هي فتاة إنتقلت إلى هته الثانوية من أجل التحقيق في قضية مقتل أخاها التي صنفتها الشرطة بكل فشل على أنها قضية إنتحار ، بينما هو كان صديق الضحية و في نفس الوقت المشتبه به الأول في قتله ..... !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنها صبيحة اليوم التالي ...
تفتحُ "إيميلي" عيناها ببطئ لتجد نفسها على البساط الشتوي في الأرض متكورة تقابل "مايكي" وجهًا لوجه و هي لاتزال تمسك بكفه ....
بدأت تظهرُ عليها إبتسامة هادئة رغم المشكلة التي أحاطت بحبيبها إن صح التعبير !
لقد كانت تواسيه ليلة البارحة في حضنها تربتُ على شعره إلى أن ناما بهذا الشكل معا...
تتنهد تناظر الساعة المعلقة على الحائط لتعلم أن أمامهما ساعة واحدة من أجل التجهز ...
ترفع كفها تضعها على شعيراته الحريرية المنسدلة على جبينه المتعرق ترفعها عنه و لكنها تعود مجددا على ذلك الجبين الصافي تستقر و تتعلق ، فهي لا تثبت من شدة نعومتها الحريرية ...
تُنزل "إيميلي" بعد ذلك كفها لكتفه ثم أخذت تهزه بلطف كي توقضه ....
....... . . . . . . . . . . . . . . . .
إنهما الآن يتمشيان نحو باب الثانوية و كلاهما صامتان ... حيث قررا المشي و عدم إستخدام دراجتهما ...
يدخلان للصف لتربت "إيميلي" على ظهر "مايكي" : لا تقلق .... سيكون كل شيئ بخير صدقني....
• يبتسمُ إبتسامة هادئة ثم يذهب لمكانه في الأخير بينما كانت "أكيرا" تناظرهما بحقد ....
.........
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إنه وقت الراحة الآن ....
كانت "إيميلي" رفقة "يوزوها" جالسة و كان "ميتسويا" و بقية فريق الرماية منظمون إليهما و حتى "كازوتورا" . . .
• بينما كان "مايكي" كعادته في السطح رفقة "تاكمتشي" و "سينجو" و "إيما" يناظرون الأسفل بهدوء ...
