هي فتاة إنتقلت إلى هته الثانوية من أجل التحقيق في قضية مقتل أخاها التي صنفتها الشرطة بكل فشل على أنها قضية إنتحار ، بينما هو كان صديق الضحية و في نفس الوقت المشتبه به الأول في قتله ..... !
• إنه فاخر جدا و هناك ٱناس يدخلون إليه و يخرجون ذَوي هيئة فخمة . . .
ألتفتُ لمايكي الماكث على دراجته عند مكان إصطفاف السيارات ليشير لي بالدخول...
ٱومئ له ثم ٱناظر ثيابي مقارنة بمن هم هنا !
• فأنا أرتدي تنورة سوداء قصيرة و فضفاضة من كتان الساتان ، رفقة حذاء مرتفع على ساقي قليلا بنفس اللون و به سلاسل فضية متدلية رفقة كنزة صيفية بيضاء و أربط معطفا خفيفا ذو أكمام طويلة متدلية على خصري .... !
أقترب من زجاج المطعم ٱناظر هيئتي قليلا ثم وجهي الذي إكتفيت فقط بوضع واقي الشمس عليه . . .
• كانت شعيراتي قد ٱفسدت بالكامل بسبب الرياح عندما ركبت خلف "مايكي" و قد نسى أن يحضر لي خوذة....
• أتنهدُ بإحباط و ٱخرِجُ من حقيبتي الصغيرة الظهرية رباط شعر أحمله دائما معي للإحتياط ثم ٱلملمها للأعلى . . .
------
. . . . . . . . . . . .
. . . .
. .
تربت "إيميلي" على شعيراتها : هكذا أحسن....
• تتقدمُ نحو باب المطعم بتردد ثم تدخل واقفة في المنتصف ....
• كان به طابقان و من هم في الأعلى يظهرون لمن بالأسفل بسبب الجدران الشفافة ....
• أخذت تحوم بعيناها تبحث عن ضالتها و هناك يُنزل "تشيفويو" و أخيرا كتاب المينيو عن وجهه ....
• تلتقي أعينهما لترفع "إيميلي" كفها بردة فعل متفاجئة و تظهر شبح إبتسامة على وجه الآخر ...
• و هناك تتقدمُ الآنسة إليه تحاول إخفاء خجلها ليقف "تشيفويو" فور أن وصلت عنده....
• كان طويل القامة بالنسبة لها و يرتدي ثيابا رسمية أنيقة و فخمة تتمثل في كنزة سوداء و بنطال من نفس اللون يربطه بحزام جلدي يعود لماركة "لويس فيتو" و كان حتى حذائه الرياضي يبدو باهضا....
