام الي كانت تحس نفسها غريبه بينهم ووضعها غلط
بعد ماخذتهم السوالف او بالأخص كانت السواليف تدور بين زيد وامه وهدوء البنات
نطق زيد يخرج امه من حالة الفرح بقدومه
لحالة توتر من سؤاله
" يمه شفيه ابوك اول مرا سوفه كذا "
همست اريام بأذن الترف الي كانت متسغربه
من شخصية ابوها الجديده اول مرا تشوفه بهاذي الحاله وردت على اريام
" حتى انا اول مرا اشوفه كذا اكيد سعود ذا معصبه تلومين ماما يوم تكرهه شوفي
كيف خلا بابا يعصب "
سمعت صافيه البنات يتهامسون
ولا عجبها كلامهم كونها تحب سعود
وهي الي مربيته ولا ترضى عليه الكلمه
"ادخلو داخل بالغرفه تياك الي على اليسار
اقعدن فيها استريحين فيها لين ابيح من الطبخ الغداء وادعيكم "
دخلو البنات الغرفه الي اشرت عليها صافيه وراحت هي المطبخ تستغفر ربها وتدعي ان مايصير مشكله بين سعود وأبوه
" الظاهر هذي غرفة سعود اخوك"
نطقت ريم بعد ماشافت الغرفه تطغى عليها الملامح الرجوليه والثوب المعلق ورا الباب
وجنبيته الي كانت فوق التسريحه
"ماتوقعته مرتب راسمه صوره له في بالي انه طعس "
ايدتها ترف الي كانت تضحك وهي قاعده بتعب فوق السرير من مشوار الخط الي قطعوه من الرياض الى ديرتهم الي قرب الباحه
"
جدولي نزل وانتي؟"
جت اريام بحماس وجلست جنب الترف الي تلعب مع قطوتها نوني بعد ماكانت تشيك على موقع الجامعه
"النت تعبان مو راضي يفتح الضاهر بنعاني"
تأففت الترف بعد مارمت جوالها على السرير
بعد ماجاهدت تفتح موقع الجامعه بس النت ماساعدها
ضحكت اريام على شكل الترف الي كانت طفشانه من وضعها
"تصدقين يالترف احس هذي الاماكن جوي"
" ان شاء لله تتزوجين وتعيشين هنا قسم بالله لو مو عشان الجامعه ماطبيت"
وقفت الترف بعد ماكانت تكلم اريام عند الباب تشوف الشخص الي دخل يسلم بحفاوه على جدتها
" الله يجعلني فداك يامي ويسعد قلبش كثر شوقي لك "
حضن سعود جدته بشوق يسلم حتى على جفون عيونها
"قعدت حول امك اسبوع وجيت ماسك الشين حقتهم "
ضحكت جدته وهي تضمه بيدينه وودها
تدخله داخل صدره من كثر حبها له
ضحك سعود بعد ماجلس وشال التكايه من يمينه يجلس جدته حوله
"الله لا يحرمني منك ومنها والله اني ضايع دونكم "
تقدمت صافيه تصب لسعود من قهوتها الي يحبها
" وش حالها امك كل ساعه وهي تلد متى بتخجل منك صرت بطولها مترين وهي للان تحمل وتولد
" ياجده بالحلال بالحلال تحمل وتلد ماعليها شرهه وراك معصبه"
ضحك سعود وهو داري انه جدته ماودها تغلط على امه بس من غيرتها عليه ودها محد يحب سعود كثرها ولا هو يحب احد غيرها
في الغرفه الي قدامهم كانت الترف واقفه عند الباب تراقب اخوها بصدمه شكله الي تغير عليها واسلوبه مع جدته ما توقعت ان هذي شخصية اخوها
عاتبتها اريام الي كانت منسدحه عند السرير ترسل لاهلها تطمنهم عنها
" روحي سلمي على اخوك ترا مالك داعي لو عرف انك موجوده وماسلمتي عليه"
" تصدقين حتى لو اطلع واسلم عليه ماراح يعرفني "
ردت عليها الترف وهي تتنصت على سواليف اخوها وجدتها
نزلت اريام عقدها على التسريحه تكلم الترف الي مهب حولها
" ابي اغير ملابسي احس قرفانه من نفسي "
فجاءه سمعو صوت انهى الهدوء الي كانو يمرون فيه البنات والي خارج الغرفه ...
_______________________________
انتهى البارت
تفاعلو
نلتقي ❤.
أنت تقرأ
هاجسي وافكاري شاغلها غرامه
Overig" ياسعود حبيت واحد من ديره غير ديرتي عشقته لين صار هو كل همي"
