دِمــاء !

9 4 3
                                    

الفصل الثاني عشر 🩷

شاركوني آرائكم و إنتقاداتكم في التعليقات ♡

•• حسابي الشخصي على الانستا : ell_y.e

-
-
-
-
-
-

yeonjin's pov :

دخلت المنزل وجدته متكئا على الأريكة يتصفح هاتفه نظرت إلى عنقه إلى مكان أنيابي التي غرزتها فيه لكنني لم أشدد كثيرا و إلا كنت قطعت أوردته ، تقدمت إليه رميت نفسي فوقه أحتضنه و أخذ يمسح على رأسي بلطف و يقول : ما بها صغيرتي
: تعبت أريد النوم ، ولا طاقة لي للإعتناء ببشرتي أو حتى تبديل ملابسي ، ماذا عنكَ لما تجلس هنا ؟
: كنت أنتظركِ
رفعت رأسي قليلا أنظر إليه : ماذا هناك ؟
: لا شيء إشتقت إليكِ
: أنا أيضا هيون ، حسنا لننم هنا تشخر فوق رأسي و اركلك بقدمي إلى أن تشرق الشمس .
إبتسم و قال : لا أريد أن تكسر عظامي العزيزة مازلت أحتاجها في منافساتي .
ضحكت و ناديته : هيون
: عيونه
: أنا آسفة ، تعرف أنني لا أقصد إيذائك
: أعلم صغيرتي لا تعتذري ، ثم أنني أحب أن تتصرفي معي على هذا النحو .
: لماذا ؟
: لأن هذه التصرفات هي الطريقة الوحيدة التي تعبرين فيها عن مشاعرك ، هذه طبيعتك التي أحبها و صمتك هو أكثر شيء أمقته أحب أن تتشاجري معي و تخرجي كامل طاقتك لا أريد أن تكتمي مشاعرك بالصمت سيكون هذا عقابا مميتا بالنسبة لي و لكِ أيضا ما حصل سابقا لا أريده أن يتكرر مرة أخرى لقد خفت كثيرا من أن أخسرك .
: لن يحصل هذا مجددا لا تقلق ثم أنني نمت براحة طوال تلك الأيام لم تكن غيبوبة كانت راحتي من ازعاجك يا أحمق .
: لا تغضبي مجددا يونجين و إن حصل ذلك لا تصمتي رجاءا
: حسنا هيا إلى النوم هيون لا نريد تذكر الذكريات السيئة فلنعش بهدوء
: حسنا
: شيء آخر
: ماذا ؟
: ما رأيك في أن تسكن معي هنا ؟
: اووه حقاا
أومأت له أنتظر إجابته فكر قليلا ثم قام يحملني بين يديه و يقول : أعرف أنني وسيم لكن هذا لا يعني أن لكِ الحق في إغوائي آنسة كيم
: هيون ما رأيك أن تنزلني الآن لأريك الإغواء على أصوله
: لا أريد أن يُقتلع شعري أو أُشرد في منتصف الليل
ضحكنا معا، و ذهب كل منا لغرفته ، لكن النوم لم يأبى إلا أن يجافيني لا أعرف ما مشكلته معي وضعت وسادتي فوق وجهي ك حل أخير علني أنام ، مهلا ما هذا ، إستقمت و قلبت وسادتي أشتمها ماهذه الرائحة الغريبة ، مهلا يونجين لا تخبريني أنك تركتي رجلا غريبا ينام على فراشك دون تغييره و الآن قد نمتي عليه اوووه يا إلهي لقد نسيت أمره ، رجعت أشتمها إنها مألوفة أين شممتها يا إلهي تذكري يونجين ، توسعت عيناي حين تذكرته تذكرت عطره الذي جعلني أنام في كل وقت على غير عادتي أنام بشكل مفرط لألثم عطره إنه زائري يمتلك نفس الرائحة التي على وسادتي مالذي يحصل لما هو مرتبط بشكل غريب بالسيد بارك إنهما يتشابهان يمتلكان نفس العينين و نفس الشامة التي تتموضع تحت عينيهما اليمنى و الآن نفس الرائحة ماهذا ؟ أيعقل !! لا لا يستحيل لا أعتقد هذا ، هل علي أن اسأله ، نامي بسررعة يوناا الفضول يكاد يقتلني .
جلست ساعات أنتظر أن أنام لكن دون جدوى و هاهي الشمس تشرق لتعلن عن يوم جديد ، وقفت أمام المرآة أنظر لنفسي غطيت هالاتي ببعض مساحيق التجميل ، و إرتديت ملابسي سرحت شعري و تركته منسدلا على طول ظهري .
أوصلني هيون إلى الشركة جلست في مكتبي أرتب مهامي ثم ذهبت لأحضر كوب قهوة لعلي أستفيق ، وجدت السيد بارك هناك أيضا يطلب قهوة له ، إقتربت منه أحييه لكنه رد ببرود على غير عادته و ذهب لم يتحدث معي أو يوكل إلي مهاما حتى أنه يبدو مرهقا أعتقد أنه لم ينم مثلي ، حصلت على قهوتي و دخلت مكتبي مجددا .

الــزائـِـرُ الـغــريــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن