خليك معي وانا ند العذبان كلهم

4

في السجن "

ماهر جالس يحلق دقنه ويغني وفرحان
وباقي السجناء يناظرونه بدهشه كيف مبسوط واليوم اخر يوم بعمره
واحد من اسجنا تجرا وساا له وكان نوعن ما قريب منه

محمود: ماهر انت جنيت

ضحك ماهر ويكمل دندنه

ماهر: لا مجنيت بس امي جايه وكل اهلي جايين
كيف ماتبيني افرح

وكمل وكان ماهر جميل جميل بشكل لا يوصف ورغم اظلم وسجن وتعتيروفقدانه الوزن بشكل كبير ولاكن جماله ماتغيير
ويجمع المساجين ويودعهم

ماهر: يشباب ابيكم تسامحوني أن أخطيت بحق واحد فيكم وابي اطلبكم الي يخرج من هذا الباب وياشر ع باب السجن
يرجع لربه ويتوب توبه نصوحه ويبتدي حياته من جديد

نزلت دموعهم من كلامه
وكمل

ماهر: شوفني انا اليوم معكم  وبكره لا شوفو بنتي تربت بعيد عن حضني وامي محروق قلبها علي ابيكم تاخذوني عبره لكم ارضو بقدر الله  لا تنسوني من الدعاء ادعو لي بكل صلاة واخر كلامي صلاتكم ثم صلاتكم ولا تغركم الدنيا

  كلهم تاثرو بكلامه حتى اسجان بكا ولكل يحضنه ويودعه وهو الابتسامه مومفارقه وجههه

اشجان وصلت مع وصول العذبان وتمسك يد شاهين وهي ترجف نوح يلقي اسلام ويروح

فيصل بطريق وطول الوقت قلبه يرجف وجابر يتصل عليه مايرد ويحاول يوصل لا نجران بسرع وقت ممكن وعزيز نام من كثر التعب

نجران "

شاهين: ارفعي راسك ودخلي ودعي اخوك
اشجان: ليش انت موجاي معي
شاهين: احسن شي تروحي انتي
اشجان تمسك يده: مخطي خطوه من دونك
شاهين حس بلفخر وحس انو يمكن اشجان تتقبله بيوم ويدخلو داخل

قسم الشرطة "

جابر ماسك يد هجر ويجلسه ع الكرسي و انوار ماسكه امها وهتان جنبها متعبه وباقي البنات جلسو بلبيت
وينفتح الباب وتجهت عيونهم ع الباب

نجلا: ماهر ماهر ولدي

نجلا تناهر وقت تشوفها اشجان وتروح تضمها
نجلا: بنتي بنتي يروحي
واشجان بدو دموعها يهلو وشاهين يلقي اسلام ويطلع عشان ياخذو راحتهم مع بنتهم الي لها سبع سنوات ماشافوها

انوار  تضمها: اختي حبيبتي

وبداوو الكل يسلمو ع اشجان الا هجر جسد بلا روح جالس وساكت وتروح اشجان تبوس راسه

اشجان: كيفك يبه عساك بخير

هجر مارد بحرف

فيصل وصل نجران وتجهه للسجون ومستغرب من كيمت الناس الموجوده برا يصف السياره وينزل وهو ماسك يد عزيز