NINETEEN

211 11 4
                                    

الضغط علي النجمه لي دعمي ☆
.
.
.
.

الضغط علي النجمه لي دعمي ☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

لقد مرة شهر منذ عودتنا من الرحلة و عدم رؤيتي لي إيف لقد اشتقت لها كثيرا!
اردة الاتصال بها لكن اعلم انها لم تجيب لقد ارسلت لها رسالة لكنها لم ترد لذا لم اعد راسل لها شئ.
تبدو سعيدة بدوني منذ اسبوع بدات اراقبها من سيارتي لقد غادرت المنزل و اصبحت تعيش في المسكن مع فتاة لقد بحثت عنها لاني قلق عليها.
اسمها ليلي من عائلة بسيطة و انا متاكدة انهم سوف يصبحو صديقات!
انتظر الان في سيارتي لقد بقي ثلاثة دقائق علي خروجها.
حدقت بها تبتسمة لكن سريعا ما حولت نظري علي الشخص الاخري!
بليك!!
لا اعلم ما الذي يجذبها اليه انه مخادع لا تعلم حقيقته!
قضبت علي يدي حول المقود حتي ابيضت مفاصلي و هي تحضنه و تذهب انه ينظر اليها بطريقة حقيرة!
حملت هاتفي و ضغطت علي رقم جيف الذي اجاب بعد ثواني .
"جيف اريدك ان تتصرف مع شخص اسمه بليك يدرس مع إيف في نفس الفصل!"
"حسنا ريف لا تقلق!"
اغلقت الخط و شغلت السيارة اتجهت للمقهي التي تدرس فيها مع صديقتها!
اوقفت السيارة أمامها من الجهة الاخري راقبتها من النافذة و هي تدرس لي قليل من الوقت ثم غادرت للشقة!
لم اعد اعيش مع عائلتي منذ عودتي من الرحلة و لقد حدث الكثير و ابرزها انفصال كيبر عن زوجته عندما طلبت من الطلاق و مغادرته البلاد و انا ابي لم نعد نتحدث و امي تحاول الاتصال بي و لكن عندما علمت ما فعله مع إيف قررت عدم التحدث معها!
لا يهم لانه هناك شئ وحد سوف افعله هو ارجاع إيف الي و سوف افعل المستحيل!
.
.
.
.
لقد اتصل بي كريس منذ ساعة يخبرني انه يريد التحدث معي و طلب لقائي في نادي فتح جديد.
ربما بعض المشروب سوف يفيد!
غيرت ملابسي لي قميص ابيض و سروال اسود سرحت شعري و رشت عطري حملت هاتفي و خرجت من شقتي اتجهت للنادي الذي يبعد نصف ساعة اوقفت سيارتي و نزلت دخلت بين الزحام ابحث عن كريس لي اجده بعد دقائق جالس علي البار اقتربت منه وضعت يدي علي كتفه
"مرحبا!"
نبست و انا اجلس بجانبه نظر لي و ابتسم
"لقد اعتقد انه غيرت رايك؟"
نفيت له و نبست
"لا فكرة ان ربما قليل من المشروب لن يأثر!"
هز راسه و طلب لنا مشروب بقينا في الصمت لا يوجد غير صوت الموسيقي الحماسية في الارجاء.
"لقد التقيت بي إيف!"
أخرجني كلام كريس من شرودي لس احدق به مصدوم
"ماذا؟"
اوما لي يحتسي من كوبه و اكمل.
"لقد اخبرتها عما حدث معنا!"
حدقت به بدون نبس حرف يخبرني ما تحدثو به.
" لقد بدات الدراسة منذ شهر و انتقلت لي مسكن الجامعة اخبرتني انها ليست بخير رغم ما الحلم الذي تحلم به اصبح حقيقة،انها مجروحه!"
حولت نظري عنه و احتسيت الكوب في مرة واحدة و انا افكر بها.
اعلم اني جرحتها و انا نادم لاني لم اخبرها كل شئ.
"اذهب و اعتذر لها ريف!"
نظرة له و ابتسمت بي انكسار و نطقت.
"اعتذر!،هل تظن ان الاعتذار سوف يصلحها انا متاكد انها تكرهني الان..!"
دفعت شعري للخلف بغضب من نفسي و اكملت.
"لقد عانت لس تصبح ما هي علي الان و تعرضت للخذلان من والدتها منذ الصغر و لم تعش مثل اي فتاة و الان حطمت كل شئ بفعلتي لقد وثقت بي بشدة لكني خذلتها!"
هز كريس راسه لي يضع يده علي ظهري و يردف.
"لكن هناك دائما فرصة اخري اخي،يمكنك استغلالها بطريقة صحيحة!"
اغلقت عيني اتنفس بهدوء ثم نبست.
" اعلم!"
ابتسم و طلب لنا مشروب اخري و بقينا نتحدث و نضحك معا لا اعلم كم مرة وقت و لم أتحدث مع كريس مثل اليوم.
انا حقا سعيد لانه وقف بجانبي!
.
.
.
وضعت الكوب من يدي و اشعر بدوخه و جسدي ثقيل لا اعلم كم شربت.
"ريف يجب ان تذهب للمنزل، سوف اتصل بي جيف!"
اومات له كان نظري مشوش.
شعرت به يمسك يدي و يساعدني في غسل وجهي حسنا لا اعلم كيف وصلت لكن شعرت بانعاش لذا استفقت قليلا.
"حسنا كريس يمكنك تركي سوف انتظر جيف!"
"حسنا،عد للمنزل بي أمان و اتصل بي غدا!"
اومات و اتجهت للخارج معه تنهدت براحة و انا استنشق الهواء النقي .
دقائق حتي وصل جيف صعدت السيارة و استندت علي المقعد بي تاتي ذكرة ذلك اليوم الذي انقذت فيها إيف.
وجدت نفسي اتذكر ملامحها و هي فاقدة الوعي كانت جميلة و شاحبه.
"جيف اذهب لي مسكن إيف!"
نبست بدون تفكير و اشعر بجسدي مرهق بسبب المشروب.
"ريف انت ثمل يجب ان ترتاح و الوقت متاخر!:
نفيت له و نبست.
"لن ارتاح حتي اراها!"
اصريت علي جيف حتي صرخت عليه.
اعلم اني لست في وعي لكن تفكيري بها يقتلني ربما رؤيتها سوف يقلل!.
توقف جيف و فتح لي الباب.
"ابقي لن اتاخر!"
مشيت بخطوات ثقيلة و مهزوزه و دخلت المسكن كان هادئ صعدت الدرج كانت تعيش في الدور الثالث الغرفة الرابعه.
توقفت امام الباب و طرقت شعرت بخطوات خلف الباب.
اعلم انها خائفه لذا وضعت يدي علي الباب و اقتربت.
"إيف هذا انا!"
اصبح الجو هادة و صامت مجددا.
"هل يمكنك ان تفتحي ارغب بي رؤيتك!"
تحدثت مجددا و اتمن ان تفتح.
"غادر الوقت متاخر!"
استندت علي الباب بي راسي و نبست.
"لن افعل حتي اراكي!"
"ريف لا تجلعني اغضب رفيقتي نائمه!"
ابتسمت و انا اتخيل شكلها الغاضب و خديها الحمراء.
"لن افعل اخبرتك!"
سمعت صوت تذمرها.
حتي ثواني و شعرت بيها تفتح القفل ابتعدت اقف معتدلا و عدلت ملابسي.
فتح الباب و هي تقف تنظر لي شردة بعيونها ثم وجهها لقد اشتقت اليها!
"حسنا اذهب الان!"
ابتسمت و انا اقترب منها راقبت وجهها يرتبك.
" لقد اشتقت اليك!"
تحدثت و انا ادخل الباب و هي تعود للخلف رفعت يدها نحوي.
"ريف غادر او سوف اخبر الشرطه!"
توقفت في مكانها و هي تتنفس بسرعة و تحدق بتوترة توقفت امامها احدق بها.
" لقد خذلتك اعلم و لكن مشاعري دائما كانت صادقه،لم تكوني مجرد شخص عادي كنت شئ عميق بداخلي!"
شاهدت شفتيها ترتجف و هي تحدق بي.
"انا اسف!"
نفت بي راسها و عينيها حمراء تمنع دموعها من التساقط و نبست.
" عندما تنكسر الثقه اسف لا تعني شئ"
رفعت يدي لي المس خدها لكنها لفت وجهها عني و نبست.
"غادر ارجوك!"
انزلت يدي و انا أتالم عن بعدها و عدت للخلف خطوة و نبست.
" سوف اتي كل يوم حتي تقبلي اعتذاري، سوف افعل المستحيل لي تعودي لي!"
اعطيتها ظهري و غادرت و انا اشعر بالارهاق و قلبي ينزف من بعدها اكثر!
لكن سوف احصل عليها و اجعلها تثق بي مجددا!
احبها و سوف اثبت ذلك لها.
.
.
استيقظت بصداع شديد نهضت من سريري بكسل اتجهت للحمام غسلت وجهي و غيرت ملابسي ثم اتجهت للمطبخ حضرت كوب قهوة لي نفسي حتي ازيل الصداع.
جلست علي المنضدة افكر بالبارحة لقد تذكرت كل شئ.
لم تعد تثق بي مثل قبل و طردني لكن النظرة التي في عينيها تخبرني العكس انا متاكد!
انهيت القهوة و غسلت الكوب ثم امسكت هاتفي لي اجد اشعار رسالة من كريس..
يجب عليك القدوم للمنزل عند استيقاظك!
اغلقت هاتفي و قررت الذهاب لي اراه ما يحدث.
لذا غادرت شقتي و صعدت سيارتي و قدت للمنزل.
القيت التحية علي كريس و تجاهلت الجميع!
"حسنا ما سبب هذا الاجتماع في الصباح!"
تحدثت امي توجه سؤالها لي ابي الذي يحدق بينا!
" الموضوع يخص السيد مايكل!"
اغلقت عيني بضجر ماذا يريد هذا الرجل مجددا!
" يرغب بالاستثمار معنا مجددا!"
حدقت به و نبست
" فل تزيل فكرة الزواج من خطتك لاني رافض!"
لم ينظر لي و اكمل
" شرطه هو ان يأخذ اكبر نبسه من الارباح!"
"ماذا أبي؟ هل جننت؟"
تحدث كريس بالانفعال و غضب.
" شرطه الثاني ان يتزوج ريف من ريفين لمدة سته اشهر و الارباح تكون لنا!"
ابتسمت بسخريه و وقفت احدق به.
"اخبرتك اني رافض،لا يهمني مايكل او احد!"
نبست بغضب لي اراه يقف و يصرخ.
" لقد تهاونت معك كثيرا،يكفي اما ان تفعل ما اريد او تغادر البلاد مثل اخيك الوغد!"
ضممت شفتي و انا احدق به.
"حسنا المغادرة لن افعل!،يمكنك فعل مت يريحك لن اتزوج ريفين حتي لو يوم!"
انهيت كلامي و التفتت اغادر لا اريد المزيد من الصداع!
ربما رؤيت إيف سوف ينسيني كل شئ!
.
.
.
.
و هكذا فعلت جالس في سيارتي اراقبها تدرس مع صديقتها لينا بتركيز يبدو ان حديثي البارحة لم يفعل شئ.
حدقت بالساعة التي سوف تصبح الرابعه يعني موعد مغادرتها قريب.
هل اذهب و القى التحيه عليها؟لقد اشتقت اليها!!
رفعت نظري في تلك الاثناء لي اتجمد في مكاني و انا اراها تتحدث مع مساعد أبي!
راقبتها و هي تتحدث معه لي دقائق ثم اعطاها ورقه و غادر.
قبضت يدي علي المقود بقوة و اشعر بالغضب يغلي
أبي ماذا تخطط؟
.
.
.
يتبع

اتمن انه الفصل اعجبكم ♡

FALLING HARDER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن