اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد دخلت المنزل و أنا اشعر بسعادة لا اصدق اني عدت للمنزل. جلست علي الاريكة اعيد راسي للخلف حدقت بالسقف افكر. شخص غريب يدخل حياتي اجد نفسي احب تواجده حولي اشعر بالامتنان له لانه من انقذني من ذلك المجنون! "يالهي،في ماذا اوقعت نفسي أنا!" نبست بتذمر و انا اقف من الأريكة مقررة التوقف عن التفكير به و بدا تنظيف المنزل لي اذهب لاحقا و اجلب جري و اشيائي. . . . . . . "شكرا سيدة ميا علي مساعدتي عدم تركك لي!" ابتسمت لي تضع يدها علي كتفي و نطقت. "لا داعي للشكر ،انتي بمثابته ابنتي،دائما سوف تجديني عندما تحتاجين شئ!" دائما شعرت بي الامتنان نحو السيدة ميا لانها جيدة معي قامت بي اعطائي هذه الوظيفة عندما قررت التوقف عن الذهاب للجامعة لذا فضلها معي كبير و سوف اقوم برده لها يوما ما. . . . . . عدت للمنزل و تركت جراي تخرج من القفص ركضت سريعا لمكانها المفضل و اخذت تحرك جسدها بحماس علي الوسادة خاصتها لي اتجه للمطبخ قررت طبخ معكرونه الفريدو بالدجاج اتذكر ان ابي كان يحب طبخها لي لقد اشتقت اليه كثيرا. بعد دقائق جلست علي الأريكة احمل صحني اتناول بعدما وضعت الطعام لي جراي شغلت التلفاز و بدات مشاهدة الفيلم الذي يظهر أمام التلفاز. . . . . . 1:30 AM.. انها الواحدة و نصف منتصف اليل نائمة علي سريري افكر بكل الاحداث التي حدثت معي حادثة الطعن و ظهور ريف و اخباري ان امثل اني حبيبته رغم اني لا اعرفه جيدا لم ارغب بالرفض لانه من ساعدني لذا بفضله أنا حية الان! صوت اشعار علي هاتفي جعلني استغرب حملته لي احدق باسم ريف الذي يتصل الان! ثواني من تفكير قررت فتح الخط وضعت الهاتف علي اذني و انا اضع راسي علي الوسادة. "مرحبا!" ظهر صوته هامس وجدت نفسي ابتسم و أردف. "اجل،لكن هل يمكنك اخباري سبب اتصالك في هذا الوقت؟" ثواني من الصمت حتي نطق. "لا اعلم،لكن عندما وجدت اسمك في اول القائمة اتصلت بك!" همهمة له بشك لي اضحك ثم نطقت. "اخبرني اذا،كيف علم والدك بي؟" "حسنا يبدو ان المدللة ريفين ذهبت لي والدها تبكي و اخبرته اني رفضتها لاني املك حبيبه التي بالصدفة هي انتي!" تحدثت بصوت ملى بالسخرية ضحكت قليلا و نبست. "حسنا ،لكنك اخبرتني انه مجرد تمثيل كيف سوف تقنعهم بي،اذا لم اكن في حسن ظنهم!" سمعته ياخذ نفس ثم نبس. "لا تقلقي بهذا الشأن!" ابتعدت الغطاء عني لي اجد جراي تقفز علي السرير و تنام علي صدري و هي تصنع اصوات. "هل هذا صوت قطة؟" ظهر صوته المتسأل لي اردف. "اجل أنها قطتي جراي،هي تنام بجانبي الان!" "أنا اعتذر بشأن وضعك في هذا الوضع؟" تحدث بصوت هامس لي أردف. " حسنا انه مجرد تمثيل لفتره فقط،صحيح!" همهمة لي و نبس. "اجل أنه كذلك!" تحدثنا قليلا من ودعته و اغلقت الخط و انا افكر ان ما اعيشه الان غريب خاصتا مع ريف! . . . . . ○°بعد اسبوع°○
