FALLING HARDER

SEVEN

.
.
.
.
.

عائلة غريبة!
هذا ما فكرت به عندما جلست بجانب ريف كان الصمت ضيف بيننا حتي ظهر أحد اشقاء ريف اقترب لي و نبس يمد يده
"مرحبا انا شقيق ريف الكبير اسمي كيبر تشرفت بك انسه.."
"إيف ،انا ايضا كيبر!"
نبست اخبره بي اسمي و هو يحدق بي و اصبع يده يلاطف ظهر كفي أبعدت يدي بي توترة و حاولت الابتسام بخفة لي يبتعد و يجلس بجانب زوجته لكنه لا يزال ينظر لي .
"هل انتي بخير؟"
ظهر صوت ريف الهامس لي التفت له و اهز رأسي له و ابتسمت
"أجل انا بخير؟"
ابتسم يضع يده علي خاصتي وجدت نفسي اشد علي يده بسبب نظرات شقيقه التي جعلتني اخف قليلا .
"انتي لست غريبة هل اعرفك من قبل؟"
نبس السيد كاميرون لي احدق به و اردف
"الحقيقة اجل،منذ اسبوع اتيت اليك لي اخذ ملف للسيدة ميا!"
حدق بي بصدمة و نطق.
"أجل هذا صحيح،لكن كيف تعرفتي علي ريف!"
شعرت بنظرات الجميع نحوي و هم ينتظرون بالفضول .
"أبي أنا و إيف جمعتنا صدفة،و هكذا اصبحنا معا!"
تحدث ريف بدلي يختصر الجواب ارتحت بداخلي عندما بداو في التحدث في مواضيع اخري!.
.
.
.
.
.
بعد فترة من الوقت كنا جالسين نتناول الطعام بصمت رفعت نظري بالصدفة لي اجد كيبر شقيق ريف يراقبني لي اتجمد عندما شعرت بقدمه تلمس خاصتي من تحت الطاولة لي ابعد قدمي سريعا و اقف.
"عذرا احتاج الذهاب للحمام!"
حدق الجميع بي لي يقف ريف و ينبس.
"سوف اريك مكانه!"
أومات له لي انظر لي شقيقه الذي ابتسم لي و غمز
التففت سريعا امسك يد ريف لي نبتعد عن الطاولة .
"ما بك إيف!"
امسكني ريف من كتفي بمجرد وصولنا امام باب الحمام و نبس بصوت قلق .
"أنا..لا شئ ابقي هنا لن اتاخر!"
ابتعدت لي ادخل للحمام اقتربت من المنضدة لي اغسل وجهي و انا اشعر بجسدي يرتجف عندما اتذكر نظرات شقيقه و لمسته لي ،يالهي لقد ذكرني بذلك العجوز!.
اخذت نفس عميق ثم خرجت لي اجد ريف ينتظرني ابتسمت له لي يحدق بي وجدت نفسي بدون تفكير احضنه و كانه الشخص الوحيد الذي اعتمد عليه و لن يتركني.
"اخبرني ما بك؟"
نبس بصوت هامس و انا اضع راسي علي صدره بينما هو اخذ يمسح علي شعري
"هل يمكننا المغادرة؟"
نبست له لي ابتعد عنه و انظر له انتظر جوابه لي يهز راسه مستسلم و نطق .
"حسنا لي نودعهم و نذهب!"
أومات له و انا اشعر بالامتنان لانه لم يقم بي سؤالي عن سبب رغبتي بالمغادرة و تفهمني!.
.
.
.
.
كنا بالطريق في السيارة قرر ريف توصلي للمنزل رغم اصراري بأخذ سيارة أجرة.
"شكرا لك!"
نبست اكسر الصمت.
"انا من يجب ان اشكرك إيف،انتي قمت بفعل اشياء كثيرة من اجلي انا حقا ممتنه لكي بشدة،لقد اتيت معي لمنزل عائلة غريبة مع شخص لا تعريفه!"
نظرة له بي انسجام لي انطق.
"أنا لم افعل شئ بالاجبار ريف،رغم مرور فترة قصيرة علي معرفت بعض لكن شعرت بالارتياح معك!"
"أنا لا اريد اجبارك بتاكيد ،اذا ترغبين بالتوقف يمكنك ذلك"
تحدث ريف و هو يتوقف أمام منزلي .
"لا اعلم ريف ،هذا شئ لا تستطيع استمرار خداع عائلتك به للابد،حتي لو قررت لاستمرار معك!"
أوما لي و هو يحدق بي لي يعيد راسه للمقعد و ينبس.
"اعلم!"
بقيت انظر اليه و هو غارق بي تفكيره وجدت نفسي افكر ايضا ريف ليس مثل الرجال الان الذين يخدعون الفتيات و يكسرون قلوبهم.
ريف اخبرني الحقيقة من البداية و لم يكذب عني في شئ كان صريح معي لم يتفاخر او يقوم بالتقليل بي لقد احببت تواجده حولي التحدث معه في الهاتف.
قلقه عني و بقائه بجانبي حتي امساكه لي يدي جعل قلبي ينبض بشدة،في بعض الاحيان نظراته لي توترتي و تجعلني اخجل لا اعلم السبب هناك جانب مني يحب هذه الاشياء.
"إيف!"
سمعت اسمي لي اخرج من تفكيري لي اجده يحدق بي و يبتسم.
"لقد شردتي لوقت!"
يالهي انه لا يعلم اني كنت افكر به!.
"اجل،الحقيقة انه.."
"سوف اتقبل الواقع ،مثل ما اخبرتني لن اظل للابد اخدعهم،سوف اخبرهم اننا انفصلنا و سوف اخبر ابي يتحدث مع ريفين،لا اريد الإستمرار في وضعك في مواقف صعبة حسنا!"
قاطعني ريف يتحدث باصرار لذا صمت استمع لي حديثه .
لقد كنت سوف اخبره اني اريد الاستمرار معه لكن بما انه لا يريد اذا لن اخبره.
"بتاكيد افعل ما تراه صحيح ريف!"
ثواني من الصمت قررت مغادرت السيارة .
"حسنا الوقت تاخر ،شكرا علي توصليك لي!"
ابتسم و نطق.
"لا شكر علي واجب،يمكنك دائما الاتصال بي عندما تحتاجين شئ!"
هززت راسي لي اودعه خرجت من السيارة و اتجهت لي المنزل راقبت ريف الذي انتظرني حتي دخلت المنزل اغلقت الباب لي ارمي حقيبتي خلعت حذائي كنت سوف اتجه للغرفة لكن طرقات الباب اوقفتني استغربت.
"من في هذا الوقت!"
التففت و وضعت يدي علي المقبض فتحته لي اعقد حاجبي و انا احدق بي ريف الواقف .
"ريف!"
نبست لي يرفع نظره نحوي.
"لقد نسيت هاتفك في السيارة!"
مده في اتجاهي رفعت يدي لي أخذه لكنه امسك يدي و جذبني نحوه بقوة حني ارتطمت في صدره
"ريف ما بك؟؟"
نبست بتذمر و انا ابعد شعري الذي التي تبعثر علي وجهي لي ارفع نظري نحوه .
"أريد أن اشكرك علي ما فعلته من اجلي إيف!"
ابتسمت له و نبست.
"لا داعي اخبرتك انه فعلت لي ارد لك جميل مساعدتك لي و.."
لم انهي كلامي عندما وضع شفتيه علي خاصتي يقبلني!
.
.
.
يتبع

اتمن المزيد من التفاعل علي الفصل الجديد♡