وعــد ♡

106 13 9
                                    

الفصل الأول 🩷
أرجو التغاضي عن الأخطاء الإملائية و لا تنسوا التصويت و ترك تعليقات جميلة ✨🤎

•• حسابي الشخصي على الانستا : ell_y.e

بوزَت شفتيها للأسفل كنوع من الخيبة لقد حان فراق زائرها الغريب ذو العدستين الدمويتين هذا كل ما تراه من ملامحه فباقي محياه مشوش لا تستطيع رؤيته .

: لا تحزني صغيرة قلبي سأعود مجددا ثم أن الحزن لا يليق بلون العسل في عينيك » رفعت خنضرها و قالت : وعد ؟ » رفع خنصره هو الآخر و شبكه بخاصتها و قال : وعد يا أميرتي، تعرفين أنني لا أستطيع مفارقتك فأنتِ من تؤنسين وحدتي و تعيدين لقلبي حياته .
إبتسمت على كلامه و كم تهوى غزله هذا، عانقها و إختفى كالسراب .

سقطت أشعة الشمس على جفنيها النائمين فتحتهما بهدوء و تمددت قليلا فوق فراشها بتكاسل لكن الهدوء إنجلى حين تذكرت دراستها قامت مسرعة تمسك هاتفها : اللعنة إنها التاسعة ياا إلهي سأطررد اليووم .

إغتسلت و شرعت في تبديل ملابسها إرتدت بنطالا أسودا و بلوزة باللون السُكري حذاء رياضي مريح و إنطلقت مسرعة إلى محطة الحافلات .

كانت تهرول في رواق الكلية لتلتحق بصف أكثر أستاذ يكره التأخير. قلبها كان يخفق بقوة كلما اقتربت من القاعة عندما وصلت طرقت الباب ثم دفعته بحذر شديد نظر إليها الأستاذ بنظرة حادة عينيه تتفحصانها وكأنه يعلم بالفعل ما ستقوله و قبل أن تنطق عاد للشرح وكأنه يتجاهل وجودها.
توجهت إلى مقعدها بخطوات مترددة وجلست بجانب صديقتها سومين التي ابتسمت لها بتشجيع كانت سومين تلك الفتاة اللطيفة الاجتماعية التي تمتلك صداقات مع الجميع.
انتهت المحاضرة و لكن كالعادة استدعاها الأستاذ للمرة الثالثة هذا الأسبوع شعرت بثقل قدميها و هي تتقدم ببطء و خطوات مترددة وقفت امام باب مكتبه لتأخذ نفسها عميقا ثم كرقت الباب بخفة ليصدح صوته من خلف الباب : تفضل
دفعته و تقدمت بعد أن أغلقته خلفها وانحنت بخجل
: إجلسي » قال بصوت حاد لتجلس بسرعة دون أن ترفع عينيها
: ما الذي يأخرك كل يوم؟ لا أريد أعذارا تافهة
بدأت الكلمات تتلعثم على شفتيها لا تعلم اي حجة ستكون كافية لإطفاء غضبه : ءء أنا آسفة... لم أقصد أن أتأخر... كك كنت...» شعرت بوجنتيها تحترقان من شدة حرارتهما لكن فجأة رن هاتفه ليكسر الصمت الثقيل في الغرفة ارتعش جسدها و نظرت بسرعة إليه مرددة بفزع : ءء ارجوك اطفئه ارجووك .


han's pov :

كانت تعتذر و بصدد شرح سبب تأخرها، لكن وردني اتصال، لأراها تنهار فجأة سقطت أرضًا وهي تمسك رأسها وتصرخ، فزعت وقلبي خفق بسرعة للحظة شعرت أن الزمن توقف ولم أعرف ما الذي عليّ فعله أطفأت هاتفي بالكامل وهرعت إليها أمسكت بكتفيها و تلفظت بقلق : ما خطبك يونجين؟ هل أنت بخير؟ ما الذي يحصل؟
لم تنطق بحرف، كانت دموعها تنهمر بغزارة وجسدها الصغير ينتفض بين يدي صوت بكائها كان مختنقا ومشوبا بألم غريب يا إلهي، ماذا حدث لها؟ ضممتها إليّ بقوة وبدأت أمسح على رأسها بلطف محاولا تهدئتها.
شيئا فشيئا بدأت أنفاسها تنتظم، لكن جسدها ظل يرتعش بخفة أبعدتها قليلا عني ونظرت إلى عينيها لأسألها بهدوء : هل أنت بخير؟
هزت رأسها بالنفي، وعيناها البنيتان الواسعتان تلمعان بالدموع بدت جميلة جدا في تلك اللحظة رغم الألم الذي كانت تواجهه. احمرار طفيف يكتسي وجنتيها من البكاء، شفتاها ترتجفان ...
قلت برفق: حسنًا اهدئي أنا آسف
لم تجبني، فقط استمرت في البكاء بصمت لأردف : لا تأتي غدا إلى هنا ارتاحي قليلا سأهتم بكل شيء
أحسست في لحظتها بمدى هشاشتها لأمد يدي اساعدها على الوقوف و أعطيتها هاتفها، ثم سألتها : هل ترغبين أن أرافقك؟
رفعت رأسها تناظرني ثم فاهت بصوت مرتجف: لا، شكرًا لك سيد هان سأذهب الآن .
انحنت لي بخفة وغادرت تسمرت للحظة في مكاني متسائلًا إن كنت قد فعلت ما يكفي لتهدئتها .

إحكولي إيش رأيكم بالبداية ؟ شاركوني آرائكم و إنتقاداتكم

إيش تتوقعون سبب إنهيار يونجين ؟

و ليش سوت كذا لما الجوال يرن ؟

الــزائـِـرُ الـغــريــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن