اكرام صدمتها ما كانتش كتوصف بالكلمات، وقفات فنص الطريق متبعاهم بعينيها حتا جلسو فالطبلة، صدمتها بالراجل اللي كتحماق عليه و هو جاي لعرسها مع مرتو و الايد فالايد كانت كافية انها تهدم على راسها كل الاحلام و الخيال اللي كانت عايشة فيه، الراجل اللي عند بالها فظهرها و غيوقف معاها حتا تاخذ حقها و حق باها طعنها اكبر طعنة، الراجل اللي كتقول انو تزوج غير باش يفقصها و يعذبها كيفما عذباتو ها هو قدامها جار مرتو فرحان بها، شوفات اميمة ليها قتلوووها، غرسو فقلبها الاف السكاكين، ذبحوها بدون رحمة...
تجمعو الدموع فعينيها و ماعرفات امتا وصلات لديك المنصة و جلسات، عينيها غير عليهم و هي كتشوف كيفاش اميمة مهتمة به و ضحكهم متواصل و هي كتهمس له و هو كيهمس ليها او بالاحرى هادشي اللي كان كيتخيل لها، ماكرهاتش تنوض لعندها تقت•لها و تبعدها عليه، كان باين عليهم بلي حاضرين غير باش يسكتو ليها القلب و هادشي بان لها من تجاهلهم التام ليها، من اللحظة اللي جلسو ما هزو راسهم لا فيها لا فعماد اللي كان داخل بالدفوع...
و هي ساهية فيهم بوجه ماكيتفسرش، قربات منها مها اللي استغلات فرصة انو كلشي داير بعماد و دفوعو و شدات فايدها مزيراها كتهضر بابتسامة فمحاولة منها تخفي حقيقة شنو واقع و فنفس الوقت تفيق بنتها من الصدمة اللي هي فيها قبل ما يتاجهو الانظار عليها تاني
-ام اكرام: اكرااااام اكرااام باراكة ماتشوفي فيهم، اكرااااااام
ماتجاوباتش معاها، عينيها محجرين بالدموع اللي كانو رافضين ينزلو مخليينها تعيش صدمتها بلاما يبرزطوها..
وقفات قدامها مها على اساس كتقاد لها شنو لابسة حتا طلعاتها معاها بقرصة لفخاضها بلاما تعيّق خلاتها تنتافض فايقة، حسات بدموعها غينزلو و هزات راسها للفوق حابساهم و صابرة ماترمش باش مايغدروهاش، ما هي الا تواني حتا كانت جمعات راسها و نزلاتو كتشوف فعماد اللي جاي جيهتها بدفوعو الفخم و على ثغرها ابتسامة مصطنعة تنحتات بمعاناة...
حاولات ما امكن على طول الجلسة د الحنا انها ماتشوفش جهتهم و لكن ماقدراتش، بلا شعور كانو عينيها حاضيينهم و فكل مرة شوفاتها يطيحو عليهم كانت كتحس بقلبها كيحتضر، الملاذ الوحيد اللي كان كيبان لها قدامها هو البيت اللي غتبدل فيه، بغات غير امتا توصلو باش تطلق العنان لدموعها ياخذو مسارهم على وجنتيها و داكشي اللي كان، غير دخلات جرات على النگافات و دخلات فنوبة بكاء طويلة بشهقات متتالية و هي حاسة بقلبها غيسكت، كانت كتظن بلي كلشي غيسالي و غترجع لحياتها الطبيعية مع حب قلبها و عشق طفولتها، مكانتش عارفة بلي حياتها ديال بصح عاد غتبدا....
دخل عليها عماد جاعر، الحبة اللي خذا فهاد الليلة و فدوك الظروف اللي هو فيها مفعولها دغيا طار، و بما ان مراد جرا عليه مابانت ليه غير اكرام، هجم عليها نيشان لوجهها زير على جناب فمها و جرها لعندو
أنت تقرأ
مهمة رسمية (مكتملة)
Romansaهي قصة زواج اجباري اتفقو عليه واليديهم اللي كل واحد فيهم عندو غرض من داك الزواج، الاول اللي باغي يخرج ولدو من القوقعة اللي عايش فيها بسبب الغذر اما الثاني فكان عندو سبب قوي اللي مخليه يفكر يحط بنتو امانة عند صاحبو و ماغيلقاش شي حيلة من غير انو يزوجه...