في المستشفى
عند الاستقبال "
عزيز جالس يبكي
ونرجس في البيت وكل شوي تدق ع فيصل تطمن
الدكتور: بسيطه بسيطه ان شاء الله
فيصل: كم بياخذ الجرح عشان يلتام
الدكتور: اسبوع اسبوعين بلكثيرطلع الدكتور وفيصل جلس يهزا في ارياف
فيصل: انتم غبيات ليش مناديتو عزيز ولا امكم
ارياف ماردت
فيصل: الله يعيني عليكم
وراح فيصل يكمل اوراق المستشفى وياخذ الأدوية
(ارياف طاحت لنها جابت كرسي وطلعت فوقه عشان توصل لدور الثاني من الثلاجه وجت اضربه ع راسها)
عزيز دخل عندها ومعه كيس مصاصات
ارياف تنقز من ع الكرسي وتجري لهعزيز: هذا كله لك وفوز لا تدري به
ارياف تقلد كلام فوزيه :ليث(ليش)ضحك عزيز وجلس ع الارض وجلسها جنبه
عزيز: عشان بابا مانع عنها مابقي سن بفمها
تهز راسها وتاخذ الكيس عزيز جلس يناظرها ويناظر اشاش الملفوف ع راسها
عزيز بصوت باكي: انتي غبيه شوفي راسك كيف صار
ارياف جلست تناظره بصدمه وهو يمسح دموعه وكاي طفله تشوف احد يبكي وتبكي معه وجلس يهدي فيها ويدخل عليهم فيصل وهم يبكو وجلس يهدي فيهم حوست اطفالالبيت"
نرجس جالسه تهزا في فايزه وتسكت بيان الي تبكي
نرجس بعصبية: وش تناظرو انتم اثنتين (فوزيه وفايزه) يلا ذلفو من وجهي
ويخافو من صراخ امهم ويجرو الغرفةفايز ع فراشها تبكي وفوزيه جنبها تبكي من بكا فايزه
نجران"
تقرر المحكه بلحكم ع السجين ماهر هجر محمد بلقصاص رمين بالرصاص بتهمة القتل بحق الضحيه شموخ عذاب
العلايان رفعت الجلسه 💔ووصل خبر المحكه بيت الهجران الي كسر ضهورهم
نجلا ع سجادة تبكي بحرقه
وهجر حاط يده ع راسه وساكت ومتعبه جنبه تبكي
جابر بغرفته يبكي ع سفر الي مات ظلم وماهر الي بينعدم ظلم وكل القوه الي كان يتصنعها طول هاذي السنين تروح مع شهقات انفاسه وعياله يتسمعو له وكلهم خايفين ومطره لنها اكبرهم فهمت وش صاير وتدخلهم الغرفه وهي تبكيزرعه: مطره خيتي وش صاير ليش الكل يبكي
مطره وهي تبكي عمي غادي وماهو راجع
مازن: وين بيغدي (وين بيروح)
تدخل عليهم متعبه وتاشر لا مطره تسكتوفي بيت العذابان الي صارت فرحتهم فرحتين بخبر اعدام ماهر
الوفوف بغرفتها تبكي
أنت تقرأ
خليك معي وانا ند العذبان كلهم
Mystery / Thrillerوش صار مع العذبان ولهجران الي خلا ميدان القصاص يجمعهم؟