خليك معي وانا ند العذبان كلهم

25

عزيز وصل ارياف لبيت عذاب وطلبها تجي معه ولاكن رفضت وقالت بترجع بحاله وحده ان اثبت ان ابوها ماقتل امها وهذا اشي كان ثقيل ع كتوف عزيز لن موعارف كيف بيفتح التحقيق ومافي ادله والقضيه صار لها سنين مسكره

بيت العذبان "

الساعه1:35ص
اعتهاد تحني يديها: زينب روحي جيبي مويه موعارفه كيف ضبطها
زينب: خلي انا بحني لك
ارياف دخلت عليهم: انتم وش جالسين تسووون
اعتهاد استغربت من جيتها لهم لن مستحيل كانت تطلع من غرفتها: جالسيين نتحنى
ارياف ضحكت وجلست جنبها: وانا بعد حنو علي ودي جرب
زينب: ههههههههههههههه كيف تجربي انتي ماتتحني؟
ارياف: لا حتى ماما نرجس مكانت تتحنى وتكره شي اسمه حنى
اعتهاد: مين نرجس؟
ارياف بلعت ريقها: مومهم المهم وينها ذيك السوسه
زينب: مين
اعتهاد فهمت عليها: والله تلاقيها تخطط كيف تنتقم منك
ارياف: هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه مدري ليه حسيت قلبك برد اكثر مني وقت جاها الكف
اعتهاد: تكفين ياني متت ضحك تستاهل عاد ياليتك صفقتي شروق معها
ارياف: ماعليك الايام بينا صفقهم لين يقولو امين
زينب: ما شاء الله كان عندنا اعتهاد الحين انتي الله يستر
اعتهاد: اص انتي هم الي جابوها لانفوسهم
ارياف ارتاحت بلكلام معهم كثير: خلكم منهم الحين خلونا نتحنى
زينب انتبهت ان ارياف مبسوطه ومروقه: وش صاير معك حتى جالسه تتبسمي

ارياف انتبهت ع نفسها حتى هي استغربت كانت تحس قلبها فراشات

ارياف: مافي شي
اعتهاد: متاكده؟ ههههههههههههههههههههههههههههه
ارياف: اي وش في
زينب: انا بروح اجيب كفوف لا وصخ يدي
اعتهاد انتظرت زينب تطلع: يي قربي
ارياف قربت : وش
اعتهاد: تري شفته
ارياف فتحت عيونها بصدمه: شفتي ميين؟
اعتهاد ضحكت بخبث: اص اقول موعلي الي وصلك عند الباب من هو؟
ارياف تصرخ: يمه انهبلتي
اعتهاد: اص لاحد يسمعك وقولي من هو تكفين قاتلني الفضول يازينه
ارياف استغربت من جرات اعتهاد معها: هي انتي صاحيه ذه عزيز ولد عمي
اعتهاد: اي عارفه انه ولد عمش بس وش له يوصلش باب البيت ويسولف معش وهو يضحك وانتي عساس قاطعه علاقتك فيهم
ارياف بلعت ريقها: اعتهاد تري نيتك طايره وذه ولد عمي وكنت ساكنه معه بنفس البيت ف التفكير بذي الطريقه غلط يماما وهو بس وصلني لني غلط بطريق البيت
اعتهاد انفجرت ضحك: شفيك عصبتي بس امزح وتري عارفه كل شي كم مره شفته من الدريشه
ارياف: المزح له حدود
ويسكتو ع دخول زينب واعتهاد حست انها غلطة وزودتها وارياف جلست جنب زينب تحني لها يدها

ومرت الايام بسرعه وجا ليلة العيد ولكل فرحان ويادوبهم يلحقو يخلصو

بيت جابر "