Epilogue

207 8 2
                                    

الضغط على النجمه لي دعمي

.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
لا اعلم كيف غفيت و انا افكر بكلامه سوف يذهب و لن يعود.
نهضت بخطوات مهزوزه لم اقم تغير ملابسي منذ البارحة و قد جفت علي جسدي لذا قررت الذهاب اليه لانه لم اعد استطيع كتم مشاعري.
توجهت للحمام ازلت ملابسي و دخلت تحت الماء الدافى غسلت شعري ثم جسدي سريعا قمت بي تجفيف جسدي و ارتديت اول شئ امامي بنطلون جينز و تيشرت عادي رفعت شعري المبلل كعكة و اخذت هاتفي و خرجت.
اخذت سيارة اجرة و توجهت للمكتبه نظرة للساعة كانت التاسعه اتمن لو اجده!
توقفت السيارة اعطيته ثمنه و خرجت بحثت بعيني حول المكتبه
لكنه لم يكن موجود!
هل تاخرت و غادر لكن كيف اعرف اذا جاء او لا.
اقتربت و توقفت امام المكتبه لي يدق قلبي شوق لقد مرة مدة طويلة لم اتي الي هنا و لم اره الانسه ميا لقد اشتقت اليها كثيرا!
لقد كانت بجانبي في اضعف اوقاتي و اصعبها و انا تركتها بدون اخبارها شئ اشعر بالخجل من نفسي.
كيف استطعت القدوم هنا!
التفت لي اغادر لاني استحق ما يحدث لي لقد خسرت كل شئ كان بين يدي و تركته يذهب بينما كان هناك وقت استطعت اخباره كل شئ لكني لم افعل.
ارتجف جسدي عندما بدات المطر تتساقط شعرت بقلبي ينبض بقوة و و تساقطت دموعي.
شعرت بجسدي ينهار بهدوء و ثقل في صدري مشيت ابحث عنه مجددا.
لماذا لم ياتي؟
كانت دموعي تتسابق مع الامطار حتي شعرت بنظري يتشوش.
" إيف!!"
بحثت عن الصوت و قلبي يخفق بقوة و ألم حاد في راسي.
" انا هنا!"
التفت لي اجده يقف ابتسمت و انا اتنده بصعوبه مشيت نحوه و اشعر بارهاق غريب و اصبح نظري مشوش اكثر مع دموعي.
" انت لم تذهب!!"
صرخت له و انا اراه ياتي اتجاهي.
" لن اذهب الي اي مكان!"
توقفت اشعر بدهشة و تركته ياتي كنت انظر اليه بدون تصديق انه امامي.
" لقد اخبرتك و الي الابد لن اتركك!"
اقتربت منه اضع راسي علي صدره استمع لي دقاة قلبه.
" انا احبك ريف!"
نطقت له ثم اصبح كل شئ امامي اسود.
.

.

.

.
فتحت عيني مفزوعه لي اجد نفسي في المستشفى.
حدقت بالغرفة في يدي محلول و هناك الم في راسي.
لي يفتح الباب و يظهر خلفه الطبيب.
" انسه إيف مرحبا! "
اومات له ارغب بي معرفة كل شئ.
" كيف تشعرين؟"
تسأل و هو يحدق في الملف لي اردف.
" هناك ألم في راسي لكن بخير!"
همهمة لي يغلق الملف و يردف ما صدمني.
" حسنا، لقد استيقظتي الان بعد ثلاثة ايام فاقدة الوعي بسبب ارتفاع حرارتك و انخفاض ضغط دمك، لكن الان حالتك تحسنت!"
اقترب الطبيب يضع يده علي راسي و نبس.
" حرارتك اصبحت جيدة، سوف تاتي الممرضه لي تغير لكي المحلول و تضع واحد اخري لي تعديل الفيتامينات ثم يمكنك المغادرة!"
انهي الطبيب كلامه و غادر لم يجعلني اتحدث معه ارغب في معرفة من احضرني الي هنا لاني لا اتذكر شئ غير ذهابي للمكتبه و انتظاره لكن بعدها كل شئ مشوش.
بعد وقت جاءت الممرضة و غيرت المحلول سألتها لكنها اخبرتني انها لا تعلم شئ عني.
كنت انتظر انتهاء المحلول منذ ثلاثة دقائق لايزال في منتصفه.
كنت شاردة افكر به هل غادر و تركني لكن فتح الباب لي تظهر خلفه أمي راقبتها تغلق الباب و تركض اتجاهي ضمتني بقوة تبكي.
" لقد قلقت عليك حبيبتي، لا اعرف كيف مرة الايام و لقد ظننت لي للحظة اني سوف اخسرك ايضا! "
بادلتها الحضن و نطقت.
" انا بخير الان!"
ابتعدت عني و قامت بي تقبيلي علي راسي و مسحت علي خدي.
" يالهي لقد مت قلقا عليك!"
حدقت بي عينيها التي تلمع صدق لي اضع يدي علي خاصتها و اردف.
" عيديني اتك لن تتخلي عني مجددا!"
" اعدك حبيبتي، اعدك انه لن يفرقنا شئ، سوف احميك و احبك و اعوضك علي كل شئ"
اومات لها لي احضنها مجددا و لم اشعر بنفسي غير اغفي مجددا.
استيقظت مرة اخري علي صوت أمي تخبرني ان انهض و انه حان وقت المغادرة تحركت من السرير و قمت بي تغير ملابسي التي احضرتها أمي.
كنت اجلس علي السرير و أمي تسرح شعري.
" هل ترغبين بالعودة للشقتك او منزلي!"
سألتني بينما انا كنت غارقة في تفكيري عن ريف.
" سوف اذهب لي الشقه!"
" حسنا سوف اذهب معك!"
نطقت أمي لي امسك يدها و انبس.
" انا بخير أمي، يمكنني الذهاب وحدي، سوف تعود صديقتي ليلي للمسكن، ثم يمكنك المجئ في اي وقت!"
هزت راسها لي تطبع قبلة علي راسي وقفت من السرير لي يطرق الباب دخل الطبيب و في يده ورقه.
" لقد تم اجراء الخروج، و هذه بعض الأدوية يجب ان تتناوليها لمدة خمسة ايام حتي تتحسني"
اومات له لي اخذ الورقه و انبس.
" شكرا لك ايها الطبيب!"
أوما لي ثم غادر ثم خرجنا انا و أمي كنا سوف نصعد سيارة أمي حتي ظهر جيف.
" مرحبا انسه إيف! "
حدقت به استوعب ظهوره المفاجاء لي يردف.
" لقد اتيت حتي اقوم بي توصيل الانسه إيف!"
نظرة لي أمي التي تحدقه بي استغراب.
" عذرا من تكون حتي تاتي و تاخذها! "
امسكت يد أمي و نطقت.
" أمي هذا جيف انا اعرفه! "
اوما جيف لها ثم نظر لي و نبس.
" لقد ارسلني السيد ريف! "
هنا توقف كل شئ امامي شعرت بقلبي يخفق بقوة و مصدومه.
" ريف ارسلك! "
نطقت مجددا اريد التاكد لي اراه يهز راسه موافق
" اجل هو من راسلني! "
نظرة لي أمي و نطقت.
" أمي اذهبي الان، عندما اصل للمسكن سوف اتصل بك! "
شدة أمي يدي و نطقت.
" هل انتي متاكده بما تفعلينه؟ "
هززت راسي لها لي احضنها بقوة و اقبلها علي خدها و أودعها.
توجهت لي جيف اتوقف امامه لي اهمس بصوت يسمعه.
" سوف تجيب علي كل اسئلتي! "
اوما لي و نطق
" حسنا"
توجه يفتح الباب لي صعدت الكرسي اضع الحزام لي يصعد جيف و يشغل السيارة ابتعدنا عن أمي لي انظر اليه من المراة.
" هل ريف من احضرني للمستشفي؟"
نظر لي قليلا ثم حول نظره للطريق.
" أجل هو من فعل، و حتي اختصر لك كل شئ، السيد ريف عندما لم تنهضي اول يوم شعر بالغضب من نفسه و لم ياتي، و قد تخلي عن سفره! "
توقفت استوعب كلامه ثم نبست.
" هل هو موجود هنا! "
" اجل انه موجود! "
بعد مرور نصف ساعة اوصلني جيف للمسكن نزلت من السيارة لي يلحقني جيف.
" اتمن ان تنتظريه انسه إيف، هو يحبك و لا يريد ان يتخلي عنك! "
نظرة له فقط ثم اكملت طريقي لي غرفتي دخلت و ازلت حذائي ثم ارتميت علي السرير.
حدقت بالسقف لي دقائق احاول التفكير بسبب يمنعه القدوم بعد مساعدتي رن هاتفي معلن وصول رسالة امسكته لي اجده ريف..

FALLING HARDER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن