NINE

285 19 4
                                    

.
.
.
.


لقد كتبت هذا البارت و انا استمع الي اغنية هاري لانها اعطيني إلهام كثير♡!
.
.
.
.
.

لقد كتبت هذا البارت و انا استمع الي اغنية هاري لانها اعطيني إلهام كثير♡!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد راقبتها تدخل منزلها بسلام بينما أنا اشتعل.
لمستها و رائحتها العالقة في جسدي منذ تلك اليلة التي قبلتها بها و هي تشغل تفكيري بشكل مفرط.
لقد رفضت الزواج من ريفين لاني اعلم انه سوف اظلمها!
اتذكر الي هذه اللحظة طعم شفتيها بنكهة الفراولة و عينيها التي ضعت بها و هي تحدق بي و كانها تخبرني أن ابقي!
يالهي إيف ماذا فعلت بي حتي سيطرتي علي عقلي و جعلت قلبي ينبض لك!
.
.
.
.
لقد مرة يومين لم اخرج من شقتي بما ان والدي قاما بطردي من المنزل.
استيقظت في المنتصف النهار اتجهت للمطبخ احضر كوب قهوة حتي ازيل الصداع.
جلست علي الكرسي اشربه لي احمل هاتفي و اجد رسالة من والدي.
•يجب ان تاتي للشركة عندما تستيقظ!•
اغلقت الهاتف و لم اهتم لي رسالته لي اضع كوب القهوة و اتجه للحمام قمت بي دوش و ارتديت ملابسي قميص و بنطلون جينز سرحت شعري و رششت عطري .
"يجب ان اصلح الأمر !"
نبست لي نفسي لي احمل هاتفي و مفتاح دراجتي.
"جيف ماذا تفعل هنا؟"
نبست بس استغراب عندما وجدت جيف يقف أمام السيارة
"لقد ارسلني السيد كاميرون لي اخذك للشركة!"
ضحكت بسخرية و نبست.
"يمكنك الذهاب اليه و اخبره اني قمت بي طردك!"
وضعت الخوذة لي و اصعد السيارة لوحت بيدي لي جيف و انا اشغل المحرك و اقود بسرعة للمكان المحدد!
.
.
.
.
جلست انتظر خروجها بفارغ الصبر حدقت بالساعة التي بيدي لقد اصبحت الساعة الثامنة و نصف.
رفعت نظري لي اجد مديرة المكتبه تغادر لذا بدون تفكير ركضت اليها حتي توقفت أمامها حدقت بي و أبتسمت.
"مرحبا!"
"مرحبا سيدة ميا"
"اذا انت صديق إيف ،صحيح!"
نبست بتساؤل صديق!،لم افكر ابدا انه يمكننا ان نصبح اصدقاء و لا لحظة لكن يمكن أن ينجح هذا.
"أجل انا اكون صديقها،هل يمكنني ان اسألك عن مكانها؟"
أومات لي ونطقت.
"هذه الأيام تضغط علي نفسها في الشغل و كانها تحاول ألهاء نفسها عن شئ ،لذا هي بالداخل تقوم بي ترتيب بعض الكتب!"
استمعت اليها و نبست.
"حسنا،هل يمكنني الذهاب اليها؟"
حدقت بي لي ثانية ثم نبست
"سوف اسمح لك هذه المرة لانه يبدو انك احزنتها ،لذا ادخل و اعتذر لها و لا تحاول احزانها و كسر قلبها لانه اذا تجرأت سوف ادمرك أنا حسنا!"
كان صوت ملئ بالرعب جعلني اهز راسي لها و انطق.
"بتاكيد سيدة ميا،لاني لن افعل هذا!"
ابتسمت لي و نطقت تعطيني مفتاح.
"حسنا اهتم بها إنها تستحق الافضل انها رقيقة جدا،لقد عانت في حياتها لذا تحتاج الي احد لي يعوضها عن كل شخص خسرته،انت تعلم ماذا اعني!"
أومات لها و انا اعلم قصدها اتذكر حديثنا أمام البحرية وفاة والدها و ترك والدتها لها و بقائها وحدها!
راقبت السيدة ميا تغادر لي اقرر دخول المكتبه.
"سيدة ميا هل هذه.."
تحدثت و هي تحمل كتاب لكنها توقفت عند رؤيتي.
"ماذا تفعل هنا؟"
توقفت مكاني احدق بها يبدو عليها التعب و الارهاق .
"لقد كنت انتظرك ،لذا عندما لم تخرجي اتيت اليك،كما ان السيدة ميا اعطتني المفتاح!"
رفعت المفتاح اريها لي تهز راسها و راقبتها تعيد الكتاب في الرف و تنبس.
"هناك كتب احتاج لي ازالتها من الرف الأخير ،بما انك هنا ساعدني!"
هززت راسي و لحقتها ذهبنا للرف الأخير راقبتها تحضر صندوق و تنبس
"هذه الرفوف فقط!"
اشرت علي الرفوف الثلاثة لي اومئ لها و بدأنا.
.
.
.
.
بعد ساعة انتهينا من إزالة الكتب القديمة و وضع كتب جديدة.
"ما سبب حبك للروايات؟"
نبست و نحن نجلس علي الارض.
"هناك فترة بقيت لم اخرج من المنزل عندما أدمنت الروايات،لقد قراتها لاني احببت بشدة تخيل اني اعيش بداخلها في كل لحظة جعلتني في بعض الأحيان اصدق ما اقراه لانه حياتي في الواقع لم تكن مشرقة و ملئ بالحب مثل ما اقرأه ،لم احصل علي اصدقاء في حياتي و أمي لم ترغب بي،الشخص الوحيد الذي اعتمدت عليه و احببته تركني و ذهب،لذا وجدت نفسي احب الروايات لانها تقوم بي جعلي انسى ما اعيشه!"
حدقت بها و هي تتحدث شعرت بقلبي ينبض بشدة
"هل لديك شئ تتمنين فعله؟"
نبست بتساؤل و انا احدق بها.
"الحقيقة يوجد الكثير من الاشياء اتمن فعلها!"
"ماذا عن اول شئ يخطر بي راسك الان؟"
حدقت بي تبتسمة و نطقت بسخرية.
"هل انت بخير؟ما بك؟"
ارجعت راسي علي الرف و حدقت بها.
"سوف افعل لك اي شئ يخطر بي راسك الان،اخبرني!"
همهمة بخفة تفكر لي تنطق.
"لا اعلم!!"
حدقت بها و هي تاخذ وقتها في التفكير.
دققت بي وجهها انها جميلة شكل شفتيها و انفها المدبب عينيها مثل الغزال بلون البحر جعلتني اغوص بهم!
"ريف!"
نبست اسمي لي استيقظ من شرودي لي اجدها تحدق بي عن قرب لي تنبس.
"ما بك؟"
"ماذا؟"
نبست بتساؤل.
"تنظر لي!"
عقدة حاجبي و نطقت.
"اجل انتي جميلة ،بتاكيد سوف انظر اليك!"
راقبت وجهها يصبح احمر بسبب الخجل لي تضم شفتيها و هي تعتدل بي جلستها لي تمر دقائق صمت و تنبس
"لقد تاخر الوقت يجب ان اذهب للمنزل!"
وقفت أمامها امد يدي نحوها لي انطق
"حسنا سوف اقوم بي توصيلك اذا!"
حدقت بي يدي المدودة ثم عيني لي ترفع يدها بي تردد و تضعها اغلقت كفي بلطف و ساعدتها بالوقوف لي احدق بها.
"هل فكرتي؟"
رفعت نظرها نحوي لي تنبس
"لا لم افكر حسنا،فل تنسى الامر فقط!"
ظهر صوت تذمر في نطقها لي اقترب منها لي تتوترة و تعود للخلف خطوة لكنها توقفت عندما وضعت يدي علي الرف و نبست.
"لماذا؟"
رمشت تحاول النظر لي مكان اخري خلفي خدها اصبح لونه احمر لي اقترب من اذنها و اهمس.
"اخبرني إيف!"
ابتعدت لي اجدها تتنفس بصعوبة و هي تغلق عينيها ثم فتحتهم مجددا تحدق بي بصمت حدقت بها ثم بي شفتيها لي لحظة لي ابتعد عنها.
"سوف انتظرك بالخارج!"
نبست اخرج بخطوات سريعة و انا اشعر بقلبي ينبض بقوة و اخذت اتنفس بقوة و انا اتوقف أمام دراجتي!.
دفعت شعري للخلف افكر انه كنت سوف اقبلها مجددا!
انا غبي لي افعل شئ بدون إرادتها!
لقد قررت بدا صفحة جديدة معها و نصبح اصدقاء!
و كنت بفعلتي هذه سوف اخطأ لكن لكن لم افعل.
"ريف!!"
التففت لي اجدها تقف اخذت الخوذة امدها نحوها.
صعدت خلفي لي تتمسك بي و هي تضم يديها حول خصري
شغلت المحرك و قد بسرعة بصمت.
"شكرا لك ريف!"
نبست و هي تعطيني الخودة ابتسمت لها و نطقت.
"لا داعي لشكري،نحن اصدقاء صحيح؟!"
نبست لي تنظر لي متفاجا لكنها سريعا ما هزت راسها و نطقت
"بتاكيد اصدقاء!"
أبتسمت لي و هي تعود خطوة للخلف ثم اعطتني ظهرها اراقبها تمشي لس تتوقف نبض قلبي عندما التففت تحدق بي و تنبس.
"هل تريد تناول معكرونه الفريدو؟"
حدقت تنتظر جوابي لي انزل من الدراجة و انطق.
"اجل و بشدة بصراحة!"
ضحكت بخفة لي ازيل الخوذة و الحقها عندما فتحت الباب لي اراقب قطة رمادية تقفز اليها!.
"يالهي جراي حبيبتي!"
حدقت بها و هي تضم القطة في حضنها و تغرقها بالقبل!
لقد شعرت بالغضب من قطة!
وضعتها علي الارض لي تنظر لس و تنبس.
"أنا اعتذر لقد جعلتك واقف،تفضل بالدخول سوف اقوم بي تبديل ملابسي حسنا!"
أومات لها لي اتجه للاريكة جلست اراقب منزلها هذه ثاني مرة اتي ،اتذكر قدومي عندما اخذتها لي منزلنا و هي ترتدي ذلك الفستان!.
شعرت بشعر ناعم حول قدمي لي اجد القطة تلتفت حولي ابتسمت امسكها لي تضع راسها بلطف و هي تستمتع بلمستي.
"لقد اتيت!"
ظهر صوت إيف لي اضع القطة و اقف التفت تجمدت في مكاني انظر اليها!
هذه اول مرة اراها ترتدي ملابس عادية،قميص و شورت يصل فوق ركبتها شعرها مرفوع في كعكة فوضوية.
"هل تريد القدوم للمطبخ معي؟"
خرجت من شرودي علي صوتها لي اهز رأسي و انطق
"بتاكيد!"
ابتسمت لي تردف.
"حسنا هيا،ربما تساعدي قليلا!"
أومات لي اذهب خلفها دخلت مطبخها الصغير يوجد به خزانة علي طول الحائط و ثلاثة متوسطة و غاز للطبخ صغير طاولة واضعه فوقها ابريق فيه ورود بالون الابيض.
"سوف اخرج المكونات يمكنك الجلوس!"
"هل تريدن ان اساعدك في شئ؟"
نفت لي و هي تضع الاشياء علي المنضدة المطبخ و نطقت.
"لا داعي لن اخذ وقت طويل في طهيها!"
أومات لها اجلس و اراقبها تطبخ تقطع الدجاج تقليه ثم وضعت فوقه كريمة و جبن ثم قامت بي سلق المعكرونه البسمة لم تختفي من وجهها و هي تطبخ راقبت بشدة و لاحظت انها لديها عادت ضم شفتيها عندما تركز في شئ انها حقا لطيفة!.
بعد نصف ساعة جلسنا أمام التلفاز نأكل بصمت.
"هذه أكلتي المفضلة أبي كان دائما يقوم بي طبخها لي!"
نبست تقطع الصمت لي اهز راسي و انبس
"لقد لاحظت انك سعيدة و انتي تطبخينها اذا هذا هو السبب!"
حدقت بي و هي تأكل تهز راسها بشكل لطيف جعل قلبي ينبض بقوة
"بصراحة أمي لم تكن طباخه ماهرة،ابي كان ماهر في كل شئ!"
استمعت اليها لي تردف.
"أبي الوحيد الذي سمح لي تناول الطعام أمام التلفاز،أمي كانت تغضب لانها كانت تفكر بالاريكة!"
ضحكت بخفة و هي تعيد راسها للخلف و حدقت بي.
"أبي سمح لي فعل كل شئ ،لكن بحدود! مرة اخذني لمتجر الالعاب و اخبرني ان اشتري شئ يعجبني! بدات ابحث لكن فكرت انه اللعبة لن تدوم للابد لذا عدت اليه و اخبرته اني اريد قطة!"
"هل تقصدين جراي!"
نبست بتساؤل و انا اضع صحني بعد انتهاء .
"أجل ابي قاما بي شراء جراي لي في عيد ميلادي الثالثة عشر ،لكن!"
توقفت عن الحديث لس ثواني و نبست بصوت ملئ حزين.
"بعد حفلة ميلادي خرج والدي لي يتشري منزل للجراي لكنه لم يعود للمنزل!"
حدقت بي عينيها حمراء بسبب حبسها للدموع لي تردف بصوت مخنوق.
"لقد قامت شاحنه بالاصدام به اثناء عودته!"
تساقطت دموعها لم اجد نفسي غير اجذبها لي صدري اضمها امسح علي شعرها و نبست بهمس.
"أنا اعتذر لك!"
ضمتني بقوة و اخذت تبكي شعرت بألم في قلبي لقد كرهت رؤيته دموعها.
.
.
.
.
نامت إيف علي صدري لذا حملتها بخفة و اخذتها لي غرفتها دخلت لي احدق بها كانت تصرخ بي روح إيف
سرير صغير بغطاء ابيض من الحرير و مكتبه بها كتب كثيرة و خزانة بها صورة لي مشاهير يبدو انها من محبي تايلور سويفت!
وضعتها علي السريري بلطف ثم وضعت الغطاء عليها كانت نائمة مثل الملاك ضمت يديها تحت راسها و اخذت تتنفس ببطئ.
"أحلام سعيدة إيف!"
اقتربت اطبع قبلة علي جبينها ثم خرجت من غرفتها حدقت بالساعة كانت الثانية منتصف الليل!
لن يحدث شئ اذا نمت هنا سوف أغادر صباحا.
اتجهت للاريكة و رفعت الصحون للمطبخ قمت بي تنظيفهم ثم اتجهت مجددا للاريكة وضعت راسي و اغلقت عيني اشعر بجسدي يؤلمني بسبب الدراجة ثواني و لم اشعر غير اني فقدة وعي في نوم عميق!.
.
.
.
.

FALLING HARDER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن