ورود مُـجـددا ؟!

8 4 3
                                    





يتصل مرارا و تكرارا لكنها لا تجيب إنها عنيدة حقا لكنه يعلم ما يرضيها
نهض سريعا من فراشه رتب مظهره غير ملابسه و خرج مسرعا إلى محل الورود إشترى باقة جميلة باللون الأحمر ثم توجه إلى منزلها .
رن الجرس مرارا لكنها لم تفتح كانت نائمة بسبب الإرهاق واجهت الكثير من الأحداث اليوم إنشغل باله و قرر الإتصال بها يرن و يرن يسمع صوت الهاتف في الداخل لكن لا أحد يجيب إتصل ب جيهيون لكنه لم يجبه أيضا لم يعلم مالذي سيفعله و بينما هو على هذا الحال سمع إسمه بصوت انثوي ورائه
: مرحبا هانيول مالذي تفعله هنا
: يا إلهي لحسن الحظ انك اتيت سومين يونا لا ترد على اتصالاتي و لا تفتح الباب ايضا و كذلك جيهيون انا خائف من أن مكروها أصابها
: لم يحصل شيء هي نائمة فقط لقد إتصلت بي قبل أن تنام تريدني أن أبقى معها لأن هيون ليس هنا
: هذا مريح
: هذا الورد
: إنه لها أردت أن أهديها ما تحب لعلها تسامحني
: حسنا لندخل الآن
: حسنا
فتحت سومين الباب و دخلا
: هذه المهملة ستصيبني بالجنون لقد اوصيتها مرارا ان لا تترك الانوار مضاءة حمقاء مسرفة .
دخلت إلى غرفتها لتوقظها و خرجت بعد قليل تتأوه بألم
: ما بك ؟
: لقد عضتني تلك المتوحشة تكره أن يوقظها أحد من نومها
: أنا آسف
: لا بأس
حملت الأكياس للمطبخ لتعد العشاء بينما جلس هانيول ينتظر يونا لتستفيق لم يطل إنتظاره حتى خرجت تتثائب بتلك الملابس الحريرية القصيرة التي تلتصق بجسدها شعرها مبعثر تمشي مغمضة العينين متجهة إلى الحمام كأنها تحفظ كل زاوية في منزلها . بعد قليل خرجت ليقابلها هانيول لكنها لم تستوعب فركت عيناها بسرعة و أعادت النظر فوجدته لا يزال جالسا تجمدت في مكانها إلتفت سومين لتجد صديقتها بذلك المنظر أمامه قفزت مسرعة حملت بطانية كانت موضوعة على الأريكة و توجهت إليها تلفها بها و تجرها معها إلى غرفتها .
: أيتها الحمقاء هل هذا عرض إغراء او تعري ؟ تقفين أمام رجل بهذه الثياب هل جننت مالذي دهااك .
لم تنطق خليلتها بحرف كانت تنظر للفراغ فقط صفعتها على رأسها فإلتفتت إليها تقول : مم ماذا
: مالذي دهاك يا فتاة انت التي كنت تغطين كل إنش في جسدك ولا تسمحين لأحد برؤيته تقفين أمام هانيول بملابس شبه عارية
: هل هو موجود حقا ؟ لقد صدمت لم اتوقع أن أجده هنا عند استيقاظي ثم ان هذا ليس خطئي هذه ملابس النوم الخاصة بي وهو من إقتحم بيتي ثم أنه لم يشح بنظره عني و لو لثانية حتى أنه نسي كيف يرمش .
: أراهن أن أسفله يحترق الآن
: هل تعتقدين ذلك
: بالطبع
ضحكتا معا و غيرت يونجين ملابسها ثم خرجت بعد سومين لم ترحب به حتى كل ما قالته : ماذا تريد؟
: أريدك أنتِ
: مالذي تهذي به ؟
: لا يهم أنا هنا لأعتذر
: لا أريد إعتذارك تفضل إلى الخارج
: لن أتحرك من هنا حتى تسامحيني أعلم انني اخطأت لكنني أعدك لن أفعل ذلك مرة أخرى
: لن تكون هناك مرة أخرى ... او ستكون »
قالت هذا بعد أن رأته يخرج باقة الورد من وراء ظهره لقد سحرت بهذا المنظر هي مجرد فتاة واقعة و بشدة في حب الورود قد تتوقع أنها صعبة الإرضاء لكن وردة فقط كفيلة بجعل المياه تعود لمجاريها مرة اخرى .
: يا إلهي ذلك اللون
: هل أحببته؟
: بكل تأكيد أغرمت به
: هذا جيد
: شكرا لك
: هل سامحتني؟
: أجل لا تفعل هذا مرة أخرى عدني بذلك
: أعدك صغيرتي
: هذا اللقب
: ما به؟
: لقب زائري » قالتها بصوت خافت سارحة تنظر في الفراغ
: ماذا ؟
: لا شيء
في الحقيقة لقد سمعها لكنه لا يريد أن يقول شيئا لقد وعدها ان لا يتدخل او ينتهك خصوصيتها .

الــزائـِـرُ الـغــريــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن