سالات الليلة بنهاية العرس، خرجات اكرام بلاغوب بلونش مودعة عائلتها و مها و ركبات حدا راجلها اللي كسيرا غادي للدار، على طول مسافة الطريق كان الهدوء و الصمت هما اسياد المكان، عينيها على الطريق كتفرك فصبعان ايديها و تفكيرها غير فشنو تابعها في حين هو عينيه على الطريق و مرة مرة كيلوحهم لها حاضي ملامحها و حركاتها، جاتو انورمال و ماشي كيف مولفها، ملامحها لينة على غير العادة و حتا داك التوتر اللي مخرجاه فايديها جاه مبالغ فيه و لكن عجبو....
عقلها سافر بمخططاتو و افكارو ما حسات بيه امتا وصل حتا حل عليها الباب ماد ليها ايديه، فيقها من سهوها حتا تفافات ماعرفات ما دير، خرجات منها ابتسامة على قد ما صدماتو على قد ما فرحاتو خلاتو يبادلها بنفسها قبل ما تشد فايديه الممدودة و تنزل، عاونها حتا خرجات الذيل د لاغوب و وقفات قدامو و نفس الابتسامة عالية وجهها في حين قلبها كان كينبض بعنفوان بالخوف من شنو كيدور فراسها........
تقابل معاها كيطلعها و ينزلها بحب، توسعات ابتسامتو و هو كيشوف فيها قدامو بلاغوب بلونش، امنيتو اللي شحال تعذب باش حققها، الامنية اللي ملي طاحت عينو عليها و هو حالف حتا يوصل لها و يرجعها ديالو...
هزها بين ايديه بكل عشق كينبض به قلبو، بكل اشتياق كتحس به كل خلية فجسمو و دخل بها لدارو وسط خجلها و ابتسامتها اللي ما فارقاتش ثغرها، حطها قدام بيت النعاس اللي كان بابو مسدود و قبل ما يحلو غمض لها عينيها بايديه حاجب عليها الرؤية
-عماد: مستعدة تشوفي مفاجأتك؟
-اكرام: مستعدة غير خليني نشوف دغيا
فتح الباب و دخلها ببطء قبل ما يحيد ايديه مخليها تشوف بيتها، تعلاو حجبانها و تحل فمها بانبهار و هي كتشوف البيت مزين بنفاخات حمراء و بيضاء منهم اللي معلق فالسقف و منهم اللي مليوح فالارض عاد لتصاورها اللي كانو معلقين من كل جهة بگاع وضعياتها و هي ضاحكة، مقلقة، ناشطة، مغوبشة، كتبكي، كتلعب، كتشطح، مصورها فگاع حالاتها...
مدات ايديها شادة كل تصويرة كتحقق فيها بعينين مدمعين، دارت عليهم وحدة وحدة حتا سالاتهم و رجعات تقابلات معاه عنقاتو هو اللي حرفيا كان مصدوم لدرجة مابادلهاش العناق، مصدوم لدرجة كيتساءل واش نيت اكرام اللي قدامو او شي وحدة خرى بدلوها بها، كيتساءل واش تهديدو اللي عطا هاد النتيجة السريعة او خطة منها لشي حاجة فبالها؟ لغى الفكرة الثانية و رجح فكرة الخوف حيث هي الاقرب للصواب خصوصا و انو عارفها مرعودة، لوا ايديه مور ظهرها و زيرها لعندو خاشي وجهو فعنقها قبل ما تنتفض مبعدة عليه حادرة راسها بخجل، فالوقت اللي حط ايديه على خصرها رجع قربها منو و نوا يزيد يقرب لشفايفها، حبساتو هي بايديها اللي حطاتهم على صدرو خلاتو يعقد حجبانو بانزعاج.....
أنت تقرأ
مهمة رسمية (مكتملة)
Romanceهي قصة زواج اجباري اتفقو عليه واليديهم اللي كل واحد فيهم عندو غرض من داك الزواج، الاول اللي باغي يخرج ولدو من القوقعة اللي عايش فيها بسبب الغذر اما الثاني فكان عندو سبب قوي اللي مخليه يفكر يحط بنتو امانة عند صاحبو و ماغيلقاش شي حيلة من غير انو يزوجه...