EIGHT

266 21 0
                                    

.
.
.
.
.
.

°after one month°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°after one month°
.
.
.
لقد مرة شهر منذ اخري لقاء لي مع ريف الذي انتهي بتلك القبلة!
لقد انتظرت بفارغ الصبر اتصاله او حتي رساله منه لا اعلم ما اشعر به لكن تمنيت لو انه لم ينهي تلك اللحظة و يركض مغادرا!!
.
.
.
.
"ميا سوف تصل مجموعة جديدة من الكتب اريدك ان تضعيها في المخزن!"
نبست السيدة ميا لي اومئ لها و اردف.
"بتاكيد سيدة ميا!"
خرجت بخطوات سريعة للخارج انتظر السيارة حتي ثواني و كانت متوقفة لي ينزل منها رجل شكله ليس غريب..
"جيف!!"
رفع الرجل نظره نحوي لي يقترب سريعا و يبتسم.
"انسه إيف مرحبا،لقد مرة مدة!!"
ابتسمت له و اومات لي اردف.
"اجل ،كيف حالك؟"
انا بخير و انتي؟"
هززت راسي و نبست.
"بخير ،اذا هل احضرت الكتب؟"
اوما لي و اتجه يفتح صندوق السيارة اقتربت و ساعدته بي حمل الصندوق ادخلنه للمخزن معا.
"سيد ريف ليس بخير،لقد رفض الزواج مجددا من تلك الفتاة،والده غاضب منه بشدة و يريد طرده من هنا!"
تحدث جيف وحده لي احدق به بصدمة من كلامه لا اصدق ريف رفض الزواج!
"اظن انه يحتاج اليك انسه إيف،اتذكر منذ شهر كان سعيد و يبتسم لكن الان اصبح بارد و يغادر المنزل و لا يعود اليه منتصف الليل!"
تحدث جيف مجددا بنبرة ملئ حزن.
لقد ساعدني كثيرا و كان بجانبي عندما خفت و شعرت بالتوترة اذا انا ايضا لن اتركه!.
"هل تعرف مكانه الان؟"
"أجل!"
"خذني اليه!"
ابتسم جيف بسعادة و نبس.
"بتاكيد!"
.
.
.
.
.
توقفت السيارة في مكان به اشجار.
"ما هذا المكان؟"
غادرت السيارة و نزل جيف معي لي يردف.
"انسه إيف سوف تمشي قليلا ثم تجدي أمامك بركة سوف تجدي السيد ريف هناك!"
استغربت ثم نبست.
"حسنا!!"
راقبت جيف يغادر لي اشد علي حقيبتي و مشيت داخل الأشجار مثل ما اخبرني جيف وجدت أمامي بركة يحيطها الاحجار كبيرة حدقت علي الارض وجدت ملابس عليها علمت انها لي ريف اقتربت لي اجد اغراضه هاتفه و منشفه جلست احدق بالبركة لكنه غير موجود.
الجو دافئ يالهي من الجيد اني ارتدي شورت و قميص .
"إيف!!"
ظهر صوته خلفي لي اقف سريعا التفف كان عاري الصدر عضلاته تلمع تحت ضوء الشمس يرتدي شورت قصير مظهره مثيرة ،يالهي إيف انتي اتيتي لي تساعده و تدعميه ليس لي تتخيلي!.
"مرحبا ريف!"
اقترب حتي توقف أمامي و نبس.
"هل جيف من احضرك؟"
هززت راسي احاول النظر الي وجهه و ليس جسده!.
"الوغد سوف يري!"
نبس بصوت حاد لي يتخطاني و يجلس.
"انت لم تتصل بي او تسأل عني ابدا!"
نبست بعتب نحوه.
"لماذا سوف اتصل،انتي بخير!"
صدمت من رده البارد لي اقترب و اجلس بجانبه
"لقد علمت بما فعلته،لماذا؟"
حدقت به علي جنب بينما هو نظره علي البركة.
"لقد رفضت لاني اكرهها،ثم أنا لست صغير لي يتحكم بي والدي مثل اخواني الذين يقومون بخيانه زوجتهم كل يوم!"
استمتعت له لي اتذكر تلك اليلة التي حاول اخيه التحرش!
"هل انت بخير؟"
حدق بي و نبس
"أجل بخير،والدي يكرهني و اخواني ايضا بأفضل حال صحيح!"
نبس بصوت متألم و عينيه حمراء من الغضب لي امسك يده و انبس
"أنا يجانبك لن اتركك!"
حدق بي ثم انزل نظره و نبس.
"لقد اعتدت البقاء وحدي،منذ تخرجي من الثانوية أرسلني والدي للعيش بالخارج لقد أعتمدت علي نفسي،لذا لن يفرق شئ الان!"
تركت يده و نبست.
"حياتك ليست اسوء مني،لقد تركت منذ صغري وحيدة ابي توفي و أمي تزوجت رجل اخري لا يريدني في منزله،لقد درست و انهيت الثانوية و لكني لم ادخل الجامعة بعد ،احتاج للمال و انا اشتغل منذ ثلاثة سنوات تعرضت للطرد مت عدت أماكن حتي اسدد إيجار منزلي،لذا بالطبيعي ان يشتغل الإنسان علي نفسه!"
تحدثت اخبره عن حياتي و ما ممرت به لم ينطق حرف بعدها.
مرت لحظة صمت حتي توقف و نبس.
"سوف اتصل بي جيف لي يأخذك!"
حمل هاتفه يتصل به بينما أنا راقبته بصمت يبدو اني اتيت في وقت غير مرغوب بي!
.
.
.
.
لقد مرة اليوم ببطئ شديد اوصلني جيف للمنزل و غادر كنت اجلس علي الأريكة أشاهد التلفاز و جراي تنام بحضني.
"لماذا دائما عندما اجد شخص ارتاح اليه و اثق به يبتعد عني!"
نبست لي قطتي جراي و انا اشعر بحزن شديد.
لقد سعدت كثيرا بالتعرف غلس ريف لقد ظننت انه سوف نصبح اصدقاء لاني وثقت به، لقد احببت تواجده حولي اتصالاته و حديثه معي!.
شعرت بدموعي تتساقط و لا اعلم السبب اخذت ابكي اخرج ما في داخلي .
لقد ظهر ريف في وقت كنت فيه بحاجه لي شخص مثله.
لكن الأن انتهي كل شئ!
حدقت بالساعة التي أصبحت الثانية عشر منتصف اليل حملت جراي حول صدري و نضهت لي اتجه لي غرفتي
وضعت جراي علي السرير كانت نائمة اتجهت لي خزانتي أخرجت بيجمة متكونه من قميص من ستان و شورت قصير و ملابس داخلية حملتهم و دخلت الحمام.
قمت بي دوش سريع غسلت شعري و جسدي ثم انتهيت جففت جسدي و ارتديت ملابسي جلست أمام مرأتي اسرح شعري بعد تجفيفه رششت عطري ثم اتجهت لي سريري .
وضعت راسي علي الوسادة اغلقت عيني و اخري شئ فكرت به هو .
ريف!!
.
.
.
.
.
لقد بدا يوم جديد قمت باكرا و غيرت ملابسي لي سروال جينز و بلوزة باللون الابيض ضيقه من الخصر رفعت شعري ذيل وضعت مكياج خفيف ملمع شفاء بلون الزهري و مسكرة و بلشر حول خدودي رششت عطري و حملت حقيبتي و خرجت.
"انسه إيف!"
ظهر صوت جيف لي اجده يقف في الجهة الاخري من الشارع حدقت به و نبست عندما ركض لي و توقف
"مرحبا جيف،ماذا تفعل هنا؟"
ابتسم و نبس.
"لقد اتيت لي توصليك للمكتبه!"
استغربت و نطقت.
"لم يكن هناك داعي،سوف اخذ سيارة"
"لا داعي لدفع المال ثم المكتبه قريبه هيا!"
أومات له و ذهبت لي اصعد معه من الأمام .
كل الطريق لم ننطق حرف حتي توقفنا.
"شكرا جيف!"
ابتسم لس و نبس .
"لا شكر علي واجب،لقد اردت الإعتذار علي الامس لاني اخذتك و السيد ريف طردك!"
نفيت له و نبست.
"لا داعي لقظ تحدثنا و اختار البقاء وحده،بتاكيد لن ابقي،ثم ريف يمر بوقت صعب لكنه لا يرغب بالتحدث!".
أوما لي جيف لي اودعه و اخرج من السيارة.
دخلت المكتبه و بدات يومي في الشغل المعتاد!
.
.
.
.

لقد اشتغلت اليوم كثيرا و قمت بي ترتيب الكثير من الكتب و تنظيف الرفوف حتي غابت الشمس .
"إيف يمكنك المغادرة و الانتهاء منها غدا!"
نبست السيدة ميا لي و انا ارتب اخري صف من الكتب
"لقد انتهيت سيدة ميا!"
دقائق معدودة و انتهيت حملت حقيبتي و خرجت مع السيدة ميا.
"يمكنك اخذ غدا إجازة لي نفسك،لقد تعبتي اليوم"
ابتسمت لها و نبست.
"شكرا سيدة ميا!"
التفتت تغلق باب المكتبه ثم نبست.
"سوف أذهب الآن،يبدو ان صديقك ينتظرك وداعا!"
استغربت لي احدق خلفي و اجد ريف يقف بجانب دراجته النارية يحدق بي.
مشيت اليه و نظرة اليه و نبست.
"ماذا تفعل هنا؟لقد ظننت انك تريد البقاء وحدك!"
كنت اشعر بالغضب اتجاهه و لكن بداخلي شعرت بالسعادة لي رؤيته.
"إيف أنا لم اقصد احزانك،انتي تعلمين ما امر به!"
هززت راسي متفهمة و نبست.
"اعلم،لكنك دفعتني عندما كنت سوف ابقي بجانبك!"
لحظة من الصمت لي انطق مجددا.
"حسنا انا سوف اذهب الان،اذا لم تعد تحتاج شئ!"
في ثانية رفع يده و امسكني من خصري يجذبني نحوه
شهقت و انا احبس انفاسي عندما اصبح وجهه أمام وجهي .
"لكني لم انهي حديثي لي تذهبي!"
تحدث بصوت عميق جعل قلبي يبنض بقوة .
"الوقت تاخر و جراي جائعة يجب ان اذهب للمنزل!"
نبست بتوترة و سريعا احاول دفعه عني.
"لقد وعدتك بي اخذ جولة بالدراجة،دعيني اقوم بي توصيلك!"
أومات له حتي يبتعد عني ثم تنفست براحة لي اراقبه يمسك خوذة يمدها نحوي.
"ارتديها!"
اخذتها و وضعتها في راسي لي اقترب اليه و انبس.
"اغلقها لي!"
حدق بي عينيه الظاهر و ابتسم يغلق ثم إرتد خاصته صعدة خلفه اضع يدي علي كتفه.
"ضعي يديك حول خصري و شدة بقوة حتي لا تقعي!"
حدقت بظهره و جانب وجهه لي اعض شفتي بي توترة و انا اضع يدي حول خصره شعرت بي ارتجاف عضلاته تحت لمستي لي ينبض قلبي بقوة.
شددت بقوة و انا اضع راسي علي ظهره اشعر بدفئ انتشر داخلي لي اغلق عيني عندما شغل المحرك و بدا القيادة.
كان يقود بسرعة في دقائق توقف أمام منزلي.
"لقظ وصلنا!"
نبس ريف لي استفيق من شرودي و ابعد يدي حوله نزلت من خلفه ازيل الخوذة.
"شكرا علي توصيلك لي!"
نزل من السيارة و نبس.
"لا داعي للشكر،لقد وعدتك بذلك!"
اومات له و نطقت.
"سوف اذهب الان وداعا!"
أعطيته ظهري و مشيت للمنزل وضعت المفتاح في الباب و فتحته حدقت خلفي لي اجده يحدق بي ابتسمت الوح له ثم دخلت المنزل لي اغلق الباب و استند عليه.
"ماذا يحدث لي أنا ؟"
نبست بهمس لي نفسي و انا افكر به مجددا.
.
.
يتبع

البارت بعد تفكير حبيت انزلها لانه مو راضيه عليه بس اتمن يكون اعجبكم اتمن التصويت و تقديم الحب للرواية♡♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارت بعد تفكير حبيت انزلها لانه مو راضيه عليه بس اتمن يكون اعجبكم اتمن التصويت و تقديم الحب للرواية♡♡

FALLING HARDER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن