THREE

435 22 0
                                    

.
.
.
.

لا اصدق انه مرة اربعة سنوات منذ قدومي الي لندن هبطت الطائرة منذ دقائق حملت حقيبتي و غادرت الطائر اتجهت جهة الأستقبال لي اجد سائقي جيف ينتظرني ابتسم لي و نطق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
لا اصدق انه مرة اربعة سنوات منذ قدومي الي لندن
هبطت الطائرة منذ دقائق حملت حقيبتي و غادرت الطائر اتجهت جهة الأستقبال لي اجد سائقي جيف ينتظرني ابتسم لي و نطق.
"اهلا بعودتك سيد ريف!"
ابتسمت له ارمي له الحقيبة و نبست.
"شكرا ،اذا هل اخبرت والدي عند وصولي؟"
نفي لي بسرعة و نبس.
"لم اخبره كما اوصيتني سيدي !"
"حسنا لي نذهب نفاجئه ،و بالمناسبة توقف عن منادتي سيدي !ريف يكفي "
مشيت و صعدت السيارة كانت الشمس قد غابت راقبت المدينة و الشوارع مضي لقد ذكرتني بأيام مراهقتي .
كنت اراقب من النافذة حتي لفته انتباهي شئ ركزت و نحن نمر بسرعة رمشت اعقد حجابي ثم نبست.
"جيف عد ارداجك ،اعتقد انه هناك شخص ما يحتاج مساعدة!"
اوما جيف و عاد بالسيارة توقفنا علي جنب خرج جيف من سيارة و سمعت صوت فتاة.
"النجدة!!"
ثم صوت شهقة قوية .
"سيدي الفتاة تعرضت للطعن!"
صرخ جيف لي اخرج من السيارة راكضا نحوه يحمل الفتاة بين يده و هي تنزف .
"بسرعة احملها و ضعها في السيارة ،و اريدك ان تعرف من الفاعل!"
نبست بصوت حاد حملها جيف و وضعها بجانبي حدقت بيها كانت جميلة و يبدو أنها صغيرة ،يالهي كيف تسطيع المرور هكذا وحدها .
.
.
.
.
.
.
.
وصلنا المستشفي و امرت جيف.
"اهتم بأمرها ،و ادفع تكاليف علاجها،لا تتركها وحدها حتي تستيقظ حسنا!"
نبست لي جيف الذي أوما و راقبته يحملها لن استطيع النزول معه لان صوري سوف ينتشرو!.
.
.
.
.
تركت جيف في المستشفي و اتجهت للمنزل وصلت و طرقت الباب لي تفتح الخادمة التي ابتسمت و نبست.
"اهلا بعودتك سيد ريف !"
أومات لها و تخطيتها كان موعد تناول العشاء فس المنزل لذا دخلت للصالة وجدت والدي و امي و اخواتي و زوجاته جالسين يتناولن الطعام لي أردف.
"مرحبا جميعا!!"
رفع الجميع انظارهم نحوي و راقبت امي تركض نحوي حضنتها بقوة و هي تنبس.
"بني حبيبي ،لقد اشتقت اليك !"
"انا ايضا امي!"
نبست أبادلها الحضن لي تبتعد و تنبس.
"لماذا لم تخبرنا انك سوف تعود!"
حدقت خلقها و نظرة لي والدي.
"ابي من أخبرني ان أتي ،ألم يخبرك بذلك؟!"
تساؤلت لي تنفي براسها امسكتها من يدها و اتجهت للطاولة
"أنا جائع !"
جلست بجانب اخواني لي انبس
"هل كنت معكم البارحة؟".
رفعت نظري نحوه لي اجدهم ينظرون لي حتي نبس ماكس.
"اهلا بعودتك ريف!"
"اهلا بك ريف!"
هذا اخي كيبر انه يكرهني و لا اعرف السبب !!
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد تناولنا العشاء و التحلية اخبرني ابي ان اذهب للمكتب.
"حسنا ابي ،لقد اتيت الان هل تخبرني ما سبب عودتي هنا!انت تعلم ان اخواتي لا يريدونني !"
نطقت نحو والدي الذي يسكب بي نفسه كوب ويسكي .
"بني سبب عودتك لا شأن لها باخواتك!"
"حسنا ما هو السبب!"
راقبت ابي يجلس امامي علي الأريكة و نطق.
"لقد رتبت لك لقاء مع ابنته السيد مايكل ،اريدك ان تلتقي بها حتي نقرر موعد خطوبتكم!"
حدقت به مصدوم و نبست.
"ابي بتاكيد تمزح!"
ضحكت اعيد راسي بعدم تصديق .
"ابي انت تعلم ان ريفين اخري فتاة علي وجه الارض سوف اواعدها ،بتأكيد ارفض !"
"الرفض غير مقبول!"
وقفت اضع يدي علي راسي و نبست بحدة.
"ابي ارجوك لا تجبرني!"
وقف أبي و حدق بي و نطق بي اصرار.
"هذا اخري كلام لدي،الاسبوع القادمة يوم الاحد• الساعة الثامنة و نصف سوف يقلك جيف !"
راقبته يغادر و انا اشعر بالغضب الشديد.
"يالهي !!"
لا اصدق ريفين تلك الفتاة التي قضيت معها ليلة عابرة لي اكتشف ثاني يوم ان والدها صديق ابي من الطفولة!!
.
.
.
.
.
نهضت بعد ساعات قليلة من نوم بسبب تفكيري المفرط بالموضوع لي اتجه و اغير ملابسي لي شروت و قميص بدون اكمام مقرر الركض قليلا .
خرجت من غرفتي و نزلت الدرج البيت هادئ لانها الساعة الان السادسة و نصف و كل نائم فتحت باب المنزل لي اجد جيف واقف أمام السيارة.
"جيف ماذا تفعل في هذه الساعة!"
نظر و نبس.
"صباح الخير سي..اقصد ريف!،اعلم انه موعدك الاستيقاظ لذا اردت اخبارك عن الفتاة التي انقذنها البارحة "
أومات له و نبست.
"كيف اصبحت الان؟"
"سيدي لقد تعرضت للطعن و لكن ليس عميقا حالتها مستقرة الآن،لكن لديها ضعف مناعة و جسدها يحتاج الفيتامينات!"
تذكرت شكلها كانت نحيفة واضح عليها التعب و الارهاق.
"تكفل بكل شي تحتاجه و احضر لها ملابس!"
هز راسه ثم اكملت المشي .
.
.
.
.
.
•°بعد اسبوع°•
.
.
.
غدا هو موعدي مع ريفين ابي لايزال رافض فكرة عدم قبولي بالذهاب للموعد.
"بني ،ما رايك ان نخرج للتنزه قليلا!"
حدقت بي أمي التي تحدثت لي احدق بها و أردف.
"أسف امي ،ابي يريدني أن اذهب معه!"
انهيت كلامي حتي دخل والدي و نبس.
"هيا ريف لي نذهب!"
ودعنا امي و خرجنا و اتجهنا للمكتبه الذي اخبرني والدي انه تقاعدو معهم .
.
.
.
.
.
دخلنا المكتبه انا و والدي و التقينا مع المديرة التي استقبلنا ثم اتجهنا للمكتب و تحدث معها والدي عن الشروط و هكذا!!.
"أنها اكثر مكتبه ياتي اليها الطلاب من جميع الفصول!"
تحدثت المديرة ميا و نحن نسير داخل المكتبه انها حقا ملئ و مقتضى بالناس !
تركت والدي و قررت التنزه وحدي بين الرفوف حتي لفتت انتباهي فتاة واقف علي أصابع قدميها تحاول الوصول لي كتاب شعرها بني يصل لي منتصف خصرها الذي يظهر من القميص سروال جينز ملتصق علي جسدها بشكل مثالي شردت بها حتي ظهر صوتها المتذمر.
"يالهي لقد تعبت!"
ابتسمت لي اقرر مساعدتها وقفت خلفها و نبست.
"هل تحتاجين مساعدة!"
"اجل سوف أكون ممتنه!"
حركت راسها لي تنظر لي لي انصدم و انا احدق بس وجهها الذي يبدو مألوف نظرة لي عينيها التي غرقت بها مثل المحيط .
"هذه انتي؟!"
نبست بغير تصديق انها الفتاة التي انقذنها منذ اسبوع .
"عذرا !"
نبست و هي تعود خطوة للخلف .
شعرت أني تسرع بي كلامي لذا نبست.
"اعتذر يبدو اني شبهتك فقط!"
ساعدتها و احضرت لها الكتاب اعطيتها لي تبتسمة.
"شكرا لك !"
"لا شكر علي واجب!"
نبست ثم شاهدتها تغادر لي ألاحظ ندبة علي جنبها شهقت .
"يالهي إنها هي!"
.
.
.
.
.

يتبع

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
FALLING HARDER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن